بالفيديو.. أسوأ كارثة تضرب أوروبا منذ عقدين
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
في كارثة هي الأسوأ منذ عقدين، قتل 15 شخصا حتى الآن جراء العاصفة “بوريس” التي تضرب النمسا والتشيك وسلوفاكيا ورومانيا وهنغاريا، وتسببت في إجلاء مئات الأشخاص وعزل قرى بأكملها، وخلفت فيضانات وانهيارات في السدود.
وفق وكالة أنباء، “ولقي 7 أشخاص على الأقل حتفهم في رومانيا و4 في بولندا فضلا عن 2 في النمسا و1 في التشيك التي أعلنت السلطات فيها فقدان 7 أشخاص، فيما بلغ عدد السدود التي انهارت حتى الآن جراء السيول 12 سدا، بينما انقطعت خدمات الكهرباء والمياه عن عدد من المناطق لا سيما في النمسا”.
ووفق ما ذكرت وكالة الأنباء البولندية، “في التشيك أجلت السلطات نحو 12 ألف شخص من المناطق المتضررة، خاصة بعد انقطاع الكهرباء عن ربع مليون منزل، وتوقفت حركة القطارات بين جمهورية التشيك وبولندا”،.
وبحسب المعلومات، “أغلقت بولندا 420 مدرسة في 4 مناطق طالتها الفيضانات وتتحضر البلاد لموجة ثانية من السيول الغزيرة، وتستعد السلطات في النمسا أيضا لهذه الموجة، من جانبها أعلنت هنغاريا أن ما يصل إلى 120 ألف جندي مستعدون للمساعدة إذا تطلب الأمر”.
هذا وضربت أمطار غزيرة ورياح عاتية كلا من النمسا ورومانيا وهنغاريا وبولندا وسلوفاكيا وجمهورية التشيك منذ يوم الخميس، واضطر الآلاف إلى مغادرة منازلهم في جميع أنحاء أوروبا بسبب الفيضانات.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: العاصفة بوريس عاصفة تضرب تركيا
إقرأ أيضاً:
فلسطين.. غزة تواجه كارثة شتوية بسبب نقص المعدات والخيام
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن قطاع غزة لم يصل بعد إلى ذروة فصل الشتاء، ومع ذلك تعيش الأوضاع الإنسانية مأساة حقيقية بسبب المنخفض الجوي الحالي، موضحا أن الجهود المبذولة لم ترتقِ لمستوى الأزمة، مؤكداً أن الإمكانيات المتاحة محدودة جداً سواء على صعيد المعدات والآليات أو الخيام.
وأشار الشوا، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن عدد الخيام التي وصلت لا يتجاوز 40,000 خيمة، في حين تبلغ الحاجة الفعلية نحو 300,000 خيمة لمواجهة تداعيات النزوح القسري الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي، مضيفا أن نقص المعدات والآليات يعوق جهود إنقاذ الأرواح وسد قنوات تسرب المياه القادمة من مناطق تحتلها إسرائيل، والتي تصب في المناطق الساحلية الغربية المنخفضة، حيث يعيش نحو 2.2 مليون نسمة.
وأكد أن تدمير الاحتلال للبنية التحتية، خصوصًا شبكات الصرف الصحي، فاقم الوضع الإنساني، مضيفاً أن تراكم النفايات يزيد من المخاطر الصحية، لافتا إلى وجود نحو 61 مليون طن من الركام في مختلف المناطق، وأن آلاف العائلات تواجه خطر انهيار منازلها، حيث سقط منزلان بالفعل، وقد تشهد الساعات المقبلة مزيدًا من الانهيارات.