طفل يعرض نفسه للسعة عنكبوت خطير كي يتحول إلى “سبايدرمان”
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
بوليفيا – ادخل طفل بوليفي يبلغ من العمر 8 سنوات الى المستشفى بعد أن عرض نفسه للسعة عنكبوت أسود خطير ظنا منه أنه سيتحول إلى شخصيته المفضلة، الرجل العنكبوت “سبايدر مان”.
وقالت وسائل إعلام محلية بوليفية إن الطفل كان يلعب بالقرب من منزله على ضفاف نهر قريب، وعندما قلب أحد الصخور شاهد العنكبوت السام الأسود، فأمسك به ووضعه على يده.
وقد تعرض الطفل للسعة العنكبوت السام، وبدأ يعاني من أعراض مثل آلام الجسم والتشنجات العضلية الشديدة.
وفي البداية، لم يقل الصبي أي شيء لأمه عن لدغة العنكبوت ولكن بعد حوالي ثلاث ساعات من الألم روى لها القصة قبل أن يتم نقله إلى مركز صحي في بلدة مجاورة، ولكن تم تحويله إلى المستشفى في حالة طبية طارئة.
الى ذلك أكدت والدة الصبي أنه كان من كبار المعجبين بشخصية “سبايدر مان”، لكنها لم تكن تعلم أنه سيقدم على فعل شيء خطير للغاية كهذا.
وبعد تحديد نوع العنكبوت أعطى الأطباء الطفل العقار المناسب واستقرت حالته بعد 30 دقيقة فقط.
المصدر: “نيوزويك”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
شركة أيسلندية تخطط لبناء مدينة من الحمم البركانية.. هل يتحول الخيال إلى واقع؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة( CNN) -- لطالما كانت الحمم البركانية المنبثقة من البراكين الملتهبة قوة لا يمكن السيطرة عليها، تدمّر المباني والأحياء في طريقها. لكن، ماذا لو كان ممكنًا توجيه هذه القوة وتسخيرها لبناء مدن كاملة؟
هذا ما يقترحه مشروع طموح من شركة "s.ap arkitektar" الأيسلندية، الذي عُرض في بينالي البندقية للعمارة هذا العام.
في حين أنّ الحمم تبرد طبيعياً على سطح الأرض لتتحول إلى صخور بركانية مثل البازلت، فإن تقنية "تشكيل الحمم"، التي تتخيل الصخور المنصهرة كشكل جديد من مواد البناء، تضع استراتيجيات لتبريدها بطرق مُتحكم بها بحيث تتصلب لتشكل جدراناً وأعمدة وعناصر معمارية أخرى قادرة على إنشاء مستوطنات جديدة.
وبالتعاون مع شركاء، أعدّت شركة s.ap arkitektar فيلماً يتخيّل العام 2150، حين يمكن أن تصبح مثل هذه التكنولوجيا واقعاً، ما يعيد تشكيل العالم في هذه العملية.
وتأسست الشركة على يد أرنهيلدور بالمادوتير التي تديرها مع ابنها أرنار سكارفيدينسون، وقد قامت" s.ap arkitektar بإجراء أبحاث واختبارات لاستكشاف كيف يمكن تحويل ما يُنظر إليه أساساً كتهديد إلى مورد متجدد قادر على إنتاج مبانٍ مستدامة. لكن، إلى أي مدى يُعتبر مستقبل مدن الحمم البركانية واقعياً؟
تعد آيسلندا واحدة من أكثر المناطق البركانية نشاطًا في العالم، وتقع على صدع بين صفيحتين تكتونيتين. وتضم البلاد نحو 30 نظامًا بركانيًا، وتشهد في المتوسط ثورانًا بركانيًا كل خمس سنوات.
فخلال ثوران بركان هولوهراون في العام 2014، أدركت بالمادوتير أن هناك "كمية هائلة من المواد تتصاعد من باطن الأرض"، بحسب ما شرحت خلال حديثها مع CNN، حينها فكرت أنه "يمكننا بناء مدينة كاملة في أسبوع واحد بهذه الكمية".
بدأ مشروع جدي بعد ذلك بسنوات عدة كمجرد "تجربة فكرية"، وفقا لسكاربهدينسون. وكان الهدف منه أيضًا توجيه نقد لاعتماد صناعة البناء على الخرسانة والانبعاثات الكربونية الناتجة عن إنتاجها.
وقالت بالمادوتير: "نعتقد أن الحمم البركانية يمكن أن تنافس الخرسانة، لكن بطريقة أكثر استدامة"، مضيفة أن الحمم "تتمتع بجميع الخصائص المادية التي تملكها الخرسانة، وذلك تبعًا لكيفية تبريدها".
وأوضحت بالمادوتير أنه إذا تم تبريد الحمم بسرعة، فإنها تتحول إلى مادة صلبة شبيهة بالزجاج تُعرف بحجر الأوبسيديان (الزجاج البركاني). أما إذا تبردت ببطء، فيرجح أن تتبلور، ما يجعلها مناسبة لإنشاء الأعمدة والعناصر الإنشائية. وإذا تبردت الحمم بسرعة مع دخول الهواء إليها، فإنها تتحول إلى مادة شبيهة بالحجر الخفاف، وهي مادة عالية العزل.