قال خالد العوضي، مدير إدارة أنظمة المواصلات في مؤسسة المواصلات العامة بهيئة الطرق والمواصلات إنه سيتم الإعلان عن أول محطة لمشروع التاكسي الجوي في دبي قريبًا. وتوقع أن يتم التشغيل الرسمي لأول محطة للتاكسي الجوي في الربع الأول من عام 2026 على أن يشمل المشروع تدشين أربع محطات مبدئيًا موضحا أنه ستتوفر معلومات أكثر حول هذه المحطات في الفترة القادمة.


و أكد العوضي في تصريحات على هامش مؤتمر ومعرض أنظمة النقل الذكية..أن المشروع يُعتبر خطوة طموحة في مجال النقل الجوي الذاتي، ويهدف إلى توفير وسيلة نقل حديثة وفعالة حيث يُتوقع أن يخدم التاكسي الجوي المناطق المختلفة في المدينة، مع التركيزعلى ربط الخدمة بالفنادق والمطار.
من جهة أخرى أشار العوضي إلى أهمية مؤتمر ومعرض أنظمة النقل الذكية كمنصة عالمية تتيح للشركات والخبراء تبادل الخبرات واستعراض أحدث الابتكارات في مجال النقل الذكي. وأوضح أن المؤتمر يُعزز التعاون بين الجهات الحكومية والخاصة لتطوير حلول مستدامة تعزز من كفاءة منظومة النقل في المدن.
وتتستضيف دبي المعرض بمركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 16 الى 20 سبتمبر الجاري بمشاركة عالمية واسعة .
وقال تايلر تريروتولا، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط في شركة جوبي للطيران، في تصريح له على هامش الحدث إن خدمة التاكسي الجوي من المتوقع أن تبدأ في الربع الأول من عام 2026، مع احتمالية بدء العمليات المبكرة في نهاية العام المقبل.
وتشمل المرحلة الأولى من الخدمة أربعة مواقع هبوط استراتيجية في دبي، مطار دبي الدولي،وسط المدينة (منطقة داون تاون)، دبي مارينا، ونخلة جميرا. وستُصمم وتُطور بالتعاون مع شركة ‘سكاي بورتس’، وستحتوي على مناطق مخصصة للإقلاع والهبوط، مرافق للشحن الكهربائي، ومنطقة خاصة للركاب والإجراءات الأمنية.”
وأضاف أن التاكسي الجوي طائرة كهربائية مبتكرة يمكنها نقل أربعة ركاب وطيار. وتمتازالطائرة بسرعات تصل إلى 320 كم/ساعة ومدى يصل إلى 160 كم، وتعمل بسلاسة وهدوء مقارنة بالطائرات المروحية، حيث تصدر صوتًا لا يتجاوز 45 ديسيبل، وهو أقل من صوت المطر.
وأشار تايلر إلى أن الخدمة الجديدة ستساهم في تخفيف الازدحام المروري في دبي، حيث يتوقع أن تقلل الوقت اللازم للانتقال من مطار دبي الدولي إلى نخلة جميرا إلى 10-12 دقيقة فقط، مقارنةً بالوقت الحالي الذي يتجاوز 45 دقيقة في أوقات الذروة. وأكد على أهمية هذه المبادرة في دعم مبادرات التنقل الذكي في دبي، معرباً عن حماسه للتعاون مع هيئة الطرق والمواصلات وشركة ‘سكاي بورتس’ لتحقيق رؤية الشركة في تطوير التنقل الجوي المستدام في المدين
وتعمل بالطاقة الكهربائية، مما يجعلها صديقة للبيئة حيث لا تنتج انبعاثات تشغيلية. وقد روعي في تصنيعها استخدام أحدث التقنيات الحديثة في هذا المجال على مستوى العالم.
و تم توقيع الاتفاقية خلال القمة العالمية للحكومات في دبي، والتي تمنح شركة «جوبي» الحق الحصري لتشغيل سيارات الأجرة الجوية في المدينة لمدة ست سنوات. والاتفاقية تشمل جميع المكونات الأساسية اللازمة لنجاح الخدمة، بما في ذلك تحديد المسارات، توفير البنية التحتية اللازمة، وتوفير الطائرات ذات القدرة المطلوبة.
ويعزز المشروع من مكانة دبي كمدينة رائدة في تطبيقات التكنولوجيا الحديثة في النقل،ويعكس التزامها بالابتكار المستدام.
و يُسهم التاكسي الجوي في تقليل الاعتماد على وسائل النقل التقليدية، مما يُساعد في خفض الانبعاثات الكربونية ويعزز من الجهود البيئية في المدينة.
كما يوفر التاكسي الجوي بديلاً مريحًا وسريعًا للتنقل بين النقاط الرئيسية في المدينة، ممايُحسن من تجربة النقل ويُقلل من الوقت
ويُتوقع أن يُسهم التاكسي الجوي في تخفيف الازدحام المروري على الطرق الرئيسية مع جذب الزوار والسياح من خلال تقديم تجربة نقل مبتكرة وفريدة، مما يُساهم في تعزيزقطاع السياحة في المدينة.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: التاکسی الجوی فی المدینة الجوی فی فی دبی

إقرأ أيضاً:

رئيس “دي بي وورلد”: ممران رئيسيان يعززان النقل بين روسيا والإمارات

دبي – أكد سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية على الأهمية الاستراتيجية لتطوير ممرات النقل بين روسيا والإمارات مبرزا مسارين واعدين.

وجاء ذلك في كلمة له خلال منتدى الأعمال الروسي الإماراتي، حيث قال: “أرى طريقين يعتبران مهمين. الأول هو الممر الجنوبي، الذي يربط مومباي وسان بطرسبورغ، والثاني هو ممر الملاحة الشمالي”.

وأشار الرئيس التنفيذي إلى أن قطاع الخدمات اللوجستية في الإمارات من أكثر القطاعات جاذبية، نظرا لموقعها القريب من أكبر أسواق العالم. وأوضح قائلا: “أنت تقضي بضع ساعات، وتجد نفسك في شبه القارة الهندية، في إفريقيا. هناك فرص جيدة جدا للشحن من الإمارات، وموانئنا تمثل هذه الفرص”.

والممر الجنوبي هو شبكة نقل متكاملة تربط ميناء مومباي الهندي عبر الإمارات وبلدان أخرى، بمدينة سان بطرسبورغ الروسية المطلة على بحر البلطيق. وهذا المسار يعتبر بديلا تجاريا مهما يعزز الربط بين آسيا وأوروبا عبر روسيا.

أما المسار الثاني فهو ممر الملاحة الشمالي، الذي يعد أحد أهم الطرق البحرية الاستراتيجية في العالم، ويمر عبر منطقة القطب الشمالي ويمتد من بحر بارنتس في الغرب إلى مضيق بيرينغ في الشرق. وشهد هذا المسار تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة مع ذوبان الجليد بسبب تغير المناخ، مما يقلص زمن الشحن بين آسيا وأوروبا بشكل كبير مقارنة بالطرق التقليدية عبر قناة السويس.

وفي وقت سابق اليوم انطلقت فعاليات “منتدى الأعمال الروسي الإماراتي الأول” الذي يعد محطة محورية في مسيرة التعاون الاقتصادي بين روسيا والإمارات.

ويجمع المنتدى قادة كبرى الشركات وصناديق الاستثمار من روسيا والإمارات، بجانب ممثلي الوزارات المعنية في كلا البلدين، إضافة إلى شركات التكنولوجيا الناشئة.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • “أن تكون مع بوتين أفضل من الحرب”
  • القبض على مقيم باكستاني لترويجه الميثامفيتامين المخدر بمنطقة المدينة المنورة
  • مسار ومحطات الخط الرابع للمترو.. شريان نقل جديد يربط أكتوبر بالقاهرة الجديدة
  • حادث مراكش يهز شوارع المدينة ويكشف صراع النقل التقليدي والتطبيقات الحديثة
  • المنخفض الجوي يُنعش الموسم المطري في الأردن ويرفع الأداء بنسب تراوحت بين 3% و16%
  • تقدم ملحوظ في أعمال تنفيذ مشروع المرحلة الأولى من مترو الإسكندرية
  • تصوير جوي يوضح تقدم تنفيذ المرحلة الأولى من الخط الرابع للمترو
  • أوبر تطلق أكشاك حجز الرحلات بدون تطبيق في مطارات نيويورك
  • وداعًا الكمسارى
  • رئيس “دي بي وورلد”: ممران رئيسيان يعززان النقل بين روسيا والإمارات