ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن المسؤول الأمني الذي حاول حزب الله اللبناني اغتياله بعبوة ناسفة، هو رئيس الأركان السابق أفيف كوخافي.

سلسلة انفجارات في الشبكة الداخلية لاتصالات حزب الله الشاباك يعلن إحباط خطط حزب الله لاغتيال شخصية أمنية سابقة

وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" "إحباط محاولة "حزب الله" اللبناني اغتيال شخصية أمنية سابقة".

وقال "الشاباك" في بيان إنه "في عملية مشتركة تم إحباط عملية بواسطة عبوة ناسفة لحزب الله اللبناني، كان يخطط لها أن تستهدف مسؤولًا سابقًا في المؤسسة الأمنية وكان يخطط لتنفيذها في الأيام القليلة المقبلة".

وأضاف أنه "خلال العملية كشف جهاز الشاباك عبوة ناسفة من نوع كليماجور التي يعرف باستعمالها من قبل حزب الله، والتي كانت مخصصة لاستهداف الشخصية، وكانت العبوة الناسفة مرتبطة بجهاز تفعيل عن بُعد والذي كان يحتوي على كاميرا وهاتف نقال بهدف تفعيلها من قبل حزب الله من لبنان".

وفي سياق متصل، اعلنت إذاعة جيش الاحتلال، انفجار عدد من الطائرات المسيرة التابعة لحزب الله بالقرب من مستوطنة راموت نفتالي شمال إسرائيل.

وقبل قليل، أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" "إحباط محاولة "حزب الله" اللبناني استهداف مسؤول سابق في المؤسسة الأمنية بعبوة ناسفة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إعلام إسرائيلي حزب الله اغتيال رئيس الأركان حزب الله

إقرأ أيضاً:

مسؤول سابق في جيش الاحتلال يطالب نتنياهو بصفقة شاملة مع حماس الآن 

#سواليف

اعتبر دورون هدار، المسؤول السابق عن وحدة #التفاوض وإدارة #الأزمات في #جيش_الاحتلال، أن “إسرائيل” وصلت بعد نحو عامين من #الحرب على #غزة إلى “منحدر غير مسبوق” يتمثل في #مجاعة تهدد المدنيين في قطاع #غزة وتنتج صورًا صادمة للعالم، وإدانات دولية شاملة، واستمرار أسر نحو 50 أسيرًا إسرائيليًا لدى المقاومة، واستنزاف قوات الاحتلال في حرب العبوات الناسفة، وصولًا إلى الإعلان عن “هدنة إنسانية” دون تحقيق أي مكاسب مقابلة.

وفي مقال نشره اليوم، تساءل هدار: “كيف وصلنا إلى هذه النقطة؟”، موضحًا أن أدوات الضغط (المعروفة في التفاوض بـ”العصي والجزر”) فقدت فعاليتها. وشرح أن هذه الأدوات تشمل استخدام القوة العسكرية لإلحاق “ثمن الخسارة” بحركة حماس، الضغط على السكان لإحداث ضغط داخلي، والاستفادة من الشرعية الدولية التي حازت عليها “إسرائيل” في أعقاب هجوم 7 أكتوبر.

وبيّن هدار أن المستوى العسكري بلغ ذروته أواخر 2024 عبر تنفيذ اغتيالات وتدمير واسع للبنية التحتية في القطاع ضمن خطة “مركبات جدعون”، لكنه في المقابل أدى إلى احتكاك مباشر مع الفلسطينيين وسهّل لحماس تنفيذ عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال، الأمر الذي تسبب في مقتل عدد كبير من الجنود، خصوصًا بفعل العبوات الناسفة والصواريخ الموجهة. وأضاف أن تحرير الأسرى الأحياء عبر القوة العسكرية بات غير واقعي، مؤكدًا أن السبيل الوحيد لذلك هو إبرام صفقة تبادل.

مقالات ذات صلة “الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة 2025/07/31

أما الضغط على الفلسطينيين في غزة – بحسب هدار – فحقق جانبًا من أهدافه لكنه لم يدفع حماس لتغيير مواقفها. أما الأداة الدولية التي وفرت لـ”إسرائيل” غطاءً سياسيًا في بداية الحرب، فقد تحولت اليوم – على حد تعبيره – إلى عزلة وإدانة واسعة، مشيرًا إلى أن صور الأطفال الجوعى في الإعلام العالمي أقوى من “آلاف التبريرات الإسرائيلية”، ولا يفيد الاحتلال في شيء القول إن المساعدات تدخل القطاع “طالما أن هناك مجاعة”.

وختم هدار بالتحذير من أن استمرار المماطلة الإسرائيلية في المفاوضات الجارية في الدوحة سيؤدي إلى “كارثة استراتيجية” تتمثل في إنهاء الحرب قسرًا دون استعادة الأسرى، داعيًا إلى “التوجه فورًا نحو صفقة كاملة وشاملة مع حماس” قبل فوات الأوان.

مقالات مشابهة

  • مشاهد غير مسبوقة للحظة انفجار نفق مفخخ بقوة للاحتلال في غزة (فيديو)
  • مسؤول سابق في جيش الاحتلال يطالب نتنياهو بصفقة شاملة مع حماس الآن 
  • بدء إجراءات محاكمة 4 من رموز النظام المخلوع في سوريا
  • غرف في الجنة يدخلها من فعل 4 أمور.. حاول أن تكون منهم
  • كاتي بيري تثير الجدل بحفل عشاء مع رئيس وزراء سابق
  • الرئيس المصري يبحث تعزيز العلاقات مع رئيس الأركان الباكستاني
  • محامي نتنياهو أمام الجنائية الدولية ينجو من محاولة اغتيال في باريس
  • غموض يكتنف حادثة اغتيال نجل شقيق محافظ شبوة السابق في مديرية حبان
  • رئيس الأركان الإيراني: لانثق في وعود أمريكا وإسرائيل
  • رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق