مجلي: المليشيا الحوثية لا تؤمن بالسلام وتفخيخ العقول أخطر من الحرب
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
(عدن الغد) خاص :
استمع عضو مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي، إلى إحاطة من القائمة بأعمال السفارة الهولندية لدى بلادنا، ماريكا ويردا، ومسؤولة الشؤون السياسية تيسا شولما، حول التدخلات الإنسانية والدور الهولندي في إحياء عملية السلام، وانقاذ ناقلة النفط "صافر" التي تتاجر بها مليشيا الحوثي الايرانية الارهابية.
وأشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي بالدور الإيجابي لمملكة هولندا في اليمن منذ عقود، مشيرًا الى أن أهدافها التنموية والإنسانية محل تقدير، مؤكدًا أن أبرز التحديات التي تواجه الأنشطة الإنسانية والتنموية والإغاثية تتمثل بموقف مليشيا الحوثي التي تقف عائقاً امام تحقيق تلك الأهداف، كما تعمل على تعطيل كافة الجهود المبذولة لإيقاف الحرب وإحلال السلام والاستقرار في بلادنا.
وقال عضو مجلس القيادة الرئاسي " ان مليشيا الحوثي تعتمد في ممارساتها العدائية على مفاهيم مستمدة من أفكار متطرفة دخيلة على المجتمع اليمني، تقوم في ملازمها الخبيثة على نشر الخراب والتدمير والحروب وهدم الاقتصاد ومصادرة الحقوق المدنية، وهي السياسة الممنهجة التي اتبعتها الميلشيا الحوثية في حروبها على ابناء الشعب اليمني في صعدة و انقلابها على الشرعية في سبتمبر 2014 وحولت بذلك اليمن إلى بيئة طاردة للعقول والمستثمرين والمبادرات الإنسانية والإغاثية، تنفيذاً لأجندات تخريبية في المنطقة".
وأشار مجلي إلى أن أكبر جريمة تقوم بها مليشيا الحوثي هي تدريس الأفكار الضالة للأطفال والشباب وتحريف المناهج، وتفخيخ العقول في عمل ممنهج يستهدف الحاضر والمستقبل وفق منهج فكري وعقائدي متطرف يقوم على ثقافة الارهاب والدجل والتجهيل، وهي ثقافة حوثية تتواكب مع فرض الرسوم والاتاوات الباهظة على الطلاب والتوقف عن دفع رواتب المعلمين..لافتاً الى ان ذلك ممارسات تمثل خطراً داهماً على المجتمع اليمني والمنطقة وتعد أكثر خطراً من جرائم الحرب واستخدام السلاح.
ولفت عضو مجلس القيادة الرئاسي، إلى أن الأموال والموارد التي يجنيها الحوثي كفيلة بدفع رواتب كافة موظفي الدولة في عموم اليمن، مقارنا بين وضع مليشيا الحوثي قبل الحرب والثراء الفاحش في صفوف قياداتها أثناء الحرب، منوهًا بأنه لا يمكن التعاطي مع عصابات إرهابية أضرت باليمن بما لا يقل خطورة عن الجماعات الإرهابية الأخرى مثل تنظيم القاعدة وداعش، معتبراً أن السلام الذي لا يخدم الشعب اليمني و حريته وكرامته ليس سلاماً بقدر ماهو رضوخ لسياسة الأمر الواقع التي يعمل الحوثيون على تكريسها وفرضها على اليمنيين والمجتمع الدولي.
وأكد مجلي بأن المقارنة العادلة التي يجب أن ينظر إليها المجتمع الدولي في سياق سعيه لإحلال السلام في اليمن، هي تأمل الانتهازية التي تمارسها المليشيا الحوثية في تعاطيهم مع جهود السلام وتعنتها المتواصل ورفع سقف مطالبها غير المنطقية، في مؤشر واضح على أنها ميليشيا لا تعترف بالسلام ولا بالحلول السياسية، حيث تؤكد جميع الشواهد على أن الحوثيين وقياداتهم يقتاتون على الحرب ويراكمون الثروات في الوقت الذي تتضاعف فيه معاناة الشعب اليمني الإنسانية والمعيشية وهو الأمر الذي يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار من قبل الفاعلين في المجتمع الدولي الداعمين لجهود تحقيق السلام في اليمن.
بدورها أكدت القائمة بأعمال السفارة الهولندية، استمرار بلادها بدعم الشعب اليمني وحرصها على تبني مسارات السلام والحوار الذي ينهي معاناة اليمنيين، مثمنة دعم مجلس القيادة الرئاسي و مواقف أعضاء المجلس لإنهاء الحرب والدخول في مسار السلام والاعمار وبناء القدرات.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: عضو مجلس القیادة الرئاسی ملیشیا الحوثی الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
ترامب: جميع دول الشرق الأوسط ستنعم بالسلام
أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب على أن جميع دول الشرق الأوسط ستنعم بالسلام، واصفا المرحلة الراهنة بأنها «فترة مشوقة للغاية لإسرائيل والمنطقة»
وقال «ترامب »خلال كلمته أمام الكنيست الإسرائيلي اليوم الإثنين في القدس: «الكل يسعي إلى الخير والتنمية والسلام وهناك دول كثيرة سوف تدعم إعادة إعمار غزة وعلينا أن نفكر في أمور أخري غير الحرب».
ووجه الرئيس الأمريكي الشكر للدول العربية والإسلامية على دعمهم لإعادة بناء غزة بشكل آمن
قمة شرم الشيخ للسلاموتستضيف مصر اليوم الإثنين قمة دولية في مدينة شرم الشيخ، بمشاركة أكثر من 20 من قادة وزعماء العالم، بهدف وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق شامل لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وتأتي القمة بدعوة من جانب مصر والولايات المتحدة، التي تسعى إلى إطلاق المرحلة التالية من خطتها للسلام، بما يشمل التوصل لاتفاق نهائي لوقف إطلاق النار في غزة، ووضع ترتيبات ما بعد الحرب في القطاع، لا سيما ما يتعلق بالحكم والأمن وإعادة الإعمار.
أهداف قمة شرم الشيخ للسلامتهدف القمة إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي.
القادة المشاركين في قمة شرم الشيخ للسلاميشارك في قمة شرم الشيخ للسلام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وقادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا وتركيا، إلى جانب العاهل الأردني، ورؤساء حكومات إيطاليا وإسبانيا وباكستان، وغيرهم.
اقرأ أيضاً«القسام» تتعهد بتنفيذ الاتفاق والجداول الزمنية بشرط التزام الاحتلال الإسرائيلي
اليوم.. انطلاق قمة «شرم الشيخ للسلام» لإنهاء حرب غزة