غارديان البريطانية تجري محادثات لبيع صحيفة “أوبزرفر”
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تجري “غارديان ميديا غروب” محادثات حصرية لبيع أوبزرفر، أقدم صحيفة أسبوعية تصدر يوم الأحد في العالم، إلى شركة تورتواز ميديا ??الناشئة، حسبما أعلنت الشركتان اليوم الثلاثاء.
وقالت تورتواز إن المفاوضات، التي كانت شبكة سكاي نيوز أول من تحدث عنها، تتضمن التزاما منها باستثمار أكثر من 25 مليون جنيه إسترليني (33 مليون دولار) على مدى السنوات الخمس المقبلة في التطوير التحريري والتجاري للصحيفة.
وصدرت صحيفة أوبزرفر لأول مرة في 1791، وهي واحدة من أشهر الصحف البريطانية، ونشرت كتابات لجورج أورويل.
واستحوذت جارديان ميديا جروب على صحيفة أوبزرفر في 1993.
وقالت الرئيسة التنفيذية لجارديان ميديا جروب آنا باتيسون في بيان “توفر (الصفقة) فرصة لتعزيز الموقف المستقبلي لصحيفة أوبزرفر باستثمار كبير وتسمح لجارديان بالتركيز على استراتيجية نموها لتصبح أكثر عالمية وأكثر رقمية وأكثر اعتمادا على تمويل القراء”.
تأسست تورتواز في 2019 على يد جيمس هاردينج، وهو مسؤول تنفيذي سابق في بي.بي.سي نيوز وتايمز.
وقال هاردينج “نرى أن أوبزرفر واحدة من أعرق الأسماء في مجال الصحافة. ونؤمن بمستقبلها بشغف، سواء في الصحافة المطبوعة أو الرقمية”.
(الدولار = 0.7564 جنيه إسترليني)
main 2024-09-17Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
من وحي ” علم النفس “
من وحي ” #علم_النفس “
#محمد_طمليه
أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوى على المساهمة في لهو الرفاق .
أنا #مكتئب… #حزين…. عاجز عن الانهماك في #الحياة_العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة . وانا فيها وحيد … لشد ما أشعر أنني مبصوق ..منبوذ…متروك على قارعة الكآبة . عبثا تحاول امي تقديم المساعدة . أنا في الواقع لا أحبها …نعم … لا أحب امي .. انك لا تستطيع ،ان تحب شخصا لمجرد أن الصدفة شاءت أن يحملك في رحمه ! هراء … مشاعرنا هراء … وعشقنا هراء … وكل ما يمكن أن نقوم به هو هراء في هراء في هراء . لماذا اكون مضطرا للعيش مع الآخرين ؟ ان الآخرين ما ينفكون يوترون أعصابي ، ويدفعونني دفعا الى الجنون . هل أنا مجنون يا دكتور ؟.
مقالات ذات صلةويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .
وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .
يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.
وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…
الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..