إطلاق حسابات المراهقين على إنستجرام.. تجربة آمنة تحت إشراف الأهل
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أعلنت شركة ميتا بلاتفورمز اليوم عن إدخال ميزات جديدة إلى تطبيق إنستجرام، تهدف إلى تعزيز الخصوصية وتوفير رقابة أكبر للأهل على استخدام أبنائهم للتطبيق. تأتي هذه التعديلات استجابة للمخاوف المتزايدة حول التأثيرات السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي على المراهقين.
تحويل الحسابات إلى "حسابات المراهقين"
بموجب التحديث الجديد، سيتم تحويل جميع حسابات المستخدمين المراهقين إلى فئة جديدة تُسمى "حسابات المراهقين"، وستقتصر الرسائل والإشارات التي يتلقاها المراهقون على الحسابات التي يتابعونها، مع تفعيل إعدادات صارمة لحظر المحتوى غير المناسب.
قيود صارمة لضمان الأمان
تأتي "حسابات المراهقين" مزودة بمجموعة من القيود التي تهدف إلى حماية المراهقين من المحتوى غير المناسب والتفاعلات غير المرغوبة. أخبار ذات صلة
حسابات خاصة تلقائياً: لا يمكن للمراهقين قبول متابعين جدد إلا بموافقتهم الشخصية.
قيود على الرسائل: يمكن للمراهقين تلقي الرسائل فقط من الأشخاص الذين يتابعونهم.
تقييد المحتوى غير المناسب: تفعيل أقصى درجات الحماية لمنع ظهور المحتوى غير المناسب.
قيود على التفاعلات: لا يمكن الإشارة إلى المراهقين أو ذكرهم إلا من قبل الأشخاص الذين يتابعونهم.
إشعارات بوقت الاستخدام ووضع السكون
سيتم تفعيل ميزة إشعارات تُنبه المراهقين إلى مغادرة التطبيق بعد 60 دقيقة من الاستخدام اليومي. بالإضافة إلى ذلك، سيتوفر "وضع السكون" الذي يعطل الإشعارات بين الساعة 10 مساءً و7 صباحاً، لتعزيز عادات استخدام صحية.
تفعيل الميزات عالمياً
ستبدأ ميتا في تطبيق هذه الميزات على حسابات المراهقين في الأسابيع المقبلة في كل من الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، كندا، وأستراليا. وسيتم توسيع نطاق هذه الميزات ليشمل الاتحاد الأوروبي وبقية العالم بحلول يناير 2025.
تعزيز الأمان الرقمي للمراهقين
تعد هذه التعديلات خطوة مهمة نحو توفير بيئة رقمية أكثر أماناً للمراهقين على إنستغرام، مما يمنح الأهل مزيدًا من التحكم في تجربة أبنائهم على الإنترنت.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المراهقين الهواتف الذكية إنستجرام
إقرأ أيضاً:
لماذا نجحوا؟
البعض اكتفى بتسليط الضوء على خروج المنتخب المصرى من البطولة العربية المقامة فى قطر، معتبراً أن تلك هى النقطة السلبية الوحيدة التى تستحق الوقوف أمامها. نعم... هناك أخطاء كثيرة ومتكررة، ولا أحد ينكر ذلك، لكن التركيز على السلبية وحدها يجعلنا نغفل مشهداً أكبر كثيراً، وربما أهم.
هناك أمور أخرى علينا أن نتوقف أمامها طويلاً... بل نتأملها بجدية كأننا نفتح كتاباً جديداً فى الإدارة الرياضية الحديثة.
أبرز هذه الأمور هو التنظيم الدقيق لكل خطوة داخل البطولة، داخل الملعب وخارجه، تنظيم يجعلك تشعر بأنك أمام بطولة عالمية مكتملة الأركان، وليست مجرد بطولة عربية. كل تفصيلة محسوبة... كل حركة لها منطق... كل عنصر فى مكانه الصحيح.
النقل التليفزيونى بدا لافتاً، إخراج عالمى، كاميرات من كل زاوية، إعادة فورية، التقاط لردود أفعال الجماهير، ومشاهد حية من داخل وخارج الملعب، كأنك تعيش التجربة لا تشاهدها فقط.
أما استوديوهات التحليل، فكانت مختلفة بحق، فالضيوف لديهم ما يقال، والمحللون يتحدثون بلغة كرة القدم لا بلغة المجاملات، والمعلقون كذلك كانوا جزءاً من المشهد العام... إنه مشهد احترافى.
والملاعب؟ كانت وحدها قصة تستحق الدراسة. ملاعب تبهج العين وتمنح اللاعبين الرغبة فى العطاء. ليس سراً أن الأداء المرتفع لأغلب المنتخبات كان نتيجة مباشرة لبيئة لعب صحية ومحفزة.
هنا يتولد السؤال الحقيقى:
لماذا نجحت البطولة التى تنظمها قطر؟
هل لأنها اختارت طريق النجاح منذ البداية؟ هل لأنها وضعت الرجل المناسب فى المكان المناسب؟ هل لأنها استبعدت كل من يمكنه تعطيل المنظومة؟ أم لأنها قررت ببساطة أن النجاح ليس رفاهية... بل مشروع إدارى كامل؟فقررت أن تفعل كل شىء من أجل النجاح.
البطولة نجحت لأنها احترمت المعنى الحقيقى للبطولة، واحترمت جمهورها، واحترمت الرياضة ذاتها.
ونحن... علينا أن ندرس هذا النجاح، نفتش فى أسبابه، ونعيد ترتيب أوراقنا، وننظر بجرأة إلى ما يلزم تغييره.
الخسارة ليست نهاية العالم... لكن تجاهل دروس النجاح من حولنا هو الخسارة الحقيقية.