أمريكا تكشف تصدر تركيا لسوق الطائرات المسيرة عالميا
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
كشف تقرير صادر عن "مركز الأمن الأمريكي الجديد" (سي.إن.إيه.إس)، عن تصدر تركيا لسوق الطائرات المسيرة الاستطلاعية والمسلحة على المستوى العالمي، متجاوزة بذلك دول مثل الصين والولايات المتحدة وإيران.
وأشار التقرير، إلى أن إقدام دول مثل الصين وإيران وتركيا على تصنيع الطائرات المسيرة بتكاليف منخفضة، تسبب في سحب البساط من أسفل الاحتكار الأمريكي والإسرائيلي لهذا السوق على الصعيد العالمي.
ووفقا للتقرير، فإن الولايات المتحدة والصين وتركيا جميعا قاموا بتوريد 69 طائرة عسكرية مسيرة منذ عام 2018 إلى 40 دولة.
ولفت مركز الأمن الأمريكي الجديد، إلى أن تركيا وحدها، استحوذت على 65 بالمئة من هذه المبيعات، موضحا أن أنقرة أصبحت أكبر مورد للطائرات العسكرية المسيرة على مستوى العالم منذ عام 2021.
وقامت 6 دول جديدة، حسب التقرير، باقتناء طائرات مسيرة استطلاعية وعسكرية من صنع شركة "بايكار" التركية خلال عام 2022.
يأتي ذلك على وقع تحقيق تركيا تقدما ملحوظا في صناعة الدفاع المحلية، خاصة في إنتاج الطائرات المسيرة.
ومنذ سنوات، تعمل تركيا على تقليل اعتمادها على الأسلحة الغربية من خلال تعزيز المبادرة المبتكرة والتقنيات المطورة محليا، الأمر الذي وضع أنقرة في مقدمة الدول المطورة للطائرات المسيرة في المنطقة، وساهم في تطوير مجموعة من المنصات الجوية والبرية والبحرية المحلية.
وتمضي تركيا قدما في مساعيها الرامية إلى التحول من دولة تعتمد بشكل كبير على استيراد المعدات الدفاعية من الخارج، إلى دولة تتمتع بقدر جيد من القدرة على تلبية احتياجاتها المحلية في الصناعات الدفاعية.
وبحسب صحيفة "ديلي صباح" التركية، فإن أنقرة تمكنت من خفض اعتمادها الخارجي على الدفاع من حوالي 80 بالمئة في أوائل العقد الأول من القرن الـ21، إلى نحو 20 بالمئة في الوقت الراهن.
وخلال السنوات الأخيرة، برز اسم تركيا بقوة في صناعة الطائرات دون طيار المقاتلة، حيث تمتلك أنقرة ترسانة كبيرة من الطائرات المسيرة، وتحرص دائما على استعراض قدراتها من أجل تعزيز وجودها في أسواق التصدير. تركيا الولايات المتحدة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة: التطعيم خفّض إصابات الحصبة عالميا 71% خلال 24 عاما
قالت منظمة الصحة العالمية في تقرير صدر الجمعة إن حالات الإصابة بالحصبة على مستوى العالم انخفضت 71 بالمئة إلى 11 مليون حالة خلال الفترة من عام 2000 إلى عام 2024، مدفوعة بتحسن التغطية بالتطعيم.
ووفقا للتقرير، فقد منع التطعيم ما يقرب من 59 مليون حالة وفاة على مستوى العالم خلال هذه الفترة.
وانخفضت الوفيات بشكل أكبر وبواقع 88 بالمئة لتصل إلى 95 ألف حالة وفاة في عام 2024، وهو من بين أدنى المعدلات السنوية منذ عام 2000.
لكن التقرير ذكر أن حالات الإصابة المقدرة في عام 2024 ارتفعت ثمانية بالمئة بينما انخفضت الوفيات 11 بالمئة مقارنة بمستويات ما قبل الجائحة في عام 2019، مما يعكس تحولا في عبء المرض من البلدان منخفضة الدخل إلى البلدان متوسطة الدخل التي تنخفض فيها نسب الوفيات.