تركيا تدعو أعضاء الأمم المتحدة لدعم مشروع القرار الفلسطيني
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
صفا
دعت تركيا إلى دعم مشروع القرار المقدم من فلسطين إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك على لسان مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير أحمد يلدز، في كلمة خلال جلسة طارئة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء.
وأفاد يلدز أن تركيا دولة مشاركة في تقديم مشروع القرار الذي قدمته فلسطين إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأكد أن بلاده داعم قوي أيضًا لقرارات محكمة العدل الدولية.
وبيّن يلدز أن مشروع القرار الذي قدمته فلسطين يحمل أهمية تاريخية وأنه أول مشروع قرار تقدمه فلسطين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأوضح السفير التركي أن مشروع القرار يتيح للمجتمع الدولي الفرصة لتلافي الظلم الذي طال أمده.
وشدد على أهمية التزام الدول الأعضاء بقرارات محكمة العدل الدولية وقواعد ميثاق الأمم المتحدة.
وقال: "تدعو تركيا جميع الدول الأعضاء إلى دعم مشروع القرار هذا، الذي يتوافق مع القانون الدولي والإطار القانوني الذي وضعته محكمة العدل الدولية".
وأضاف يلدز: "سنواصل السعي من أجل وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وتقديم المساعدات الإنسانية دون عوائق لقطاع غزة، والاعتراف بدولة فلسطين وحل الدولتين".
وأشار إلى أن القرارات التي سيتم اتخاذها في الجمعية العامة للأمم المتحدة سيكون لها آثار طويلة المدى ليس فقط على فلسطين، ولكن على مستوى القانون الدولي وسمعة الأمم المتحدة أيضًا.
والثلاثاء قدمت فلسطين أول مشروع قرار لها للجمعية العامة للأمم المتحدة بعد الحقوق الإضافية التي اكتسبتها في مايو/ أيار، ويطالب "إسرائيل" بإنهاء وجودها في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال 12 شهرا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الأمم المتحدة فلسطين تركيا مشروع قرار إنهاء الاحتلال الجمعیة العامة للأمم المتحدة الأمم المتحدة مشروع القرار
إقرأ أيضاً:
مفوضية اللاجئين تدعو للتهدئة بين إسرائيل وإيران وتحذر من العواقب الإنسانية للصراع
مفوضية اللاجئين حثت دول المنطقة على احترام حق الناس في التماس الأمان عند الحاجة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين.
التغيير: وكالات
دعت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى تهدئة عاجلة للصراع “المتصاعد بشكل خطير” بين إسرائيل وإيران والذي تسبب بالفعل في نزوح سكاني في كلا البلدين، لتضم بذلك صوتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وقادة آخرين في الدعوة للتهدئة الفورية.
وفي بيان صدر اليوم السبت، أفادت المفوضية بورود تقارير عن تحركات من طهران وأجزاء أخرى من إيران، حيث اختار البعض العبور إلى الدول المجاورة.
وأضافت أن القصف دفع الناس في إسرائيل إلى البحث عن مأوى في أماكن أخرى داخل البلاد، وفي بعض الحالات إلى خارجها.
وحثت الوكالة الأممية دول المنطقة على احترام حق الناس في التماس الأمان عند الحاجة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين. وانضمت إلى شركاء الأمم المتحدة الآخرين في الدعوة إلى حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية في كل من إسرائيل وإيران.
في هذا السياق، قال المفوض السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي: “لقد عانت هذه المنطقة بالفعل من الحرب والخسائر والنزوح – ولا يمكننا السماح لأزمة لاجئين أخرى بأن تتجذر. لقد حان الوقت لتهدئة الوضع. فبمجرد إجبار الناس على الفرار، لا يوجد طريق سريع للعودة – وفي كثير من الأحيان، تستمر العواقب لأجيال”.
وأضافت المفوضية أن كل يوم يتصاعد فيه الصراع أكثر قد يؤدي إلى اتفاقم الاحتياجات الإنسانية “في منطقة تستضيف بالفعل ملايين اللاجئين والنازحين داخليا”.
وأشارت إلى أن إيران هي أكبر دولة مضيفة للاجئين في العالم، حيث تستضيف حوالي 3.5 مليون لاجئ، معظمهم من أفغانستان. وحذرت من أنه إذا استمر الصراع، “فإن اللاجئين الحاليين سيواجهون أيضا حالة من عدم اليقين المتجدد والمزيد من الصعوبات”.
وأكدت المفوضية أنها موجودة في إيران وإسرائيل والعديد من الدول المجاورة، وتقوم بترتيب إمدادات الإغاثة الإنسانية الطارئة في مواقع مختلفة، وتستعد للاستجابة إذا استدعت الحاجة لها.
الوسومأفغانستان أنطونيو غوتيريش إسرائيل إيران الأمم المتحدة الأمين العام فليبو غراندي مفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين