أين صُنعت أجهزة «بيجر» المفخخة؟.. أصابع الاتهام تتجه إلى شركة تايوانية لكنها تنفي
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
نفت شركة جولد أبولو التايوانية، الاتهامات الموجهة إليها بشأن تصنيع أجهزة «بيجر» المستخدمة في التفجيرات التي حدثت بلبنان أمس، مشيرة إلى أن شركة «بي.إيه.سي» والتي لديها ترخيص باستخدام علامتها التجارية هي التي صنعتها، بينما أذكرت «رويترز» إن صور لأجهزة النداء المدمرة تتوافق شكلا وملصقات على الظهر، مع أجهزة النداء التي تصنعها شركة جولد أبولو.
وقال مؤسس ورئيس شركة جولد أبولو هسو تشينج كوانج، للصحفيين، في مكاتب الشركة في مدينة تايبيه الجديدة بشمال تايوان أمس الأربعاء، إن «المنتج لم يكن ملكنا، كان يحمل علامتنا التجارية فقط».
وأضاف أن الشركة الحاصلة على الترخيص مقرها في أوروبا، لكنه رفض في وقت لاحق كشف موقعها، وأضاف أنه كانت هناك مشكلات فيما يتعلق بالتحويلات المالية من الشركة، وأن التحويلات كانت غريبة للغاية، مضيفا أن المدفوعات جاءت عبر الشرق الأوسط، ولم يدل بمزيد من التفاصيل.
وأوضح رئيس الشركة أنه لا يعرف كيف جرى تزوير أجهزة الاستدعاء بحيث تنفجر، وبينما كان رئيس الشركة المصنعة يلتقي بالصحافيين، وصل مسؤولون من الشرطة إلى الشركة، وقام مسؤولون من وزارة الاقتصاد التايوانية بزيارة شركة جولد أبولو.
الشركة كانت ضحية للحادثوأضاف أن شركة جولد أبولو كانت ضحية لحادث تفجير أجهزة استدعاء عناصر حزب الله وتخطط لمقاضاة المصنع المرخص له، وقال «قد لا نكون شركة كبيرة لكننا شركة مسؤولة، وهذا أمر محرج للغاية».
وقالت الشركة في بيان لها إن أجهزة الاستدعاء من طراز AR-924 جرى إنتاجها وبيعها من قبل شركة BAC وجاء في البيان أن شركة جولد أبولو سمحت لشركة BAC باستخدام علامتها التجارية لبيع المنتجات في مناطق محددة، ولكن تصميم وتصنيع المنتجات يتم بالكامل بواسطة BAC، بينما قالت وزارة الاقتصاد التايوانية في بيان، إنه لم يجر تسجيل أي صادرات مباشرة لأجهزة النداء من تايوان إلى لبنان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله لبنان حسن نصر الله الشركة التايوانية
إقرأ أيضاً:
جولد بيليون: ارتفاع محدود في سعر الذهب وترقب لبيانات التضخم
ارتفعت أسعار الذهب اليوم، الأربعاء، بسبب حالة عدم اليقين المحيطة باتفاقية التجارة الأمريكية الصينية، إلى جانب حكم قضائي سمح بإبقاء الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، ما دفع بعض المستثمرين إلى شراء المعدن كملاذ آمن، مع ترقب المستثمرين لبيانات التضخم الأمريكية الرئيسية لتحديد اتجاه السوق.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاعا اليوم بنسبة 0.7% ليسجل أعلى مستوى عند 3348 دولارا للأونصة، بعد أن افتتح جلسة اليوم عند المستوى 3322 دولارا للأونصة، ليتداول حالياً عند المستوى 3343 دولارا للأونصة، وفق جولد بيليون.
وأعلن مسئولون أمريكيون وصينيون أمس، الثلاثاء، عن اتفاقهم على إطار عمل لإعادة الهدنة التجارية إلى مسارها الصحيح ورفع القيود الصينية على تصدير المعادن النادرة، وذلك بعد يومين من المفاوضات في لندن، حيث ينتظر الجانبان الحصول على موافقة رئاسية لما تم التوصل إليه.
وعاد عدم اليقين إلى التزايد في ظل انتظار الأسواق لموافقة ترامب أو الرئيس الصيني شي على هذه الاتفاقات الأمر الذي دعم ارتفاع أسعار الذهب خلال تداولات اليوم.
يأتي هذا بعد أن فرضت الولايات المتحدة والصين رسومًا جمركية متبادلة في أبريل، ما أشعل حربًا تجارية، وعقب محادثات في جنيف الشهر الماضي اتفقت الدولتان على خفض الرسوم الجمركية من مستويات قياسية.
واستفاد الذهب اليوم من اتجاه متزايد نحو تجنب المخاطرة في العقود الآجلة الأمريكية، بعد أن أمرت محكمة الاستئناف بالإبقاء على رسوم ترامب الجمركية كما هي، ليبقي حكم يوم الثلاثاء خطط ترامب المتعلقة بالرسوم الجمركية الباهظة على شركاء تجاريين رئيسيين سارية إلى حد كبير.
طغى خبر الحكم القضائي على بعض التفاؤل بشأن إعلان الولايات المتحدة والصين عن توصلهما إلى إطار عمل لمحادثات تجارية، على الرغم من أن المسئولين لم يقدموا سوى تفاصيل قليلة عن هذا الاتفاق.
ينصب التركيز في الأسواق الآن على بيانات التضخم الرئيسية لمؤشر أسعار المستهلك الأمريكي، والمقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم، الأربعاء، وذلك للحصول على المزيد من المؤشرات على أكبر اقتصاد في العالم.
المتوقع أن تظهر البيانات ارتفاعا طفيفا في التضخم في مايو ليبقى ثابتًا حول المستويات المتوقعة خلال معظم عام 2025، وقد أوقفت ضغوط الأسعار الأمريكية إلى حد كبير تراجعها في الأشهر الأخيرة، حيث أدت الاضطرابات الناجمة عن رسوم ترامب الجمركية أيضًا إلى ارتفاع أسعار المستهلك.
من جهة أخرى، خفض البنك الدولي يوم الثلاثاء توقعاته للنمو العالمي لعام 2025 بنسبة 0.4% إلى 2.3%، قائلاً إن ارتفاع الرسوم الجمركية وتزايد حالة عدم اليقين يشكلان عقبة كبيرة لجميع الاقتصادات تقريبًا.
يتزامن هذا مع توقعات بنك ANZ على المدى القصير أنه من المرجح أن يتماسك سعر الذهب قبل أن يشهد ارتفاعًا آخر نحو 3600 دولار للأونصة بحلول نهاية العام.
أسعار الذهب في مصر
يستمر سعر الذهب في التحركات العرضية وذلك في ظل غياب عوامل تحديد اتجاه واضح للسعر بسبب تذبذب سعر الذهب العالمي وضعف سعر صرف الدولار مقابل الجنيه ليبقى الذهب يتحرك بشكل عرضي منذ بداية الأسبوع.
وافتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم، الأربعاء، عند المستوى 4670 جنيها للجرام ليتداول حالياً عند نفس المستوى، وذلك بعد ان تراجع يوم أمس بشكل طفيف بمقدار 5 جنيهات ليغلق عند المستوى 4665 جنيها للجرام، وكان قد افتتح تداولات الأمس عند 4670 جنيها للجرام.
هذا التذبذب الحالي في سعر الذهب المحلي ناتج عن التحركات العرضية في سعر أونصة الذهب العالمي إلى جانب استمرار التراجع التدريجي في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك، الأمر الذي يضعف من عملية تسعير الذهب المحلي.
هذا وقد أعلن وزير المالية عن تراجع الدين الخارجي بمقدار 2 مليار دولار خلال العشرة أشهر الماضية في ظل تراجع القروض الخارجية التي تحصل عليها الدولة، بالإضافة إلى عودة ثقة المستثمر الأجنبي، ما أدى إلى زيادة الاستثمار في أدوات الدين الحكومي.
من شأن هذا أن يحقق المزيد من الاستقرار في الأسواق المالية المصرية، وهو ما ينعكس على سعر الصرف المستمر في التراجع التدريجي حتى الآن، ليؤثر على عملية تسعير الذهب المحلي.
توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية، وفق جولد بيليون
ارتفع سعر الذهب العالمي خلال تداولات اليوم، وذلك في ظل عودة الطلب على الملاذ الآمن إلى التزايد بسبب عدم اليقين المصاحب لاتفاق التجارة بين الصين والولايات المتحدة بالإضافة إلى ترقب الأسواق لبيانات التضخم الأمريكية اليوم.
ولا تزال تحركات الذهب المحلي عرضية بشكل كبير بدون اتخاذ اتجاه محدد، وذلك في ظل التذبذب الحالي في سعر أونصة الذهب العالمي، بالإضافة إلى تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه وضعف الطلب الحالي على الذهب المحلي.
يتحرك الذهب العالمي خلال الفترة الأخيرة بين مستويات 3300 و3350 دولارا للأونصة ومنذ بداية الأسبوع يسيطر التحركات العرضية مع استمرار مؤشر الزخم في التحرك بشكل محايد.
أما عن السعر المحلي:
يتداول سعر الذهب المحلي عيار 21 حول المستوى 4670 جنيها للجرام منذ بداية الأسبوع، ليستمر التذبذب حول هذا المستوى في ظل عدم وضوح الاتجاه حالياً وتأثر السعر بتحركات الذهب العالمي، وقد يستمر هذا التذبذب حتى تجميع زخم كافٍ يساعد على تحديد التحرك القادم لسوق الذهب.