أستاذة إعلام: استخدام الذكاء الاصطناعي في الانتخابات الأمريكية أمر طبيعي
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت سالي حمود، أستاذة الذكاء الاصطناعي والإعلام، إن استخدام الذكاء الاصطناعي في الانتخابات الأمريكية أمر طبيعي، مشيرةً إلى أن أمريكا أنشات مبدأ الإقناع الحاسوبي والذي يتم فيه الإقناع عن طريق استخدام الخوارزميات والنصوص والصور في فترة ما قبل ظهور الذكاء الاصطناعي.
وأضافت خلال مداخلة عبر تطبيق «زوم» ببرنامج «صباح جديد» عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الإقناع الحاسوبي والذكاء الاصطناعي انتقل إلى العديد من البلاد ولم يقتصر على أمريكا فقط، مشيرة إلى أن الذكاء الاصطناعي شهد تطور كبير في الفترة الأخيرة.
وأشارت إلى أن عدم القدرة على وضع قوانين واضحة وتطبيقها فيما يتعلق بالذكاء الإصطناعي أدي إلى التملص من العدالة، ذاكرة أن الذكاء الاصطناعي هو ما يثري من الدعاية الإعلامية لانتخابات الرئاسة الأمريكية من خلال استخدام العديد من الأدوات المختلفة.
وأوضحت أن تحول سلوك الأشخاص في جميع أنحاء العالم لسلوك رقمي أدى إلى سهولة الوصول لبياناتهم الشخصية والصحية، مشيرةً إلى أن هذه البيانات يتم بيعها من قبل مواقع التواصل الإجتماعي لشركات تقوم بحملات دعائية وإعلانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات الامريكية الاصطناعي الأمريكية الإعلام الذکاء الاصطناعی إلى أن
إقرأ أيضاً:
الدرعي يدعو إلى تحصين الإفتاء الشرعي في عصر الذكاء الاصطناعي
أكد معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة أن السياق الزمنيّ والتقنيّ المستجدّ، يستوجب من المسؤولين في الشؤون الدينية وقفةً متأنّيةً لإعادة النظر في أدوات الإفتاء ووسائله ومضامينه، وقدراته وكفاءاته؛ مع ضرورة التخطيط المحكم الذي يمكّن من اجتهادٍ إفتائيّ مؤسسيّ مستنير، ويعكس رؤيةً استباقيةً تستشرف المستقبل.
وقال معاليه خلال مشاركته في مؤتمر "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي" المنعقد بالقاهرة يومي 12 و13 أغسطس الحالي بحضور عدد من الوزراء، والمفتين، وكبار العلماء، إلى جانب نخبة من الأكاديميين وخبراء الذكاء الاصطناعي إن ربط مجال الإفتاء بالذكاء الاصطناعيّ، يفتح الباب أمام مجموعةٍ من الفرص والتحديات معا، من أبرزها سرعة الوصول إلى المعلومة الإفتائية، والقدرة على تطوير أنظمة ردّ آلي، بل وربما تصميم ما يسمّى بالمفتي الذكيّ.
وشدد الدرعي، على أن أبرز التحديات التي تواجه الفتوى في عصر الذكاء الاصطناعي هي الفتاوى العابرة للحدود، حيث يتم تزييف الصور والفيديوهات واستغلالها في نشر فتاوى مغلوطة ومضللة، داعيًا إلى ضرورة الوعي والانتباه باعتبارهما يشكلان البوابة الأولى لأي جهود فاعلة في المجال الإفتائي.
وأكد، أن الأولوية القصوى هي تحصين عملية الإفتاء من الهشاشة وتعزيز استقرارها، فالمسؤولية تقتضي الشروع في عملية مدروسة تبدأ بالاستعانة بأهل الاختصاص في مجال الذكاء الاصطناعي وبناء قواعد آمنة وموثوقة تشكل الأساس العلمي للفتوى حتى لا يتم استغلالها في أي مرحلة من مراحلها من قِبل الفكر المتطرف.