مستشفى النهضة يجري 10 عمليات نوعية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
مسقط - العمانية
نجح فريقٌ طبيٌّ متخصّصٌ بمستشفى النهضة من قسمي جراحة الأذن والأنف والحنجرة والرأس والرقبة، وجراحة الفم والوجه والفكين في إجراء 10 عمليات نوعية ومتقدمة للترميم والتأهيل في وقت واحد لعدد من المرضى.
وتمثّلت العمليات في استئصال أورام الرأس والرقبة المتقدمة السرطانية منها والحميدة باستخدام السدائل الحرة، وتُعدُّ من العمليات الدقيقة جدًا والمتطورة وتستغرق من 14 إلى 18 ساعة متواصلة.
وبيّن الدكتور فيصل بن خميس الكلباني استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق بمستشفى النهضة أنّ تجهيز المرضى لمثل هذه النوع من العمليات تمر بسلسلة من الكشوفات السريرية عن طريق فريق جرّاحي أورام الرأس والرقبة وجراحي وأطباء الأشعة وأخصائي النطق والبلع والعلاج الطبيعي وأخصائي التغذية، كما يخضع المرضى للعديد من الفحوصات التشخيصية لتحديد الجزء المتوقع استئصاله، وكذلك اختيار مكان السديلة الحرة لترميم مكان استئصال الورم.
وقال إنّه من المهم إجراء عمليات الترميم من أجل تعويض شكل وعمل الجزء المستقبل، وهو الذي له الأثر البالغ على صحة المريض وتعافيه، وقد يشمل ترميم الجزء المستأصل بسدائل تحتوي على أنسجة رخوة بها جلد أو عضلات أو كليهما أو أنسجة رخوة مع عظم، لافتًا إلى أنه كان في السابق يتمُّ إرسال المرضى للعلاج خارج سلطنة عُمان في رحلة علاجية تستغرق من 4 إلى 5 أسابيع.
وأكّد الدكتور راشد بن محمد العلوي المدير العام للمديرية العامة لمستشفى خولة على أنّ بدء إجراء مثل هذا النوع من العمليات في مستشفى النهضة يعكسُ مدى التطوُّر العالي الذي وصلت إليه الخدمات الطبية في مستشفى النهضة والكوادر الطبية، ومعها تمّ تدشين وتوطين إجراء مثل هذا العمليات في مستشفى النهضة عبر الطواقم الطبية العُمانية بدلًا من إجراءها في الخارج.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: مستشفى النهضة
إقرأ أيضاً:
دواء للسكري يحقق «مفعولاً سحرياً» ضد الصداع النصفي!
أظهرت دراسة طبية حديثة أن دواءً شائعًا يستخدم لعلاج السكري من النوع الثاني قد يمتلك فوائد علاجية غير متوقعة في مجال آخر تمامًا، إذ بيّن باحثون من جامعة نابولي الإيطالية أن عقار “ليراجلوتيد” (Liraglutide) يمكن أن يخفف بشكل كبير من حدة نوبات الصداع النصفي المزمن، وهو ما قد يمهد الطريق لتحول جذري في خيارات العلاج المتاحة للملايين من المصابين بهذا المرض المزعج.
وتم عرض نتائج الدراسة خلال مؤتمر الأكاديمية الأوروبية لعلم الأعصاب المنعقد في العاصمة الفنلندية هلسنكي، حيث أظهرت البيانات أن المرضى الذين استخدموا “ليراجلوتيد” لمدة 12 أسبوعًا سجلوا انخفاضًا ملحوظًا في عدد أيام نوبات الصداع، بمعدل 11 يومًا أقل شهريًا مقارنة بما قبل بدء العلاج.
هذا التحسن لم يقتصر فقط على عدد النوبات، بل شمل أيضًا زيادة ملحوظة في قدرة المرضى على أداء أنشطتهم اليومية، ما يعزز من جودة حياتهم بشكل عام.
آلية جديدة ومفاجئة: لا علاقة لها بخسارة الوزن
ورغم أن “ليراجلوتيد” معروف بقدرته على تقليل الوزن إلى جانب تنظيم سكر الدم، فإن الباحثين أشاروا إلى أن تأثيره في تقليل الصداع النصفي لا يرتبط بفقدان الوزن، إذ لم تُسجل تغيرات مهمة في مؤشر كتلة الجسم للمشاركين، وبدلاً من ذلك، يقترح العلماء أن الفعالية قد تعود إلى آلية غير تقليدية تتعلق بخفض ضغط سوائل الدماغ، ما يقلل من تهيج الجهاز العصبي المرتبط بنوبات الشقيقة.
آثار جانبية خفيفة واستمرارية العلاج
من أبرز النقاط التي أشارت إليها الدراسة أن الدواء كان جيد التحمل من قبل المرضى، إذ اقتصرت الآثار الجانبية على بعض الأعراض الطفيفة مثل الغثيان والإمساك، لكنها لم تكن كافية لوقف العلاج، هذا الأمر يعزز من الملف الآمن للدواء ويوفر أساسًا قويًا للنظر في استخدامه خارج نطاق علاج السكري.
أفق علاجي جديد لمرضى الصداع المقاوم
مع تفاقم معاناة مرضى الصداع النصفي المزمن الذين لا يستجيبون للعلاجات التقليدية، توفر هذه النتائج بصيص أمل لابتكار علاجات بديلة وفعالة، خصوصًا أن فريق البحث الإيطالي يعتزم توسيع نطاق الدراسات مستقبلًا لاختبار أدوية مشابهة قد تحمل فوائد مماثلة ولكن بآثار جانبية أقل.
هذا ويعاني نحو مليار شخص حول العالم من الصداع النصفي، وهو ثالث أكثر الأمراض إعاقة على مستوى العالم بحسب منظمة الصحة العالمية، وتتجاوز آثاره الجانب البدني، ليؤثر على التركيز، الإنتاجية، والصحة النفسية.
آخر تحديث: 22 يونيو 2025 - 20:15