ترامب يهاجم إسبانيا بعد رفضها طلب الناتو بزيادة الإنفاق الدفاعي
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبل صعوده إلى الطائرة التي ستنقله إلى لاهاي لحضور قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بأن “إسبانيا تُشكّل مشكلةً فيما يتعلق بإنفاق الناتو”.
و أدلى ترامب بهذه التصريحات عقب رفض إسبانيا مقترح حلف الناتو بإنفاق 5% من الناتج المحلي الإجمالي على الاحتياجات الدفاعية المقرر الإعلان عنه الأسبوع المقبل، واصفةً إياه بأنه “غير معقول”.
وقال رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، في رسالة بعث بها يوم الخميس إلى الأمين العام للناتو مارك روتي، إن إسبانيا “لا يمكنها الالتزام بهدف إنفاق محدد من حيث الناتج المحلي الإجمالي” في قمة الناتو الأسبوع المقبل في لاهاي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تجاوز 17 مليار دولار.. الهند تكسر حاجز الإنتاج الدفاعي القياسي
أعلنت وزارة الدفاع الهندية تحقيق رقم قياسي في الإنتاج الدفاعي خلال السنة المالية 2024-2025، حيث بلغ إجمالي الإنتاج نحو 1.5 تريليون روبية (17.1 مليار دولار)، بزيادة بلغت 18% مقارنة بالعام المالي السابق، في مؤشر على التقدم المتسارع نحو الاكتفاء الذاتي في الصناعات العسكرية.
وأوضحت الوزارة في بيان نقلته وكالة “بلومبرغ” أن الشركات المملوكة للدولة استحوذت على 77% من الإنتاج، بينما ساهم القطاع الخاص بالنسبة المتبقية، وسط دعم حكومي قوي لتعزيز التصنيع المحلي وتوسيع صادرات السلاح، التي بلغت بدورها 2.5 مليار دولار في آخر سنة مالية.
وتُعد هذه الأرقام جزءًا من استراتيجية أوسع تتبناها الحكومة الهندية لتقليل الاعتماد على المعدات الأجنبية، ودعم مصانع كبرى مثل منشأة “إيرباص” بولاية جوجارات، وتوسيع منشآت إنتاج وتطوير منظومات الأسلحة، مثل صواريخ “براهموس” التي يتم تطويرها بالتعاون مع روسيا.
اشتباكات جوية: إسقاط طائرات باكستانية
في سياق متصل، أعلن قائد القوات الجوية الهندية، المارشال أ. ب. سينغ، أن سلاح الجو الهندي نجح في إسقاط 6 طائرات عسكرية باكستانية، بينها 5 مقاتلات وطائرة مراقبة، خلال اشتباكات جوية وقعت في الفترة من 7 إلى 10 مايو الماضي.
وذكر سينغ خلال فعالية في مدينة بنغالورو أن العملية تمت باستخدام منظومة الدفاع الجوي “إس-400” روسية الصنع، ووصفها بأنها “أكبر عملية إسقاط جوي مسجلة”، مشيرًا إلى أن الضربات الجوية الهندية طالت أهدافًا في عمق الأراضي الباكستانية، بينها قواعد جوية ومستودعات تسليح.
ورغم أن الجانب الباكستاني لم يصدر تعليقًا رسميًا، إلا أن إسلام آباد كانت قد نفت سابقًا سقوط أي من طائراتها خلال تلك الاشتباكات، في حين تصر الهند على أن بيانات الرادارات ونظم التتبع تؤكد إصابة الأهداف بدقة.
تأتي هذه التطورات في وقتٍ تشهد فيه المنطقة توترًا متزايدًا، حيث تسعى الهند إلى تعزيز قدراتها الدفاعية بشكل غير مسبوق، في ظل تحديات أمنية على حدودها، ومنافسة إقليمية محتدمة مع باكستان والصين.
وبينما تواصل نيودلهي تعزيز منظوماتها الدفاعية وتوسيع قدراتها الإنتاجية، تشير المؤشرات إلى أن السنوات القادمة ستشهد دورًا أكبر للهند في سوق السلاح العالمي، وعودة قوية إلى صدارة القوى العسكرية الصاعدة عالميًا.