أردوغان يهاتف ميقاتي بعد تفجيرات لبنان.. حذر من مساعي الاحتلال لنشر الصراع
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، بعد تفجير آلاف أجهزة الاتصالات اللاسلكية المعروفة باسم "بيجر" على نطاق واسع في لبنان.
وقالت دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية، في بيان، الأربعاء، إن أردوغان أعرب خلال الاتصال عن "حزنه إزاء الهجوم الذي وقع في لبنان، وتمنى الرحمة لمن فقدوا أرواحهم في الهجوم، والشفاء العاجل للجرحى".
وأضاف البيان الذي نقلته وكالة الأناضول، أن الرئيس التركي قال إن "مساعي إسرائيل لنشر الصراعات في المنطقة خطيرة للغاية"، مشددا على ضرورة "استمرار جهود وقف العدوان الإسرائيلي".
وكان وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أجرى اتصالا هاتفيا مع ميقاتي، أعرب فيه عن تعازيه للشعب اللبناني بسبب الخسائر في الأرواح جراء تلك التفجيرات، حسب ما نقلته وكالة الأناضول عن مصادر دبلوماسية تركية.
وفي وقت سابق الأربعاء، علق وزير النقل والبنية التحتية التركي عبد القادر أورال أوغلو، على الانفجارات التي وقعت في لبنان، قائلا: "فيما يتعلق بالهجوم الرقمي الذي شنته إسرائيل على لبنان، ربما كان هناك تسخين وتفجير لبطارية الليثيوم. وهناك احتمال كبير أن تكون المتفجرات قد تم وضعها في الأجهزة".
وأضاف في لقاء متلفز: "يكاد لا يكون هناك أي استخدام لأجهزة الاستدعاء في تركيا. وأستطيع أن أقول بوضوح إنه لا يوجد أي خطر في تركيا فيما يتعلق بهذه الأجهزة".
والثلاثاء، سقط عدد من الشهداء وأصيبت أعداد كبيرة من أعضاء حزب الله اللبناني ومن المدنيين، جراء تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكي التي بحوزتهم في لبنان.
وحملت الحكومة اللبنانية وحزب الله دولة الاحتلال المسؤولية عن موجة انفجارات أجهزة الاتصالات اللاسلكية "بيجر"، التي وقعت على نطاق واسع في لبنان، وامتد صداها إلى العاصمة السورية دمشق، حيث وقعت إصابات في صفوف عناصر حزب الله هناك.
وشدد حزب الله، في بيان، على أن "هذا العدو الغادر والمجرم سينال بالتأكيد قصاصه العادل على هذا العدوان الآثم من حيث يحتسب ومن حيث لا يحتسب، والله على ما نقول شهيد".
وبحسب السلطات الصحيفة اللبنانية، فإن هناك 12 شهيدا بينهم طفلان، وأكثر من 2750 جريحا بينهم 300 حالة خطرة، وذلك جراء انفجار أجهزة لاسلكية في مناطق مختلفة بالبلاد.
İletişim Başkanlığından, Cumhurbaşkanı Erdoğan'ın Lübnan Başbakanı Mikati ile telefon görüşmesine ilişkin açıklama yapıldı ⤵️
◼️ Cumhurbaşkanı Erdoğan, Lübnan'da düzenlenen saldırıyla ilgili üzüntülerini ifade etti, saldırıda yaşamını yitirenlere rahmet, yaralananlara acil şifa… pic.twitter.com/EjRXpfvG64 — Anadolu Ajansı (@anadoluajansi) September 18, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية أردوغان اللبناني تركيا حزب الله الاحتلال لبنان تركيا أردوغان حزب الله الاحتلال سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
إشادة بمصر وقطر.. الرئيس التركي: دفاع إيران عن نفسها حق مشروع لها
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن “إسرائيل تقود المنطقة إلى كارثة كاملة بهجومها على إيران، وإنه على المجتمع الدولي وضع حد لإسرائيل، فيما نبذل قصارى جهدنا لإيجاد حلول جذرية لما تقوم به إسرائيل وذلك في ظل المجازر الجماعية الإسرائيلية المستمرة في غزة والضفة وكل أنحاء فلسطين”.
وثمن الدور الذي قامت به مصر وقطر في مجال مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة وإطلاق سراح الرهائن.
ولفت وزير الخارجية التركي في موضوع آخر، إلى أن هناك سياسات في البلقان مبنية على أسس عنصرية وطائفية.
خلال ذلك، قال الرئيس التركي رجب طيب أرودغان إن: "إسرائيل تهاجم سوريا ولبنان لزيادة الفوضى في المنطقة، وما زلنا متفائلين بأن النصر سيكون حليف إيران، حيث إن إسرائيل تتذرع بالدفاع عن النفس وكل ما تقوم به مخالف للقوانين والأعراف الدولية، وهي هاجمت إيران في خضم المفاوضات، والعالم لا يحرك ساكنا ضد هجمات إسرائيل على إيران".
وأضاف: “دفاع إيران عن نفسها أمام الاعتداءات الإسرائيلية حق مشروع لها، ونتنياهو لا يريد إبرام اتفاق نووي بين إيران والدول الأخرى، فيما يعمل على توسيع دائرة الحرب لتشمل كل الجغرافيا المحيطة به، وحكومة نتنياهو أثبتت أنها المانع الأكبر ضد السلام والاستقرار الإقليميين”.
وتابع: "نتنياهو يوسع حلقة النار، وإسرائيل لن تحقق أهدافها، فقبل 90 عاما قام هتلر بإشعال الحرب العالمية الثانية، واليوم نتنياهو مستمر في الطريق نفسه، وهناك مؤامرة ونظام جديد يتزامنان مع مئوية سايكس بيكو، ولن نسمح بذلك".
وأردف الرئيس التركي: "دعم إسرائيل ونتنياهو سيسفر عن تداعيات سلبية، ونبذل قصارى جهدنا لوقف العدوان الإسرائيلي، فيما يعد حل الدولتين هو مفتاح حل كل قضايا الشرق الأوسط، بينما حكومة نتنياهو أرادت إيقاف المفاوضات النووية من خلال الهجوم الذي بدأته على إيران، وكل ما يحدث يدل على أن نتنياهو وعصابته المجرمة لا يريدان حل أي مشكلة عبر الطرق الدبلوماسية".
واستطرد: “علينا التعاون والتضامن لتعرية إسرائيل أمام دول العالم، فيما نجتمع اليوم لتقديم الدعم الكامل لإخواننا في فلسطين، والتصدي للأزمات التي نواجهها يقتضي وحدة العالم الإسلامي”.
وأشار إلى أن السكوت عن سياسات إسرائيل العدوانية في فلسطين أدى إلى توسيع عدوانها في المنطقة.
يأتي ذلك فيما تستضيف إسطنبول اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي تحت شعار "منظمة التعاون الإسلامي في عالم متحوّل".