وقع الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، على الإعلان عن قبول دفعة جديدة من المجندين المرحلة التجنيدية الأولى يناير 2025، جاء ذلك خلال وقائع المؤتمر الصحفي الذي عقده اللواء محمد صبحي مهنا مدير إدارة التجنيد والتعبئة، الذى أشار فيه إلى كافة التفاصيل الخاصة بقبول الدفعة الجديدة المنتظر انضمامها لتأدية الخدمة العسكرية، والمقرر استقبالهم بمكاتب التجنيد والتعبئة اعتباراً من يوم السبت الموافق 28- 09- 2024، وذلك وفقاً للشروط الآتية:-          

أولاً: المؤهلات العليا

مواليد الفترة من 1- 5 حتى 31- 8  أشهر «مايو - يونيو - يوليو - أغسطس» من جميع السنوات حتى عام 2004 من خريجى جميع الكليات والمعاهد العليا الحاصلون على مؤهلهم الدراسي خلال الفترة من أول فبراير 2024 حتى آخر يوليو 2024.

وخريجو كليات «الطب البشري - الأسنان - العلاج الطبيعي - التمريض - تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية - العلوم الطبية المساعدة» الذين أنهوا فترة الامتياز - التدريب وذلك خلال الفترة من أول فبراير 2024 حتى آخر يوليو 2024، والمتخلفون عن التقدم للتجنيد من سنوات سابقة.

على أن يتم استقبالهم بمكاتب التجنيد والتعبئة اعتباراً من 15- 10- 2024 وتسجيلهم وإجراء الكشف الطبي عليهم اعتباراً من 2- 11 حتى 21- 11- 2024 .

ثانيا: المؤهلات فوق المتوسطة

مواليد الفترة من 1- 5 حتى 31- 8  أشهر «مايو - يونيو - يوليو - أغسطس» من جميع السنوات حتى عام 2004 الحاصلون على مؤهلهم الدراسي خلال الفترة من أول فبراير 2024 حتى آخر يوليو 2024، والمتخلفون عن التقدم للتجنيد من سنوات سابقة.

على أن يتم استقبالهم بمكاتب التجنيد والتعبئة اعتبارا من 09- 11- 2024 وتسجيلهم وإجراء الكشف الطبي عليهم اعتبارا من 23- 11 وحتى 25- 11- 2024 .

ثالثا: المؤهلات المتوسطة

مواليد أشهر « يناير - فبراير - مارس» عام 2005 الحاصلين على مؤهلهم الدراسي حتى العام الدراسي 2023- 2024، وكذا مواليد أشهر «يناير - فبراير - مارس» من مواليد جميع السنوات السابقة حتى عام 2004، وما قبلها خريجو العام الدراسي 2023- 2024، والمتخلفون عن التقدم للتجنيد من سنوات سابقة.

على أن يتم استقبالهم بمكاتب التجنيد والتعبئة اعتبارا من 28- 09- 2024 وتسجيلهم وإجراء الكشف الطبي عليهم اعتبارا من 12- 10 وحتى 31- 10- 2024 .

رابعاً: غير ذوى المؤهلات

مواليد أشهر« يناير - فبراير - مارس » من عام 2005 والمتخلفون عن التقدم للتجنيد من سنوات سابقة على أن يتم استقبالهم بمكاتب التجنيد والتعبئة اعتبارا من يوم 16- 11- 2024 وتسجليهم وإجراء الكشف الطبي عليهم بمناطق التجنيد والتعبئة في الفترة من 26- 11 وحتى 05- 12- 2024 .

المستندات المطلوبة

بطاقة الرقم القومي - بطاقة الخدمة العسكرية والوطنية «6 جند» - أصل شهادة الميلاد - صحيفة الحالة الجنائية من القسم أو المركز التابع له الشاب - فصيلة الدم - أصل المؤهل الدراسي لجميع المؤهلات بالإضافة إلى شهادة الامتياز - التدريب لخريجي كليات «الطب البشري - الأسنان - العلاج الطبيعي - التمريض - تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية - العلوم الطبية المساعدة» - وثيقة الزواج للمتزوجين- رخصة القيادة للشباب الحاصلين عليها - خطابات الفصل للطلبة المفصولين من الدراسة محدد بها تاريخ قرار الفصل وسببه - قرار التعيين «المعيدين - المدرسين - الأطباء المقيمين» .

إرشادات هامة لشبان التجنيد

من له الحق في الإعفاء أو التأجيل أو الإستثناء أن يتقدم بالمستندات التى تؤيد أحقيته في ذلك – يعتد بتاريخ اعتماد النتيجة من الوزير المختص للحاصلين على مؤهلهم الدراسي من الجامعات والمعاهد الخاصة – ضرورة أن يتقدم المتزوجين من أجنبيات بالمستندات المؤيدة لذلك لمعاملتهم بما يستحقوا قانوناً – ضرورة معادلة الشهادات لخريجى الكليات والمعاهد العليا الخاصة من المجلس الأعلى للجامعات وغير ذلك سيتم معاملة الشاب تجنيدياً طبقاً لآخر مؤهل دراسى معتمد – يتم الإستعلام عن كافة شهادات المؤهل «متوسطة - فوق متوسطة - عليا» التى يتقدم بها كافة الشبان بالتنسيق مع كل من وزارتى « التعليم العالى - التربية والتعليم » .

ولتوضيح الخدمات والتيسيرات التى تهم الشباب المقبل على التجنيد والخدمات التى تهم الشباب والمواطنين سواء المقيمين بالداخل أو مع ذويهم بالخارج يرجى زيارة العنوان التالى :« https:- - tagned.mod.gov.eg » .

وكذلك البريد الإلكترونى لإدارة التجنيد والتعبئة للرد على جميع الإستفسارات التجنيدية على العنوان التالى :«mod.gov.eg@tagneed» ، بالإضافة إلى خدمة الإستعلام الصوتى لإدارة التجنيد والتعبئة ومناطقها التابعة على الأرقام الآتية « 26351195 - 02 - 26339581 - 02 » ، ومن خلال الرقم المختصر للمركز الإلكترونى وهو « 15499 »  .

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأطباء المقيمين الأعلى للجامعات الإنتاج الحربى البريد الإلكترونى التربية والتعليم التعليم العالى الحالة الجنائية الخدمة العسكرية الرقم القومى اعتبارا من الفترة من

إقرأ أيضاً:

شراكة أمنية مع الاتحاد الأوروبي.. هل بدأت كندا مرحلة جديدة؟

ألبرتا- في خطوة قد تعيد تشكيل السياسة الخارجية الكندية، ومحاولة الخروج من عباءة الجارة الجنوبية، وقّعت كندا والاتحاد الأوروبي اتفاقية شراكة أمنية ودفاعية خلال قمة للاتحاد الأوروبي في بروكسل، لتكون هذه الخطوة بداية لتنفيذ طموح أوتاوا لتقليص هيمنة واشنطن على تجارتها وأمنها، وسط علاقات متوترة مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نتيجة فرض التعريفات الجمركية وتكرار الحديث عن ضم كندا للولايات المتحدة.

وتهدف الاتفاقية إلى توسيع التعاون العسكري، وتفتح الباب لكندا للمشاركة في برنامج تسليح أوروبي كبير يُعرف باسم "إعادة تسليح أوروبا"، كما شملت الاتفاقية تعاونًا أكبر في دعم أوكرانيا، وتحسين حركة الجيش الكندي في أوروبا، وتعاون بحري في مناطق مثل المحيطين الهادئ والهندي، إضافة إلى مواضيع مثل الأمن الإلكتروني، ومكافحة التدخلات الخارجية والمعلومات المضللة، وسياسات الفضاء.

وقال رئيس الوزراء مارك كارني، إن كندا تسعى إلى تقليل اعتمادها على الولايات المتحدة في التجارة والأمن، ولذلك تبني علاقات جديدة مع شركاء موثوقين، مضيفاً أن المستقبل لا يقتصر على الحديث عن الضرائب، بل يشمل أيضًا التعاون الدفاعي والصناعي بين دول حلف الشمال الأطلسي(الناتو).

رئيس الوزراء الكندي مارك كارني يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب (يسار) لدى وصوله إلى قمة قادة مجموعة السبع في ألبرتا (رويترز) خروج من عباءة أميركا

وعمّا إذا كانت الاتفاقية تمثل بداية تحول في السياسة الخارجية الكندية، يرى يحيى اللهيب، الأستاذ المشارك في كلية العمل الاجتماعي بجامعة كالغاري، أن كندا تسعى بهذا التوجه إلى تعزيز استقلالها عن جارتها الولايات المتحدة.

ومع ذلك، يعتقد اللهيب، أن البديل من الاعتماد على أميركا لا يتمثل في إعطاء الأولوية لحلف الناتو أو الانخراط في سباق التسلح كهدف أساسي، معتبرا هذه الخطوة محاولة لتنويع مصادر الاقتصاد الكندي، والخروج من عباءة أميركا دون إغضاب الرئيس الأميركي.

ويضيف اللهيب، في حديثه لـ"الجزيرة نت"، أن مارك كارني، بهذه الاتفاقية، ركز على الاستثمار في قطاعي الدفاع والأمن، لتسريع الخروج من الأزمة الاقتصادية من جهة، وتعزيز مكانة كندا لتأخذ دورًا فاعلًا في تشكيل نظام عالمي جديد من جهة أخرى. ويرى أن هذا النظام بدأ يتشكل من خلال التفاعلات بين العالم العربي وأوروبا، وبين روسيا والصين وتحالفات أخرى تسعى إلى التحرر من هيمنة الغرب على النظام الدولي.

إعلان

خطوة لمعالجة التحديات

من جانبه، أثنى الدكتور عاطف قبرصي، أستاذ الاقتصاد في جامعة ماكماستر، على الخطوة، قائلا إنها تهدف إلى تنويع الشراكات التجارية والإستراتيجية، وفتح أسواق جديدة، والتقليل من الاعتماد المفرط على السوق الأميركية، الذي بلغت نسبته 90% من حجم الصادرات والواردات، واصفا إياها بالجيدة نحو معالجة التحديات القائمة.

الدكتور عاطف قبرصي، أستاذ الاقتصاد في جامعة ماكماستر (صفحة الجامعة)

 

وأشار قبرصي، في حديثه لـ"الجزيرة نت"، إلى أن التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي على كندا عرضّت الأسواق الكندية للخطر، ما يؤثر مباشرة على حياة المواطنين. وأضاف أن كندا والاتحاد الأوروبي، بصفتهما متضررين من قرارات الرئيس الأميركي، اتفقا على تعزيز التعاون الاقتصادي وتقليل اعتمادهما على السوق الأميركية، تفاديًا لمزيد من المخاطر والأزمات.

وأكد قبرصي، أن كندا وأوروبا تمتلكان الإمكانيات اللازمة لتطوير مصالحهما المشتركة، مع الحفاظ على العلاقات مع الولايات المتحدة وإرضائها، مضيفا أن كندا ترى في أوروبا البديل الأنسب والأكثر صدقيّة من أميركا التي نكثت وعودها وتملصت من التزاماتها الدولية، بينما ترى أوروبا في كندا شريكًا إستراتيجيًا، كونها ثانيَ أكبر بلد في العالم من حيث المساحة، ولديها موارد وإمكانيات وفيرة.

المستشار الاقتصادي الدكتور أسامة قاضي (مواقع التواصل) صحوة بعد ركود

من جهته، اعتبر الدكتور أسامة قاضي، المستشار الاقتصادي، أن الاتفاقية تمثل صحوة لكندا بعد فترة طويلة من الركود الاقتصادي وتدني كفاءة أنظمتها الاقتصادية، نتيجة اعتمادها المفرط على سوق دولية واحدة، حيث أدى هذا الاعتماد إلى إضعاف قدرة السوق الكندية على تطوير أدواتها التجارية والاقتصادية.

وأضاف قاضي، في تصريح لـ"الجزيرة نت"، أن التعريفات الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على كندا شكلت فرصة إيجابية، وكأنها "صفعة" ضرورية لإيقاظ الاقتصاد الكندي من سباته، مؤكدًا مقولة "رب ضارة نافعة".

وأشار إلى أن كندا بدأت تسير على الطريق الصحيح بفتح أسواق جديدة مع الاتحاد الأوروبي، داعيا إلى عدم التوقف عند هذا الحد، بل مواصلة السعي نحو شراكات وأسواق أخرى لتنشيط الاقتصاد.

وأكد قاضي أن كندا تمتلك موارد وثروات وفيرة تؤهلها لإبرام صفقات تجارية مع دول العالم، بعيدًا عن الاعتماد على السوق الأميركية، موضحا أن هذه الخطوة ستسهم في دفع عجلة الاقتصاد، وخلق فرص عمل، وتقليل معدل البطالة. وأشار إلى أن الاقتصاد الكندي الحالي يعاني من ضعف في توفير فرص عمل مستدامة، مستشهدًا بغياب علامة تجارية كندية لصناعة السيارات، رغم أن كندا تنتج سيارات للولايات المتحدة، لكن حقوق الإنتاج والتصنيع تعود للأخيرة.

يحيى اللهيب، الأستاذ المشارك في كلية العمل الاجتماعي بجامعة كالغاري (الجزيرة) فوائد قصيرة الأمد

وفي سياق منفصل، حذر اللهيب من أن الفوائد الاقتصادية لهذه الاتفاقية قد تكون قصيرة الأمد، حيث تتطلب استثمارات ضخمة في خبرات غير متوفرة حاليًا. ويشير إلى أن ذلك قد يترتب عليه تداعيات اقتصادية واجتماعية وسياسية، قد تؤثر على التركيبة الاجتماعية والسياسية لكندا لمواكبة متطلبات هذا الاقتصاد الجديد، مؤكداً أن البديل الأكثر جدوى يكمن في الاستفادة من إمكانيات كندا والخبرات المتوافرة فيها، من خلال تنويع الاقتصاد في إطار العولمة.

إعلان

تمثل الاتفاقية تحولاً إستراتيجياً لكندا نحو تنويع شراكاتها الأمنية والاقتصادية، مع الإبقاء على التزاماتها تجاه حلف الناتو، كما تعكس رغبتها في إعادة تعريف دورها الإقليمي والدولي، لكن يبقى السؤال قائماً، هل ستؤدي هذه الخطوة وما يليها من خطوات قادمة إلى استغناء عن الجارة الجنوبية، أم أنها مجرد محاولة لإعادة التوازن في العلاقات الدولية.

مقالات مشابهة

  • شراكة أمنية مع الاتحاد الأوروبي.. هل بدأت كندا مرحلة جديدة؟
  • إنجازات وزارة السياحة خلال عام.. دفعة قوية نحو الاستدامة
  • مرحلة جديدة 
  • الإسكان: استكمال تسليم دفعة جديدة من وحدات مشروع سكن مصر بالقاهرة الجديدة
  • وزير الإسكان: استكمال تسليم دفعة جديدة من شقق سكن مصر بالقاهرة الجديدة
  • الإسكان تعلن استكمال تسليم دفعة جديدة من وحدات مشروع سكن مصر بالقاهرة الجديدة
  • الرافدين يعلن صرف دفعة جديدة من قروض ريادة
  • بين الحشد والتعبئة والانقياد: مدخل إلى سيكولوجيا الجماهير في اليمن
  • حسام بدراوي : المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تتطلب قيادة رشيدة
  • عاجل- محافظ الأقصر يعتمد نتيجة الإعدادية ويُعلن أسماء أوائل الطلاب للعام الدراسي 2024/2025