كيت ميدلتون تستأنف عملها بعد انتهاء علاجها من السرطان: أول اجتماع حول الطفولة المبكرة في قلعة وندسور
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
لأول مرة منذ انتهاء علاجها من السرطان، عادت أميرة ويلز كيت ميدلتون، زوجة ولي العهد البريطاني الأمير ويليام، إلى أعمالها حيث استأنفت أولى نشاطاتها بعقد اجتماع في قلعة وندسور يوم الثلاثاء.
وجاء في البيان الصادر عن "الدائرة الملكية" المعنية بتوثيق الأحداث الرسمية للعائلة أن "كيت عقدت اجتماعًا حول مرحلة الطفولة المبكرة".
ولم تُقدَّم تفاصيل إضافية عن الاجتماع في "الدائرة الملكية"، لكن من المعروف أن أميرة ويلز مهتمة بتطوير مشاريع متعلقة بالطفولة المبكرة، وهو ما وصفه مساعدوها سابقًا بأنه "عمل حياتها".
وكانت كيت قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها بدأت "مرحلة جديدة من التعافي بإحساس متجدد بالأمل وتقدير للحياة".
وأشارت إلى أنها انهت برنامج علاجها الكيميائي الوقائي ضد السرطان، مؤكدة أنها ستشارك في عدد من المناسبات العامة في وقت لاحق من العام، لكنها أوضحت أن طريقها للتعافي تماماً من المرض سيكون طويلاً.
ويبدو أنها استأنفت عملها على مشروعها الذي كانت تتابعه من المنزل خلال فترة علاجها، حيث عقدت اجتماعات مع فريقها وممثلين عن مركزها المختص بالطفولة المبكرة.
حساب معني بالأخبار الملكية ينقل نشاط أميرة ويلز بشأن الطفولة المبكرةفي وقت سابق، نشرت الأميرة رسالة فيديو شخصية مؤثرة ظهرت فيها العائلة الملكية، وأعربت خلالها عن أن الأشهر التسعة الماضية كانت صعبة، لكنها أكدت تطلعها "للعودة إلى العمل والمشاركة في بعض الفعاليات العامة خلال الأشهر المقبلة عندما تكون قادرة".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية خطوة غير مسبوقة من عضو مؤسس.. هولندا تطلب الانسحاب من نظام الهجرة واللجوء الأوروبي فيضان سد يغمر بلدة ستروني سلاسكي ويوقف الخدمات الأساسية في بولندا بعد 14 يوما في المستشفى.. أميرة ويلز تعود إلى منزلها بعد أن خضعت لعملية جراحية في البطن ويلز جمعيات بريطانيا أطفال كيت ميدلتونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل حزب الله روسيا الاتحاد الأوروبي فيضانات سيول قوات عسكرية إسرائيل حزب الله روسيا الاتحاد الأوروبي فيضانات سيول قوات عسكرية ويلز جمعيات بريطانيا أطفال كيت ميدلتون إسرائيل حزب الله روسيا الاتحاد الأوروبي فيضانات سيول قوات عسكرية إعصار انفجار قطر الصين المفوضية الأوروبية الصحة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next کیت میدلتون أمیرة ویلز
إقرأ أيضاً:
سلطات الهجرة الأمريكية توسع عملها في لوس أنجلوس.. واحتجاجات مضادة
بدأت سلطات الهجرة الأمريكية يوم السبت توسيع نشاطها في منطقة لوس أنجليس في أعقاب الاحتجاجات التي شهدها مركز احتجاز اتحادي ورد فعل الشرطة الذي تضمن الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية واعتقال قيادي نقابي.
وطوق أفراد حرس الحدود وهم يرتدون معدات مكافحة الشغب وأقنعة الغاز كحراس خارج مجمع صناعي في مدينة باراماونت، مستخدمين الغاز المسيل للدموع بينما تجمع المتفرجون والمتظاهرون على الجزر الوسطية للشوارع وعبر الشارع، بعضهم يسخر من السلطات بينما يسجلون الأحداث بهواتفهم الذكية.
وأعلنت امرأة عبر مكبر صوت: “مكتب الهجرة والجمارك اخرج من باراماونت. نعرف حقيقتكم، أنتم غير مرحب بكم هنا” وفقا لوسائل إعلام.
وتم إغلاق الشارع أمام حركة المرور في الوقت الذي كانت فيه دوريات حرس الحدود الأمريكية تتجول في المنطقة. ولم يرد ممثلو مكتب الهجرة والجمارك على الفور على استفسارات البريد الإلكتروني حول أنشطة قوات إنفاذ القانون يوم السبت.
وتأتي الاعتقالات من قبل سلطات الهجرة في لوس أنجليس في الوقت الذي يدفع فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته للوفاء بوعود تنفيذ عمليات ترحيل جماعية في جميع أنحاء البلاد.
ويوم الجمعة، اعتقل ضباط إنفاذ الهجرة والجمارك أكثر من 40 شخصا أثناء تنفيذ أوامر تفتيش في مواقع متعددة، بما في ذلك خارج مستودع للملابس حيث ساد مشهد متوتر في حين حاول حشد منع العملاء من المغادرة بسياراتهم.
وقالت رئيسة بلدية لوس أنجليس كارين باس إن النشاط يهدف إلى “زرع الرعب” في ثاني أكبر مدينة في البلاد.
من جانبه وبخ المدير بالنيابة لمكتب الهجرة والجمارك تود ليونز العمدة باس على رد فعل المدينة للاحتجاجات.
وقال ليونز في بيان:”لقد انحازت رئيسة بلدية باس إلى جانب الفوضى والخروج عن القانون على حساب إنفاذ القانون. لا تخطئوا، سيستمر مكتب الهجرة والجمارك في تطبيق قوانين الهجرة في بلادنا واعتقال الأجانب المجرمين غير الشرعيين”.
وتجمع المتظاهرون مساء الجمعة خارج مركز احتجاز اتحادي في لوس أنجليس، حيث قال محامون إن المعتقلين قد نقلوا إليه، وهم يهتفون “أطلقوا سراحهم، دعوهم يبقون!”.
وتواصل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساعيها للتخلص من المهاجرين في الولايات الأمريكية، رغم صعوبة الأمر بالبحث عن بلاد جديدة مستعدة لقبول المهاجرين.
وفي منتصف آذار/مارس، استخدم ترامب صلاحيات وقت الحرب لترحيل أكثر من 130 عضوا مزعوما في عصابة فنزويلية من الولايات المتحدة إلى السلفادور، كما واستند على قانون "الأغراب الأعداء" الذي يعود إلى القرن الثامن عشر، ونادرا ما يستخدم، لترحيل الرعايا الأجانب الذين يعتبرون معادين خلال زمن الحرب.
وقد أوقف قاض فدرالي استخدامه مؤقتا، وتساءل لاحقا عما إذا كانت الإدارة قد تجاهلت قراره، وهو اتهام نفاه البيت الأبيض.
ويتم احتجاز المجرمين المزعومين بموجب هذا القانون في سجن عالي الحراسة في السلفادور، يطلق عليه اسم "مركز احتجاز الإرهابيين" والمعروف باسم "سيكوت".
وفي السنة الأخيرة من ولاية ترامب الأولى، سعت إدارته لعقد اتفاقيات مع دول في أمريكا الوسطى لاستقبال مرحلين من دول أخرى، ورحلت الولايات المتحدة حوالي 1,000 مهاجر من هندوراس والسلفادور لطلب اللجوء في غواتيمالا مع مطلع عام 2020، لكن وباء كوفيد-19 قوض هذه الترتيبات سريعا.