الأمن يلاحق تجار المخدرات بأسوان ويضبط 3
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
شن قطاع الأمن العام بمُشاركة الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسوان حملات أمنية بعدد من دوائر أقسام ومراكز الشرطة ، لمكافحة الجريمة بشتى صورها ومواصلة الحملات الأمنية لإستهداف وضبط حائزى ومتجرى المواد المخدرة والأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة وضبط المحكوم عليهم الهاربين من تنفيذ الأحكام.
ضبط قضايا المخدراتوأسفرت الحملات عن تحقيق النتائج الإيجابية التالية:ضبط عدد (3) قضايا إتجار فى الموادالمخدرة.
جرى تنفيذ عدد (606) حكم قضائى متنوع.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وجارى إستمرار الحملات الأمنية.
وفي سياق منفصل كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، حقيقة مقطع فيديو تم تداوله عبر تطبيق «تيك توك» يظهر سيدة تحاول الانتحار، مستخدمة أداة حادة «كتر» وتقوم بإحداث إصابة لنفسها في منطقة الرقبة.
الداخلية .. تكشف حقيقة فيديولـ “سيدة تحاول الأنتحار ” عبر تطبيق “تيك توك”وقالت الداخلية، في بيان لها “بالفحص والتحري، تبين أن السيدة الظاهرة في مقطع الفيديو هي ربة منزل، تقيم بدائرة قسم شرطة أول أسيوط. تم استدعاؤها للتحقيق، وأثناء المعاينة تبين عدم وجود أي إصابات ظاهرية على جسدها. وعند مواجهتها بالمقطع، أقرت السيدة بأنها افتعلت محاولة الانتحار واستخدمت «كتر» مزيفًا مع وضع كمية من الصبغة الحمراء على رقبتها، وذلك بهدف خداع ابنتها بأنها ستحاول الانتحار إذا حاولت الخروج من المنزل. وقد بررت هذا السلوك بأنها كانت تهدف إلى زيادة عدد المشاهدات على حسابها في تطبيق (تيك توك) بغرض الربح المالي، واتخذت السلطات الإجراءات القانونية اللازمة بحق السيدة بعد الاعتراف بتزييف الحادثة واستغلالها وسائل التواصل الاجتماعي لأغراض مادية”.
تأييد عقوبة “السجن 10سنوات ” لعامل لاتهامه بالانضمام لـ جبهة النصرةكما عاقبت محكمة استئناف جنايات المنيا ، اليوم الأربعاء، برفض استئناف عامل، مقيم بأحدي قري مركز مغاغة، على الحكم الصادر بحقه بالسجن المشدد 10 سنوات، وأيدت الحكم السابق، في اتهامه بالانضمام لجماعة مسلحة ، "جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة ، والتي يقع مقرها بدولة ليبيا.
حيث أصدرت حكمها برفض الطعن، المقدم من عامل بمعاقبته بـ السجن المشدد 10 سنوات، والزمته بالمصاريف الجنائية.
ترجع احداث الواقعة إلي أنه في غضون الفترة من 2018-2022 ، التحق «منتصر. ع. أ» 38 سنة، عامل، ومقيم بأحدي قري مركز مغاغة، بجماعة مسلحة يقع مقرها خارج البلاد، تتخذ من الارهاب والتدريب العسكري وتعليم الفنون الحربية والأساليب القتالية وسائل لتحقيق أغراضها في ارتكاب جرائم إرهابية والإعداد لها، بان التحق بجماعة «جبهه النصرة» التابعة لتنظيم «القاعدة» والتي يقع مقرها بدولة ليبيا.
وعقب القبض على المتهم، اعترف بتسلله عبر الدروب الصحراوية الغربية إلي دولة ليبيا، حيث تلقي دروسا في تأصيل فكرة القتال ضد الجيس النظامي الليبي، بدعوي وصفه بـ«العدو الصائل»، وقنع بتلك الافكار، وتم إحالته لنيابة أمن الدولة العليا، والتي أحالته للمحاكمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع الأمن العام أمن أسوان الحملات الأمنية ضبط حائزى ومتجرى المواد المخدرة
إقرأ أيضاً:
الأجهزة الأمنية في مهرجان جرش… وجه مشرق للأردن
صراحة نيوز- بقلم: د. خلدون نصير
في كل دورة من دورات مهرجان جرش للثقافة والفنون، يثبت الأردن أنّه بلد الأمن والاستقرار، ليس فقط من خلال التنظيم المبدع والفعاليات الثقافية المتنوعة، بل أيضًا عبر الحضور النوعي والاحترافي للأجهزة الأمنية.
فمنذ اللحظة الأولى لدخول الزائر إلى المدينة الأثرية، يشعر بحفاوة الاستقبال وطمأنينة التواجد الأمني الذي يُدار بأعلى درجات المهنية. الانتشار المدروس لعناصر الأمن والدرك، والتعاون السلس مع الجهات التنظيمية، يعكس صورة مشرّفة عن الأردن أمام ضيوف المهرجان من الداخل والخارج.
ولم يكن هذا الحضور الأمني يومًا سببًا في تقييد الحركة أو التضييق على الجمهور، بل على العكس؛ فقد حرصت الأجهزة الأمنية على أن تكون جزءًا من مشهد الفرح، تعمل بصمت وانضباط لضمان سلامة الجميع، ما جعل تجربة حضور المهرجان أكثر أمانًا ومتعة.
ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نرفع أسمى عبارات الشكر والتقدير لقيادات وضباط وضباط الصف والأفراد المتواجدين في الميدان، الذين واصلوا الليل بالنهار لأداء واجبهم الوطني، رغم كل الظروف الجوية التي واجهوها. كما لا يمكن إغفال الدور الكبير لاستخدامهم أقصى الإمكانيات المتاحة وأحدث وسائل التكنولوجيا للحفاظ على أمن وسلامة الزوار وممتلكاتهم، وهو ما عزز ثقة الجمهور وأضفى المزيد من الطمأنينة في أجواء المهرجان.
هذه الجهود لا تأتي من فراغ، بل تعكس عقيدة راسخة بأن نجاح أي فعالية وطنية هو نجاح للأردن كله. إنّ الانضباط الذي يميز رجال الأمن، وحسن تعاملهم مع المواطنين والزوار، يُسهم بشكل مباشر في تعزيز سمعة الأردن كوجهة آمنة ومرحّبة.
وبينما يستمر مهرجان جرش في رسم البهجة على وجوه الحاضرين، تبقى الأجهزة الأمنية هي خط الدفاع الأول عن هذه الصورة المشرقة، بعملها الدؤوب والتزامها اللامحدود.