تركيا تستعد لحراسة سفينة استكشاف الطاقة في الصومال بالفرقاطات
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تستعد تركيا لنشر فرقاطات في المياه الصومالية لحماية سفينة أبحاث الطاقة التركية، حسب موقع "ميدل إيست آي" البريطاني.
وصرح وزير الطاقة التركي، ألب أرسلان بايراكتار، الأسبوع الماضي، لوسائل الإعلام التركية أن شركة البترول التركية لديها ترخيص في ثلاث مناطق في البحار الصومالية،حيث تبلغ مساحة كل حقل 5000 كيلومتر مربع، مضيفاً أن شركة "أوروتش رئيس"، ستجري دراسة زلزالية ثلاثية الأبعاد في المنطقة، "وهو ما لم يتم إجراؤه من قبل".
وقال بايراكتار إن القوات البحرية التركية ستحرس السفينة، المخصصة لإجراء الدراسات الزلزالية، التي من المرجح أن تكتشف النفط في الحقول المختارة.
وأضاف أنه في حالة اكتشاف محتمل قبالة الصومال، سيتم تقاسم النفط في المنطقة مع الدولة الصومالية في نطاق "اتفاقية تقاسم الإنتاج".
وأشار المحلل في الشؤون الأفريقية في مركز "سيتا" للأبحاث، تونتش دميرتاش، إلى أن أنقرة تتخذ أقصى درجات الحذر لحماية السفينة لأنها ستعمل في المحيط المفتوح.
وقال لموقع "ميدل إيست آي": "هذه هي المرة الأولى التي تعمل فيها سفينة بحثية تركية في المحيط، وتجب حمايتها من القراصنة كما من التهديدات البرية المحتملة".
اتفاقية تعاون دفاعي واقتصادي
وكانت كل من تركيا والصومال وقعا اتفاقية تعاون دفاعي واقتصادي، في فبراير الماضي، بهدف تعزيز قدرات الدفاع البحري الصومالية وإنشاء بحرية للدولة الأفريقية، رداً على اتفاق إثيوبيا مع منطقة "أرض الصومال" الانفصالية، في يناير، يمنح أديس أبابا الحق في بناء ميناء عسكري هناك.
كما وقّعت تركيا والصومال، في مارس، اتفاقية لاستكشاف النفط والغاز للسماح للحكومة التركية بالعمل في الحقول البحرية الصومالية.
وبموجب الاتفاق، فإن أنقرة مخولة بحماية المياه الصومالية ضد التهديدات الخارجية، فضلاً عن منحها حقوق استكشاف وحفر مصادر الطاقة في المنطقة الاقتصادية الخالصة الصومالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تركيا الصومال الفرقاطات المياه الصومالية وزير الطاقة التركي القوات البحرية التركية
إقرأ أيضاً:
2 مليار دولار سنويًا من غابار.. تركيا تعزز استقلالها في الطاقة
في خطوات متسارعة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في قطاع الطاقة، أعلن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار أن حقل النفط في جبل غابار يدرّ على خزينة الدولة نحو 2 مليار دولار سنويًا، مع توقعات بزيادة هذا الرقم مع توسع الإنتاج، مؤكدًا أن المكاسب تُعاد بشكل مباشر إلى المواطنين من خلال الدعم الحكومي لفواتير الكهرباء والغاز.
وفي كلمة ألقاها خلال اجتماع استشاري لحزب العدالة والتنمية في إسكي شهير، شدد بيرقدار على أن تركيا تدخل مرحلة جديدة من الاستقلال الاقتصادي عبر مشاريع الطاقة الوطنية، مشيرًا إلى أن منطقة غابار التي كانت تُعرف سابقًا بالإرهاب والدموع أصبحت اليوم مصدرًا للأمل والتنمية، حيث يتم إنتاج 80 ألف برميل نفط يوميًا، وتوفير فرص عمل لـ3200 شخص.
و قال بيرقدار٬ “أصبح في أعين شباب ونساء شرناق وغابار أمل كبير، وتطلعات نحو مستقبل أفضل، وهذا في رأيي يفوق حتى الجدوى الاقتصادية للمشروع”،
كما أشار الوزير إلى أن تركيا تعمل على تقليل اعتمادها على واردات الطاقة، موضحًا أن الدولة دفعت خلال 22 عامًا نحو تريليون دولار كفاتورة استيراد،
وأضاف:
“بهذا المبلغ كنا قادرين على بناء 200 سد مثل سد أتاتورك أو 100 مفاعل نووي.”
وفي سياق متصل، أوضح أن محطة “آق قويو” النووية، التي تُبنى بالتعاون مع روسيا، أصبحت أكبر مشروع استثماري أجنبي في تاريخ الجمهورية، ويعمل فيها 30 ألف شخص، مضيفًا:
اقرأ أيضاصحيفة إسرائيلية: تركيا أصبحت القوة الجديدة التي تُقلق…
السبت 31 مايو 2025“عند اكتمالها في 2028، ستلبي 10% من احتياجات تركيا من الكهرباء.”