تستعد تركيا لنشر فرقاطات في المياه الصومالية لحماية سفينة أبحاث الطاقة التركية، حسب موقع "ميدل إيست آي" البريطاني.

وصرح وزير الطاقة التركي، ألب أرسلان بايراكتار، الأسبوع الماضي، لوسائل الإعلام التركية أن شركة البترول التركية لديها ترخيص في ثلاث مناطق في البحار الصومالية،حيث تبلغ مساحة كل حقل 5000 كيلومتر مربع، مضيفاً أن شركة "أوروتش رئيس"، ستجري دراسة زلزالية ثلاثية الأبعاد في المنطقة، "وهو ما لم يتم إجراؤه من قبل".

القوات البحرية التركية

وقال بايراكتار إن القوات البحرية التركية ستحرس السفينة، المخصصة لإجراء الدراسات الزلزالية، التي من المرجح أن تكتشف النفط في الحقول المختارة.

 

وأضاف أنه في حالة اكتشاف محتمل قبالة الصومال، سيتم تقاسم النفط في المنطقة مع الدولة الصومالية في نطاق "اتفاقية تقاسم الإنتاج".

وأشار المحلل في الشؤون الأفريقية في مركز "سيتا" للأبحاث، تونتش دميرتاش، إلى أن أنقرة تتخذ أقصى درجات الحذر لحماية السفينة لأنها ستعمل في المحيط المفتوح.

 

وقال لموقع "ميدل إيست آي": "هذه هي المرة الأولى التي تعمل فيها سفينة بحثية تركية في المحيط، وتجب حمايتها من القراصنة كما من التهديدات البرية المحتملة".

 

اتفاقية تعاون دفاعي واقتصادي

وكانت كل من تركيا والصومال وقعا اتفاقية تعاون دفاعي واقتصادي، في فبراير الماضي، بهدف تعزيز قدرات الدفاع البحري الصومالية وإنشاء بحرية للدولة الأفريقية، رداً على اتفاق إثيوبيا مع منطقة "أرض الصومال" الانفصالية، في يناير، يمنح أديس أبابا الحق في بناء ميناء عسكري هناك.

 

كما وقّعت تركيا والصومال، في مارس، اتفاقية لاستكشاف النفط والغاز للسماح للحكومة التركية بالعمل في الحقول البحرية الصومالية.

 

وبموجب الاتفاق، فإن أنقرة مخولة بحماية المياه الصومالية ضد التهديدات الخارجية، فضلاً عن منحها حقوق استكشاف وحفر مصادر الطاقة في المنطقة الاقتصادية الخالصة الصومالية.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تركيا الصومال الفرقاطات المياه الصومالية وزير الطاقة التركي القوات البحرية التركية

إقرأ أيضاً:

تركيا تسعي لاستخدام خط أنابيب النفط العراقي بكامل طاقته

أنقرة (زمان التركية) – صرّح وزير الطاقة والموارد الطبيعية، ألب أرسلان بيرقدار، بضرورة استخدام خط أنابيب النفط الخام التركي-العراقي بكامل طاقته، وأنهم يعملون على صياغة مسودة اتفاقية جديدة مع العراق في هذا الشأن. كما تطرق الوزير إلى التعاون المحتمل في مجال الطاقة مع الولايات المتحدة، وألمح إلى إمكانية إبرام اتفاقية جديدة للغاز الطبيعي المسال.

وذكر عقب اجتماع مجلس الوزراء في المجمع الرئاسي: “قلنا إنه يجب أن تكون هناك آلية في مسودة الاتفاقية الجديدة تضمن الاستخدام الكامل لهذا الخط”.

وأشار بايراكتار إلى أنه ناقش مسألة خط النفط مع وزير النفط العراقي حيان عبد الغني في فيينا بعد اجتماع أوبك، مستذكرًا: “هناك سعة 1.5 مليون برميل في خط أنابيب النفط الخام بين تركيا والعراق. حاليًا، لا يوجد تدفق معروف. وحتى عندما كان هناك تدفق، لم يصل الخط أبدًا إلى طاقته القصوى. لقد استثمرنا كثيرًا في السنوات الماضية للحفاظ على هذا الخط قيد التشغيل. في مسودة الاتفاقية الجديدة، قلنا إنه يجب أن تكون هناك آلية تضمن الاستخدام الكامل لهذا الخط. النص الذي أرسلناه هو في هذا السياق.”

أشار بايراكتار أيضًا إلى أن مسودة الاتفاقية تتضمن خيارًا لتمديد الخط جنوبًا، وقال: “لا حاجة لملء الخط بأكمله بالنفط من العراق. وللوصول إلى هذه الأرقام، يجب أن يصل الخط جنوبًا على أي حال. يوجد بالفعل خط في العراق وصل إلى نقطة المنتصف. لا نعرف ما حدث لهذا الخط، أو ما سيصبح عليه، أو إلى أين سيتجه. كما تعلمون، طُرحت مسألة مضيق هرمز مؤخرًا. وهذا يُظهر أن تنويع مسارات التصدير مفيد لهم بالفعل. لقد حددنا موعدًا نهائيًا في يوليو 2026 لإكمال الخط. سيكون من المفيد إكماله قبل ذلك التاريخ”.

ومؤخرا صدر قرار تركي بتوقف اتفاق خط النفط الخام المبرم في 1973 بين تركيا والعراق، للعمل على صياغة اتفاق جديد مع بغداد لاستئناف عمل خط أنابيب النفط الذي يمتد من إقليم كردستان إلى ميناء جيهان التركي، بعد توقفه في عام 2023 عقب احتجاج بغداد على تصدير النفط من قبل الإقليم.

كما تطرق بايراكتار أيضًا إلى ارتفاع الطلب على الكهرباء في تركيا بسبب ارتفاع درجات الحرارة، مؤكدًا أنه لم تكن هناك مشاكل في خطوط إنتاج الكهرباء. وأكد بايراكتار أن أرقامًا قياسية في استهلاك الكهرباء قد سُجلت، مضيفًا: “اضطررنا إلى إغلاق المحطات التي كنا نخشى أن تتأثر بالحرائق. ولهذا السبب، واجهنا بعض الصعوبات لبضع ساعات، لكن لم تكن هناك مشكلة. كان هناك حريق يقترب من محطة بانديرما. لا يوجد شيء آخر غير ذلك”.

وفيما يتعلق باجتماعه مع السفير الأمريكي في أنقرة والممثل الخاص لسوريا توم باراك، أشار بايراكتار إلى أن التعاون في أنشطة التنقيب المشتركة عن النفط والغاز، والمفاعلات المعيارية الصغيرة (SMRs) بين الولايات المتحدة وتركيا كانت على جدول الأعمال، قائلاً: “خاصة وأن عقود الغاز الطبيعي المسال طويلة الأجل لا تزال مستمرة، فهي مهمة. هذه أمور يمكن أن تتحقق بسرعة كبيرة. قد تكون هناك اتفاقية جديدة للغاز الطبيعي المسال (LNG)”.

Tags: بايراقدارخط أنابيب النفط العراقيطاقةواشنطنوزير الطاقة التركي

مقالات مشابهة

  • مباحثات أمريكية متواصلة مع أرض الصومال لاستقبال مهجّرين من غزة
  • «البترول» توقع اتفاقية مع إيني وبي بي لبدء أنشطة استكشاف النفط في البحر المتوسط
  • الرابحون والخاسرون من إلغاء تركيا اتفاقية تصدير نفط العراق
  • تركيا تستعد لتزويد سورية بالغاز  الأذربيجاني مع بداية أغسطس
  • القوات البحرية تستقبل وفداً من الكلية البحرية التركية
  • القوات البحرية تستقبل وفدا من الكلية البحرية التركية
  • تركيا تطالب العراق بآلية تضمن الاستخدام الكامل لخط أنابيب النفط
  • القوات البحرية تستقبل وفدًا من الكلية البحرية التركية لبحث التعاون العسكري
  • اتفاقية استراتيجية بين "أبراج لخدمات الطاقة" و"تنمية نفط عمان" لتوفير 6 منصات للحفر البري
  • تركيا تسعي لاستخدام خط أنابيب النفط العراقي بكامل طاقته