رايتس ووتش تنتقد الخطاب العنصري ضد الهايتيين السود بالولايات المتحدة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
سلّط مقال في هيومن رايتس ووتش الضوء على العنصرية التي يواجهها المواطنون الهايتيون في الولايات المتحدة من قِبل الرسميين والشرطة وإدارة الجوازات، وحتى وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال المقال إن وسائل التواصل الاجتماعي كانت "مليئة بصور الكلاب والقطط منذ المناظرة الرئاسية الأميركية في العاشر من سبتمبر/أيلول"، مضيفا أنه ربما يكون الضحك هو الترياق الأفضل للنمطية الغريبة، وإثارة الخوف من المهاجرين الهايتيين.
ويقول كاتب المقال مدير قسم حقوق اللاجئين والمهاجرين في المنظمة بيل فريليك إن الصورة التي قفزت إلى ذهنه وهو يطالع تلك الصور كانت صورة عناصر حرس الحدود الأميركيين في عام 2021، وهم يوجهون أزمة خيولهم بقوة تجاه المهاجرين الهايتيين بالقرب من الحدود في ديل ريو بولاية تكساس.
ويشير إلى أنه تذكّر المعاملة غير المتساوية التي شهدها في خليج غوانتانامو بكوبا في أوائل التسعينيات، عندما تم احتجاز طالبي اللجوء الهايتيين السود في خيام على المدرج الساخن، في حين تم إيواء طالبي اللجوء الكوبيين المتنوعين عرقيا في حقل عشبي قريب.
كما تحدث المقال عن نماذج هايتية واجهت الاضطهاد والحجز التعسفي، ويشير إلى أن المدعي العام الأميركي الأسبق جون أشكروفت كان قد عمل -في ظل تبوئه منصبه- على إنشاء سابقة مفادها أنه ينبغي احتجاز جميع الهايتيين، ليس لأن أي فرد منهم يمثل تهديدا أمنيا، ولكن "لردع الآخرين عن الفرار من بلادهم"، وهو ما قال إنه سيضر بالأمن القومي "من خلال تحويل موارد خفر السواحل القيمة".
وبحسب المقال، فإنه منذ عام 2011 إلى عام 2023، لم يقبل برنامج إعادة توطين اللاجئين الأميركي سوى 34 هايتيا، في حين قبل 624 ألف لاجئ و555 من بلدان أخرى.
وأضاف أنه في اجتماع عُقد بالمكتب البيضاوي، وصف دونالد ترامب، الرئيس الأميركي حينها، الهايتيين بأنهم مجموعة لا ينبغي النظر في هجرتهم، ووصفهم، إلى جانب الأفارقة، بأنهم قادمون من "دول قذرة".
وذكر أنه شهد خلال أكثر من 40 عاما "الكثير من المعايير المزدوجة وسوء المعاملة في ظل الإدارات الرئاسية الديمقراطية والجمهورية"، وأنه لم يجد "أي حس فكاهي في التحيزات القبيحة واللاإنسانية ضد طالبي اللجوء الهايتيين وغيرهم من المهاجرين السود، التي يتم التعبير عنها غالبا بالكلام والأفعال من قِبل السياسيين الأميركيين وسلطات الهجرة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حريات
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يحذف تدويناته التي شن فيها هجوما لاذعا على ترامب وأشعل ضجة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—حذف الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، التغريدات الاذعة وزعمه ورود اسم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب داخل ملفات جيفري ابستين، المدان بالاستغلال الجنسي للأطفال والذي توفي في السجن قبل أن يواجه المحاكمة بتهم الاتجار بالجنس.
وعند البحث عن إحدى التغريدات لماسك تظهر نتيجة "هذه الصفحة غير موجودة" ما يشير إلى حذفها.
وكان ماسك قد نشر، الخميس الساعة 3:10 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، تدوينة زعم فيها أن ترامب "متورط" في ملفات جيفري إبستين، وكذلك نشر الاعة 4:43 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، مقطع فيديو يظهر فيه ترامب في حفلة مع إبستين، مصحوبًا برمز تعبيري لحاجب مرفوع.
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، قد وصفت في بيان صدر مساء الخميس، ادعاء ماسك بأن الرئيس دونالد ترامب "مدرج في ملفات إبستين" بأنه "أمر مؤسف".
وقالت ليفيت لشبكة CNNفي بيان: "هذه حادثة مؤسفة من إيلون، الذي يشعر بعدم الرضا عن مشروع قانون ’الجميل الكبير الواحد‘ لأنه لا يتضمن السياسات التي أرادها، يركز الرئيس على إقرار هذا التشريع التاريخي وجعل بلادنا عظيمة من جديد".