تأجيل المؤتمر الصحفي لمهرجان الموسيقى العربية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قررت إدارة مهرجان الموسيقى العربية، تأجيل المؤتمر الخاص بإعلان الدورة المقبلة، الذي كان مقرر إقامته اليوم في تمام الساعة السادسة مساء داخل دار الأوبرا المصرية.
تأجيل المؤتمر الصحفي لمهرجان الموسيقى العربيةلفتت إدارة المهرجان إلى أنه سيجري تحديد موعد آخر للمؤتمر الصحفي، خلال الأيام القليلة المقبلة، وإبلاغ كل وسائل الصحافة والإعلام.
كانت الدكتورة لمياء زايد رئيسة دار الأوبرا المصرية، أصدرت قرارا بتكليف الدكتور خالد داغر مديرا للدورة 32 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية.
يذكر أن الدكتور خالد داغر أستاذ بمعهد الكونسرفتوار بأكاديمية الفنون، شغل منصب رئيس البيت الفني للموسيقى والأوبرا والباليه، كما تولى رئاسة دار الأوبرا المصرية في الفترة من فبراير 2022 حتى فبراير 2023.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الموسيقي العربية خالد داغر دار الأوبرا المصرية الموسیقى العربیة
إقرأ أيضاً:
حكم استخدام الموسيقى للمساعدة في التعليم .. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: ما حكم الشرع في إعادة صياغة قواعد النحو العربي في صورة أناشيد، ثم تلحينها وغناؤها بمصاحبة الموسيقى وبصوت أطفال صغار، وذلك من خلال عمل كتاب مُدَقَّق من الناحية العلمية والعملية، وذلك في أجزاء للصفوف المختلفة، وسيصاحب الكتاب تسجيل يحوي الأناشيد المغناة.
فما رأي الشرع حول مصاحبة الموسيقى لهذه الأناشيد؟
وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي عن السؤال قائلة: لا مانع من مصاحبة الموسيقى للأناشيد محلّ السؤال، التي أعطانا السائل نسخة منها؛ للاستماع إليها، وكانت خاصة بمنهج الصف الخامس الابتدائي وقواعد الإملاء.
فإذا كان هذا مما يُساعد الصغار على استيعاب الدروس والإقبال عليها، فالحرجُ مرفوع إن شاء الله تعالى.
واتابعت: مع ملاحظة أنَّ الأشعار وحدها لها إيقاعٌ حسن تكتسبه من موسيقى التفعيلة، مما يُريحُ الأذن ويساعد على الإقبال عليها حتى بغير موسيقى مصاحبة.
وشكرت الإفتاء مؤلف الكتاب الكريم لجهده واهتمامه، وأوصته بحسن ضبط الكتاب ومراجعته جيدًا، ودعت الله له ولأمثاله بالإخلاص والقبول، وجعله الله ناصرًا وخادمًا أمينا للغة العربية.
هل الموسيقى حرامقال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الفتوى المصرية، إن الموسيقى في الأصل، هي محاكاة لأصوات خلقها الله سبحانه وتعالى، لذا، يمكن القول إن الموسيقى في أصلها حلال.
وأوضح " الورداني " في إجابته عن سؤال : هل الموسيقى حرام أم حلال في الإسلام وبالنسبة للموسيقى والغناء، فما هو الوضع؟، أن إذا استخدمت الموسيقى فيما حرمه الله سبحانه وتعالى، فهنا تكون المشكلة.
ونبه إلى أن الحرام هو ما حرمه الله سبحانه وتعالى ، وليس الموسيقى نفسها، إذا استُخدمت الموسيقى فيما حرمه الله عز وجل ، يصبح هذا الاستخدام هو الحرام، منوهًا بأن الدف والآلات الموسيقية أيضًا أصوات.
وأضاف أننا في بعض الأحيان، نجد أن أصوات البشر مثل بعض الأشخاص الذين يغنون، يمكن أن تكون مشابهة لأصوات الكمان، أو الطبل، أو أصوات أخرى، مشيرًا إلى أنه كذلك حال الغناء.
وتابع: إذا كان مقترنًا بالكلام الفاحش أو البذيء أو الأنغام التي تدعو إلى الفحش أو إلى مفاسد الأخلاق، فلا شك أن لا أحد يبيح أبدًا مفاسد الأخلاق، ولا الفحش، ولا الكلام البذيء، ولا أي شيء من ذلك.
حكم الموسيقى بدون غناءوأفاد الدكتور مجدي عاشور، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الموسيقى في حد ذاتها ليس فيها شيء من التحريم، مشيرًا إلى أن سماعها وتعلمها حلال عدا نوع واحد.
وأكد «عاشور» ، أن الموسيقى في حد ذاتها لا شيء فيها، طالما لا تخرج المُسلم عن إنسانيته كخرير الماء، مستثنيًا من ذلك موسيقى «البوب»، حيث فيها أمور تخرج الإنسان عن إنسانيته، لذا ينبغي اجتناب تعلمها أو سماعها.
وبين «مستشار المُفتي» أن المهم ألا تلهي الموسيقى عن طاعة الله سبحانه وتعالى، وألا يكون بها من التكسر والتخنس ما يجعلها مرفوضة، منوهًا بأن المقصود هنا هي الموسيقى مطلقة دون ربطها بشيء ، فالحديث عن الموسيقى المجردة دون غناء.