المضاربة (عدن الغد) معين اللولي

افتتح المهندس محمد عبدالواسع امين عام  جمعية الحكمة اليمانية الخيرية  فرع عدن جامع أم ابراهيم  في منطقة بطان الأسفل العقل بمديرية المضاربة محافظة لحج، وبتبرع من ام ابراهيم الزامل وتنفيذ جمعية الحكمة  وذلك ظهر اليوم الجمعة

 حيث تكلم   الشيخ خالد امعبد  في خطبته على أهمية دور المسجد وأجر بناءه وأن هذه المساجد منار تعليم للمجتمع 
وحيث صرح المهندس محمد عبدالواسع امين عام جمعية الحكمة بعد الصلاة أن هذه المنطقة تضم تسع قرى يقدر تعداد السكان فيه 800 نسمة وكانوا يقطعون القيافي و الهضاب و المسافات الطويلة للوصول للمسجد وهنئى المهندس الأهالي بهذا الافتتاح وشكر كلا من ام ابراهيم الزامل على تبرعها السخي لبناء هذا المشروع المبارك 


هذا وقدم المواطنون جزيل الشكر والتقدير لكل الداعمين ولجمعية الحكمة اليمانية تنفيذها  لبناء هذا الجامع والذي يعد بمثابة مدرسة لتعلم أمور الدين والوسطية والاعتدال 


حضر الافتتاح الشيخ طه راشد والشيخ عبدالسلام موفية والشيخ طه بجاش والشيخ خالد امعبد والاعلامي  فتحي الحسني والاستاذ عادل طارش

.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: جمعیة الحکمة

إقرأ أيضاً:

د.عبد الله علي ابراهيم ورقصة التانغو!

رشا عوض

يا دكتور عبد الله علي ابراهيم ، هذه الحرب ليست مثل ” رقصة التانغو” كما زعمت في مقابلتك التي بثتها قناة الجزيرة، هذه الحرب “عرضة وفي نصها بطان”!!
اعتقد التشبيه معيب جدا حتى لو كان وجه الشبه المقصود هو ان الحرب بين طرفين فقط ولن تتوقف الا اذا قرر احدهما التوقف !
هذه الحرب لها طرف لا يراه احد ! طرف مرغم عليها! هو من يدفع الثمن الاكبر بسببها مرغما ! هذا الطرف هو ضحاياها من الجوعى والمرضى والمشردين ! من الذين يقاسون ويلات الاعتقال والتعذيب سواء في معتقلات الد.عم السريع او في معتقلات الاستخبارات العسكرية لمجرد الاشتباه، هذا الطرف هو عشرات القتلى الابرياء بالرصاص الطائش والدانات وقصف الطيران ،هذا الطرف هو من خرجوا من هذه الحرب باعاقات جسدية دائمة وبامراض نفسية مدمرة، هذا الطرف هو من سلبت امواله وانتهكت اعراضه وقبل ان تجف دموعه على خساراته الفادحة تم تتويج احد المسؤولين عن خسارته ابطالا وتم منحهم الرتب الرفيعة بواسطة الجيش مثل سيادة اللواء ابوعاقلة كيكل! هذا الطرف ليس مجرد متفرج على رقصة تانغو يستمتع بتناغم الرقص الرومانسي مع موسيقى عذبة ، بل هو من المعذبين في الارض بحرب قذرة مفروضة عليه بكل غلظة وعدم انسانية تصب على رأسه الويلات المتلاحقة.
فكيف يجرد الدكتور عبد الله علي ابراهيم هذا الطرف المنكوب من مجرد ان يكون له رأي في قضية ايقاف هذه المقتلة والمحرقة! ويجعل هذا الحق حصريا للجيش فهو من يقرر التفاوض من عدمه! وكأنما هذا الجيش يدفع فاتورة الحرب من جيوب جنرالاته لا من دماء هذا الشعب وماله وحاضره وجزء من مستقبله! وكأنما هذا الجيش يقرر بمعزل عن عصابة علي كرتي!
اليس هذا نفس الجيش الذي كانت قياداته حتى الامس القريب تتغزل في الد.عم السريع وتخرس منتقديه بانهم بفضله – اي الد.عم السريع- ينامون في بيوتهم امنين وحدود بلادهم محروسة؟! فما الذي تغير سوى متطلبات صراع السلطة والغنائم؟! وما هو الخطأ في ان نطالب بادارة صراع السلطة والغنائم هذا بوسائل سلمية وايقاف طاحونة الحرب التي دمرت وطننا ولو استمرت ربما فقدنا الوطن بحدوده الحالية؟
المحير بحق في كل مداخلات الدكتور عبد الله علي ابراهيم في قناة الجزيرة حول الحرب هو النظرة العدمية لاي رؤية مستقلة عن طرفي الحرب ، ومصادرة الحق في بناء سردية للسلام من موقع ديمقراطي! فهو يزعم ان كل الشعب يجب ان يكون طرفا في الحرب خلف الجيش! وهذه مغالطة كبيرة للواقع، فالجيش اختار ان يكون حزبا سياسيا له موالون ومعارضون وبالتالي فهو من الناحية الموضوعية عاجز عن توحيد الشعب السوداني خلفه! جزء من هذا الشعب يقف خلف الد.عم السريع ، جزء من هذا الشعب يقف خلف القوات المشتركة وهي ليست خلف الجيش بل هي مع الجيش في زواج مصلحة مهدد بالانهيار متى انهارت المصلحة، وهي تخوض الحرب لدوافع ليس من بينها انها تؤمن بالجيش ايمان العجائز! لانها كانت في الامس القريب تحارب هذا الجيش الذي كان يصفها بنفس ما يصف به الد.عم السريع الان: الخونة والعملاء والمرتزقة! والخطر الذي يريد تدمير الدولة السودانية لاقامة دولة الزغاوة الكبرى! لا جديد في خطاب الجيش الان سوى استبدال دولة الزغاوة بدولة العطاوة!
من كل ذلك يتضح جليا ان دولتنا السودانية مأزومة وازمتها مركبة لا يجدي في مقاربتها اي منطق تبسيطي يختزل هذه الحرب في ثنائية الحق والباطل او الخير والشر، او الوطنية والخيانة، على اساس ان الجيش هو الحق والخير والوطنية ، ومن يحاربه او يعارضه هو الباطل والشر والخيانة!
من اراد ان ينحاز لاي طرف في هذه الحرب فهو حر في انحيازه، ولكن يجب ان يبتعد عن منطق الثنائيات الحدية والمفاصلات الاخلاقية الارثوذكسية التي ستدخل صاحبها في تناقضات مع معطيات الواقع الراهن والتاريخ القريب جدا !
هذه الحرب من وجهة نظري جريمة مكتملة الاركان في حق السودان شعبا ووطنا ودولة، مرتكبوها هم الكيزان والجيش والد.عم السريع ، اتمنى ان نفكر جديا في ايقاف هذه الجريمة ونتواطأ بشكل جماعي على وضع التدابير السياسية والاقتصادية والامنية والعسكرية التي تضمن عدم تكرار مثل هذه الجريمة في المستقبل.

الوسومرشا عوض

مقالات مشابهة

  • الزلزال في القرآن والسنة.. ماذا قال النبي عن الحكمة من وقوعها؟
  • د.عبد الله علي ابراهيم ورقصة التانغو!
  • المهندس أبو هديب يبحث مع رئيس وأعضاء واتحاد الجمعيات الخيرية في الكرك سبل تعزيز التعاون المشترك
  • محمد ابراهيم سليمان مديرًا للمراجعة الداخلية والحوكمة بالأوقاف
  • مدير إحدى الشركات السياحية يكرم محافظ الأقصر تقديرًا لنجاحه في دعم الموسم السياحي 2025
  • مهندس بـتلال الفسطاط: ساحة جامع عمرو بن العاص تسع 10 آلاف مصلي وموجهة للقبلة بدقة
  • الدفع بـ 15 سيارة إطفاء للسيطرة على حريق داخل مصنع بالقناطر الخيرية
  • تركي الدربي رئيسًا للاتحاد السعودي للسهام.. والنويصر مديرًا تنفيذيًا
  • محمد بن سعود يفتتح مجلس منطقة سيح كبدة
  • محافظ حلب المهندس عزام الغريب يفتتح محطة الصناعة في مدينة الأتارب بريف المحافظة، لضخ مياه الشرب بالطاقة الشمسية