تداول 18 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
اعلن المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الاحمر أن إجمالي عدد السفن المتواجدة على أرصفة موانئ الهيئة 12 سفينة وتم تداول 18000 طن بضائع عامة ومتنوعة ، 830 شاحنة و250 سيارة ، وشملت حركة الواردات 11000 طن بضائع ، 435 شاحنة و123 سيارة فيما شملت حركة الصادرات 8000 طن بضائع ، 395 شاحنة و127 سيارة .
ويستعد ميناء سفاجا اليوم لاستقبال ثلاث سفن وهى القاهرة، الحرية2 وبوسيدون اكسبريس بينما تغادر السفينة Lily G فيما استقبل الميناء العبارة امل وغادرت ثلاث سفن وهى القاهرة، الحرية2 وبوسيدون اكسبريس، كما شهد ميناء نويبع تداول 2400 طن بضائع و218 شاحنة من خلال رحلات مكوكية ( وصول وسفر ) لثلاث سفن وهى بريدج ، سينا وايلة، واستقبل ميناء بورتوفيق السفينة Andrew N وعلى متنها 5 آلاف طن ردة قادمة من اليمن .
وسجلت مواني الهيئة وصول وسفر 2560 راكب بموانيها .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إعلامي أعلن اعلام الاعلام البحر الأحمر إله الهيئة الإعلامي الاف طن بضائع
إقرأ أيضاً:
تقرير بريطاني: اليمن غيّر قواعد الاشتباك في البحر الأحمر
يمانيون |
في تطور لافت في الخطاب الغربي تجاه الصراع في البحر الأحمر، أقرت صحيفة “ذا صن” البريطانية، اليوم الأربعاء، بفشل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني والاتحاد الأوروبي في كسر إرادة الشعب اليمني، رغم الحصار الشامل والتصعيد العسكري والاقتصادي المستمر منذ سنوات.
وسلّط التقرير الضوء على ما وصفه بـ”التحول الاستراتيجي الخطير” الذي تشهده المنطقة، نتيجة امتلاك اليمن قدرات صاروخية وجوية متقدمة، تم تطويرها ذاتيًا تحت ظروف الحصار، حتى باتت تُربك حسابات القوى الكبرى.
وأشار التقرير إلى أن العمليات العسكرية اليمنية في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب، والتي تنفذ دعمًا لغزة، شكّلت تهديدًا مباشرًا لحركة الملاحة الدولية وأثرت بشدة على التجارة الإسرائيلية، لا سيما بعد فرض حصار بحري فعال على ميناء “إيلات” أدى إلى شلله وإغلاقه التام، وهو ما وصفته الصحيفة بأنه “ضربة موجعة” لتل أبيب.
وأكدت “ذا صن” أن الردود الأمريكية والصهيونية كانت “مرتبكة” وغير حاسمة، وتعكس حالة من القلق المتزايد لدى واشنطن وتل أبيب، في ظل عدم قدرتهم على احتواء التفوق العسكري اليمني أو وقف تداعياته.
كما شدّد التقرير على أن اليمن لم يكتفِ بالصمود فحسب، بل أعاد تشكيل موازين القوة داخل البحر الأحمر، وفرض قواعد اشتباك جديدة، أربكت مشاريع السيطرة الأمريكية في المنطقة، وأثبتت فشل التحالفات الغربية في تطويع صنعاء.
وفي خاتمة التقرير، وصفت الصحيفة البريطانية ما يحدث في البحر الأحمر بأنه “نموذج صارخ لصمود دولة محاصَرة نجحت في فرض إرادتها السيادية بالقوة، وبدون تنازلات”، مؤكدة أن ما بعد 2024 ليس كما قبله في حسابات القوى الكبرى، التي أصبحت مضطرة لإعادة النظر في استراتيجياتها تجاه اليمن والمنطقة.