قبائل أبين تعزز الجعادنة ضد الانتقالي ومليشياته
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
يمانيون../
يستمر حشود القبائل من أبناء أبين للانضمام الى قبائل الجعادنة ومساندتها للضغط على الانتقالي الجنوبي واجباره على الكشف عن مصير المختطف علي عشال.
ودفعت القبائل تعزيزات كبيرة بينها أطقم من قبيلة آل حنش إلى قطاعات قبائل الجعادنة، دعماً لها ضد مليشيا الحزام الأمني وإدارة أمن أبين التي تحتشد في زنجبار مركز المحافظة تمهيداً لقمع قطاعات القبائل المحتجة على مماطلة الانتقالي في كشف مصير المقدم على عشال.
وجاءت التعزيزات القبلية بعد إطلاق وكيل محافظة أبين الشيخ وليد الفضلي، دعوة لقبائل المحافظة للنكف دعماً لقبائل الجعادنة.
المصادر أشارت إلى إطلاق القبائل 25 قاطرة محملة بالديزل المخصص لكهرباء عدن.
وحمل مشائخ أبين، مدير أمن أبين أبو مشعل الكازمي، مسؤولية أي صدام سيحدث نتيجة اصرار الانتقالي على قمع قبائل الجعادنة، في ظل مماطلة المجلس في كشف مصير عشال المختطف من مليشيا مكافحة الارهاب منذ يونيو الماضي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قبائل الجعادنة
إقرأ أيضاً:
قبائل أرحب تنفذ اعتصاماً قبلياً في عمران احتجاجاً على اختطاف ابنة القتيل ردمان
أقامت قبائل أرحب، عصر الثلاثاء، خيام اعتصام مفتوح أمام مبنى محافظة عمران، تنديداً بجريمة اختطاف ابنة القتيل "حميد منصور ردمان" من قبل مليشيا الحوثي، في حادثة أثارت غضباً واسعاً في الأوساط القبلية.
ووفقاً لمصادر محلية، أقدمت المليشيا الحوثية على اختطاف المرأة –زوجة القيادي الحوثي المدعو "أبوعذر فليتة" المتهم بقتل والدها– من منزل زوجها، في محاولة لانتزاع تنازل عن دم أبيها تحت التهديد، ومنعت تواصل أسرتها معها، في انتهاك صارخ للأعراف القبلية والقيم الإنسانية والدينية.
وتعود تفاصيل الجريمة إلى الأحد الماضي، حين أقدم القيادي الحوثي "أبوعذر فليتة"، الذي يشغل منصب "رئيس قسم الحايط" بمديرية عيال سريح، على قتل المواطن ردمان في مدينة عمران، قبل أن تلجأ المليشيا إلى اختطاف ابنته لفرض تسوية بالإكراه.
وفي محاولة لامتصاص الغضب القبلي، أوفدت المليشيا أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة "صالح المخلوس" للتعهد بالإفراج عن المختطفة، غير أن تلك الوعود لم تُنفذ حتى الآن.
قبائل أرحب أكدت رفضها القاطع لأي ابتزاز أو إجبار على التنازل، محذّرة من أن الرد سيكون بحجم الجريمة إذا لم يتم الإفراج عنها فوراً، داعية كافة أبناء اليمن إلى الوقوف صفاً واحداً في مواجهة هذه الانتهاكات التي تجاوزت الأعراف القبلية والقيم الإنسانية.