قبائل أبين تعزز الجعادنة ضد الانتقالي ومليشياته
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
يمانيون../
يستمر حشود القبائل من أبناء أبين للانضمام الى قبائل الجعادنة ومساندتها للضغط على الانتقالي الجنوبي واجباره على الكشف عن مصير المختطف علي عشال.
ودفعت القبائل تعزيزات كبيرة بينها أطقم من قبيلة آل حنش إلى قطاعات قبائل الجعادنة، دعماً لها ضد مليشيا الحزام الأمني وإدارة أمن أبين التي تحتشد في زنجبار مركز المحافظة تمهيداً لقمع قطاعات القبائل المحتجة على مماطلة الانتقالي في كشف مصير المقدم على عشال.
وجاءت التعزيزات القبلية بعد إطلاق وكيل محافظة أبين الشيخ وليد الفضلي، دعوة لقبائل المحافظة للنكف دعماً لقبائل الجعادنة.
المصادر أشارت إلى إطلاق القبائل 25 قاطرة محملة بالديزل المخصص لكهرباء عدن.
وحمل مشائخ أبين، مدير أمن أبين أبو مشعل الكازمي، مسؤولية أي صدام سيحدث نتيجة اصرار الانتقالي على قمع قبائل الجعادنة، في ظل مماطلة المجلس في كشف مصير عشال المختطف من مليشيا مكافحة الارهاب منذ يونيو الماضي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قبائل الجعادنة
إقرأ أيضاً:
خاص لـ”العنوان 24″: ميليشيا الدعم السريع تلجأ إلى الاتجار بالبشر لتعويض خسائر جنودها
خاص لـ”العنوان 24″: ميليشيا الدعم السريع تلجأ إلى الاتجار بالبشر لتعويض خسائر جنودها.. ومئة دولار للرأس الواحد
اتخذت ميليشيا قوات الدعم السريع المتمردة منحى خطيرا لتعويض خسائرها من الجنود بعد معارك كردفان الأخيرة، فقد لجأت إلى شراء أبناء القبائل وسط وغرب دارفور عبر وكلاء ومقاولين من صغار السن، فبلغ سعر (الرأس) البشرية مئة دولار بما يرقى إلى وصفه بجريمة اتجار بالبشر.
وأفاد مصدر لـ”العنوان 24″ أن ما يحدث الآن جرى باتفاق مباشر بين قائد ثاني الدعم السريع عبد الرحيم دقلو وعدد من وكلاء الحرب يُدعون “المقاولون”.
وأضاف أن هذه العملية تجري عبر وكيل أول ووكيل ثان ومقاول، وكلما دفعت القبائل والأُسر بأعداد كبيرة زادت القيمة إلى ضعفها لصالح الوكلاء.
وأفادت مصادر متطابقة أن البيع والشراء يتم علنًا بعدد كبير من الأسر في مناطق سيطرة الدعم السريع، وأن من تم شراؤهم وترحيلهم إلى الجنينة غرب دارفور يقدر عددهم بثلاثة آلاف مقاتل.
ويذكر أن المقاتلين الجدد ينالون ميزات تفضيلية في الرواتب والغنائم.
#العنوان_24