بحث جديد: الوحدة ليست سبباً للأمراض العقلية
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أشارت دراسة حديثة إلى أن الشعور بالوحدة، على الرغم من ارتباطه بمشاكل الصحة العقلية، قد لا يكون في الواقع السبب المباشر للعديد من الحالات الصحية الجسدية التي غالباً ما نربطها به.
وأجرى الدراسة باحثون من مستشفى The Affiliated Brain في الصين وجامعة تولين في الولايات المتحدة، حيث تم تحليل بيانات واسعة النطاق للمرضى من أمريكا والصين وبريطانيا لاستكشاف العلاقة بين الوحدة والأمراض المختلفة، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
ووجد الباحثون أنه بالرغم من أن الشعور بالوحدة كان مرتبطاً بـ30 من أصل 56 حالة صحية، إلّا أن المسبب للعديد من هذه الحالات يعود على الأغلب لعوامل أساسية أخرى.
وحللت الدراسة على وجه التحديد 26 حالة مستندة إلى البيانات الجينية ولم تجد من الأدلة التي تؤكد أن الشعور بالوحدة يسبب بشكل مباشر مشاكل صحية مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري من النوع الثاني والسمنة وأمراض الكبد أو الكلى المزمنة، بدلاً من ذلك، بدا أن الشعور بالوحدة هو "علامة مصاحبة" أكثر من كونه سبباً مباشراً.
ومع ذلك، لا يزال الشعور بالوحدة عامل خطر كبير لمشاكل الصحة العقلية مثل الاكتئاب والقلق.
ويسلط البحث الضوء على الحاجة إلى مزيد من البحث لتوضيح العلاقة بين الشعور بالوحدة والحالات الصحية الجسدية، والتمييز بين التأثيرات المباشرة والعلاقات العرضية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصحة العقلية والنفسية
إقرأ أيضاً:
الامتنان وتأثثيره السحري على الصحة النفسية
يرتبط التعبير عن الامتنان بمجموعة من الفوائد النفسية والجسدية، فقد أظهرت الدراسات أن الشعور بالامتنان يُحسّن النوم والمزاج والمناعة، كما يُقلل الامتنان من الاكتئاب والقلق وصعوبات الألم المزمن وخطر الإصابة بالأمراض.
ما هو القدر المناسب من الامتنان؟
ببساطة، يجب ممارسة الامتنان يوميًا - تمامًا كما لو كنت ستتناول تلك الحبة السحرية لو كانت موجودة، حاول أن تبدأ يومك بالتفكير في شخص تشعر بالامتنان له فور استيقاظك، قد يكون ذلك تقديرًا لصديق يرسل لك رسائل نصية مضحكة، أو معلم يُقدّر مواهب طفلك، أو صانع القهوة الذي يُقدّم لك قهوتك ويتبادل معك أطراف الحديث الودود. لاحقًا، اشكر هذا الشخص برسالة نصية أو ملاحظة أو كلمة طيبة عندما تراه.
بيولوجيا تغيرات السلوك
تذكر أن السلوك يُغيّر بيولوجيتك. تُفيدك اللفتات الإيجابية بإفراز هرمون الأوكسيتوسين، وهو هرمون يُساعد على التواصل بين الأشخاص، يُطلق عليه البعض هرمون الحب.
ستعود بالنفع أيضًا على الطرف الآخر من هذه البادرة، فمن منا لا يحب أن يُشكر على جهوده أو لمجرد كونه على طبيعته؟ إن مشاركة اللطف تجعلك أكثر صحة وسعادة .
تتبع امتنانك
فكرة أخرى هي الاحتفاظ بمفكرة امتنان، خصص بعض الوقت خلال يومك، ربما أثناء محاولة استرخاء عقلك قبل النوم، استرجع يومك واكتب الأمور التي سارت على ما يرام، ربما قام زوجك بإصلاحات منزلية، أو سمعت أغنيتك المفضلة على الراديو، أو رأيت قوس قزح مزدوجًا، حاول الكتابة عن النعم العديدة التي ربما كنت تعتبرها أمرًا مسلمًا به، مثل وجود مياه نظيفة أو امتلاك قدرات معينة.
المصدر: mayoclinichealthsystem