اكتشاف قبر مصاص دماء طفل
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
اكتشف عمال كانوا يقتلعون أشجاراً في مجمع كاتدرائية في بولندا، هيكلاً عظمياً من العصور الوسطى، اتضح أنه طفل مصاص دماء.
والهيكل لطفل مريض ارتبط اسمه بأساطير مصاصي الدماء، ووجدت بقايا الطفل مقطوع الرأس مثقلاً بكتل كبيرة، كما عثر على هيكل عظمي آخر ولا تظهر السجلات التاريخية علامات على مقبرة، وفقًا لتقارير مجلة علم الآثار.
وبدأ الدكتور ستانيسلاف غولوب، عالم الآثار في هيئة الحفاظ على الآثار في مقاطعة لوبلين، التنقيب وقال: “المعالجة الاحترازية الشاقة والوحشية لواحدة من الجثتين اللتين يعود تاريخهما إلى القرن الثالث عشر استبعدت أي احتمال خارق للطبيعة من بين الأموات”.
ووفقاً للمكتب الإقليمي لحماية الآثار، فإن الطفل كان مريضا على الأرجح بالسل، حين نسجت الأمراض حكايات خيالية في أذهان الناس في العصور الوسطى المعتادة على القصص المروعة في الفولكلور البولندي، حيث افترضوا أنه مصاص دماء.
وقال الدكتور ستانيسلاف غولوب: “يُظهر الدفن بوضوح علامات الممارسة المضادة لمصاصي الدماء، والتي كانت تهدف إلى منع الموتى من العودة كما كانوا يعتقدون وقتها”.
ووفقًا لصحيفة Catholic Herald، ظهرت العديد من المدافن لمصاصي الدماء في بولندا، بما في ذلك بقايا امرأة تحمل منجلًا في رقبتها وقفلًا في إصبع قدمها، في طقوس جنائزية غريبة ومروعة. وأزايلت رأس الطفل، ووضعت الجمجمة مقلوبة، وللتأكد من أن الصبي لن ينهض من بين الأموات، وضعت أحجار ثقيلة على جسمه.
كما تشير حفرتان عموديتان إلى علامة قبر فوق الأرض تسمح لمسؤولي الكنيسة بالاستمرار في التأكد من غياب الشر.
واكتسبت أسطورة مصاص الدماء شهرة واسعة النطاق، عندما “عاد” رجل في كرواتيا من الموت في القرن السابع عشر وكان لابد من قتله، وكما تثبت هذه القبور من العصور الوسطى، كانت الأسطورة حية في بولندا منذ زمن طويل.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
حماس تنعى 3 من محرري صفقة وفاء الأحرار.. دماء الشهداء وقود المقاومة
نعت حركة المقاومة الإسلامية استشهاد عدد من محرروي صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011، والذين أُبعدوا قسرًا إلى قطاع غزة، بعد استهداف مباشر لهم من طرف قوات الاحتلال.
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في تصريح صحفي رسمي عن استشهاد كل من مهدي شاور، وأيمن أبو داوود، وبسام أبو سنينة، مؤكدة أن هذه الجريمة البشعة التي استهدفتهم بشكل مباشر تعكس محاولة الاحتلال اليائسة لتصفية رموز الحركة الأسيرة والمحررين، وكسر إرادة الشعب الفلسطيني في المقاومة والتمسك بالحق والحرية.
وفي بيان صادر عن الحركة اليوم الخميس، أكدت حماس أن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا، بل ستبقى وقودًا لإدامة مسيرة النضال والمقاومة حتى تحقيق الحرية الكاملة ودحر الاحتلال الإسرائيلي، مهما بلغت التضحيات والأثمان.
ودعت الحركة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية وكافة أحرار العالم إلى كسر صمتهم المريب والضغط على الاحتلال لوقف عدوانه المتواصل، وتحميله المسؤولية الكاملة عن جرائمه المتكررة بحق الشعب الفلسطيني.
ويأتي هذا الاغتيال في سياق تصعيد ممنهج من قبل قوات الاحتلال ضد فلسطينيين أعزل وشخصيات وطنية بارزة، في محاولة لإضعاف المقاومة والضغط على الفلسطينيين للتخلي عن حقهم المشروع في التحرير والعودة.
يُذكر أن صفقة "وفاء الأحرار" التي جرت عام 2011، كانت قد حررت خلالها مجموعة من الأسرى الفلسطينيين في مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، حيث اعتُبر المحررون رموزًا وطنية وأبطالًا في نضالهم ضد الاحتلال.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 191 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.