دعم كبار السن من قبل الهيئة العامة لسكك حديد مصر: خدمات ومزايا جديدة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة لسكك حديد مصر عن مجموعة من الخدمات والتسهيلات الجديدة لدعم كبار السن، تشمل تخصيص شبابيك خاصة لحجز وصرف التذاكر، وتخفيضات على أسعار التذاكر، بالإضافة إلى مزايا أخرى لتحسين تجربة السفر لكبار السن.
تخصيص شبابيك خاصةشبابيك حجز وصرف التذاكر
لتسهيل الإجراءات على كبار السن، خصصت الهيئة شبابيك خاصة لحجز وصرف التذاكر في المحطات الرئيسية والمركزية.
هذا التخصيص يهدف إلى تفادي الازدحام وتوفير الراحة لكبار السن عند شراء التذاكر، وذلك بمراعاة ظروفهم الصحية.
تخفيضات على أسعار التذاكرتخفيض بنسبة 50%
تقدم الهيئة أيضًا تخفيضًا بنسبة 50% على قيمة التذكرة لكبار السن الذين تجاوزت أعمارهم الـ60 عامًا.
يتم تقديم هذا التخفيض مقابل سداد نصف قيمة التذكرة، وذلك من خلال تراخيص السفر الصادرة من صندوقي التأمين الاجتماعي للعاملين بالقطاع الحكومي وقطاع الأعمال والخاص.
مجانية السفر للمسنين
أوضحت الهيئة أنه يمكن للمواطنين الذين تجاوزت أعمارهم الـ70 عامًا السفر بالدرجات العادية مجانًا.
يتم ذلك عبر تقديم بطاقة رقم قومي سارية في شبابيك صرف التذاكر بالمحطات لتلقي تذكرة سفر بعد تدوين البيانات الشخصية ومحطات القيام والوصول المطلوبة.
خدمات إضافية لكبار السنمقاعد مخصصة في القطارات
خصصت الهيئة 4 مقاعد في كل عربة بالقطارات العادية لكبار السن، وتم وضع إعلانات أعلى المقاعد المخصصة لتسهيل تحديدها.
عربات جولف وكراسي متحركة
لتسهيل التنقل داخل المحطات، توفر الهيئة عربات جولف في محطة القاهرة وكراسي متحركة في المحطات المركزية، لمساعدة كبار السن وذوي الهمم على الانتقال من مدخل المحطة إلى الأرصفة ومكاتب التذاكر بشكل مجاني.
تيأتي هذه الإجراءات والتسهيلات في إطار حرص الهيئة العامة لسكك حديد مصر على تحسين جودة الخدمات المقدمة لكبار السن وضمان راحتهم أثناء السفر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كبار كبار السن الهيئة العامة سكك حديد مصر لکبار السن فی المحطات کبار السن
إقرأ أيضاً:
خدمات شرطية.. تعرف على التطوير التاريخى للإدارة العامة للجوازات
الإدارة العامة للجوازات والجنسية هي أحد أجهزة وزارة الداخلية التي تؤدي خدماتها للمواطنين والأجانب إنها تعد أحد المصادر الرئيسية لأجهزة الأمن المختلفة للدولة بما يتوافر لديها من معلومات.
أنشأت " إدارة الجوازات والجنسية " بقرار وزاري صادر في 9/4/1939 وعدلت التسمية 1953 إلي ( مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية ) ثم عدلت مرة أخري إلي ( مصلحة وثائق السفر والهجرة والجنسية ) بالقرار الجمهوري رقم 1842 لسنة 1971 ثم إلي مصلحة الجوازات والهجرة والجنسية بقرار رئيس الجمهورية رقم 191 لسنة 2001 بتاريخ 18/6/2001 تم القرار الوزاري رقم 557 لسنة 2018 في شأن تعديل المسمي إلي " الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية ".
كانت الإدارة قبل ثورة يوليو سنة 1952 تشمل المركز الرئيسي بمنطقة القصر العيني وعدد محدود من الفروع بالإسكندرية وبورسعيد والسويس والإسماعيلية وأسوان بالإضافة إلي مكاتبها بالمنافذ الشرعية للبلاد ثم نقلت بعد ذلك إلي مقرها الحالي بمبني مجمع المصالح الحكومية بميدان التحرير.
وبتاريخ 30/11/1962 صدر القرار الوزاري رقم "108 " لسنة 1962 متضمنا البناء التنظيمي الخاص بها أسوة بباقي مصالح وإدارات الوزارة ثم توالت التعديلات والإضافات إلي هذا البناء التنظيمي بإنشاء إدارات جديدة اقتضتها الزيادة المضطردة في حجم العمل.
وفي لحظاتٍ تنبض بالحياة، تجتمع الجهود الأمنية في وزارة الداخلية لتكتب فصولًا جديدة من الأمل في سجلات المواطنين، في قسم المرور، لا تقتصر المهمة على إصدار الرخص، بل تتحول تلك الوثائق إلى رموزٍ للأمان في طرقاتنا المزدحمة، فكل رخصة تقف شاهدًا على مسؤولية، وتعبيرًا عن انضباط لا يُستهان به في شوارع تتشابك فيها الأرواح.
أما في الأحوال المدنية، حيث تتجسد الهوية في وثائق تُسجّل برفقٍ وشغف، يبرز الدور الإنساني لوزارة الداخلية في استخراج بطاقات الرقم القومي التي لا تُعدّ مجرد ورقة، بل هي جواز مرور لكل مواطن إلى عالم الحقوق والواجبات، فكل بطاقة تحكي قصة انتماء، وتمنح صاحبها دفعة من الأمل والتقدير.
وفي قسم الجوازات، تُفتح أبواب العالم بأيدي موظفين لا يتعاملون مع الأوراق فقط، بل مع أحلام الناس بالسفر إلى آفاق جديدة، بينما تصاريح العمل، التي تخرج من بين يدي الوزارة، ليست مجرد أوراق رسمية، بل بوابات للرزق وفرص جديدة، تكتب فيها الوزارة على وجه كل مواطن قصة سعيه نحو المستقبل.
مشاركة