شركات السيارات الأوروبية تطلق نداء استغاثة.. ما علاقة السيارات الكهربائية؟
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أطلقت شركات صناعة سيارات أوروبية، الخميس، نداء استغاثة عاجل طلبا لمساعدة من بروكسل، في مواجهة معايير انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون التي تدخل حيز التنفيذ مطلع عام 2025 وتشكل ضربة لصناعة السيارات في أوروبا بحسب المعترضين.
ما المشكلة؟
قالت الشركات إنها غير قادرة على الالتزام بالمعايير الأوروبية الجديدة، ما يعني فرض غرامات كبيرة بمليارات الدولارات عليها في حال لم تحقق الهدف المرجو من القرار والذي يلزمهم ببيع سيارة كهربائية واحدة مقابل كل أربع سيارات عاملة بالوقود لتعويض فائض كميات الانبعاثات التي تساهم في الاحترار المناخي.
وقبل أيام طلبت الشركات في مذكرة للمفوضية الأوروبية تأجيل المعايير الجديدة لعامين.
هل هو هدف صعب؟
يشهد سوق السيارات الكهربائية في أوروبا ركودا منذ العام الماضي، وقالت الشركة تحت مظلة "رابطة مصنعي السيارات الأوروبية ": "نحن نقوم بدورنا في عملية التحول" لإنتاج وبيع المزيد من السيارات الكهربائية، لكن "تنقصنا الظروف الأساسية لتحفيز إنتاج واعتماد المركبات الخالية من الانبعاثات؛ بنى تحتية للشحن ولتوزيع الهيدروجين وكذلك بيئة ‘نتاج تنافسية وطاقة خضراء بأسعار معقولة وتحفيز ضريبي ومساعدات للشراء، وإمداد آمن بالمواد الأولية، الهيدروجين والبطاريات".
رأي آخر
نأت مجموعة "ستيلانتيس" المصنفة ثانية في أوروبا بنفسها عن منافسيها، ودافعت عن المعايير الجديدة حيز التنفيذ. وقال كارلوس تافاريس "الجميع يعرف القواعد منذ فترة طويلة، وكان لدى الجميع الوقت للاستعداد، والآن نحن نتسابق".
وتضم المجموعة التي تشكلت في عام 2016 الشركة الإيطالية الأمريكية فيات كرايسلر ومجموعة "بي أس إيه" الفرنسية وتعمل على تصميم وتطوير وتصنيع وبيع السيارات لستة عشر علامة تجارية.
والمجموعة رابع أكبر مصنع للسيارات في العالم من حيث السيارات المُباعة، ولها وجود في 130 دولة ومرافق تصنيع في 30 دولة.
هل من حلول؟
1️⃣ قدمت المذكرة عدة حلول مرّة، أولها أن يتم خفض إنتاج السيارات العاملة بالوقود بأكثر من مليوني وحدة والشاحنات بأكثر من 700 ألف وحدة، لكن ذلك "يوازي قدرة إنتاج أكثر من ثمانية مصانع أوروبية"، ويترتب على هذا الحل أن يفقد العديد من العاملين في الصناعة وظائفهم.
2️⃣ الحل الثاني أن تزيد الدول مقدار الدعم المقدم لشراء السيارات الكهربائية – علما بأنها تقوم بالعكس - أو أن يخفض الصانعون الأسعار لتحقيق الحصة السوقية المنشودة.
3️⃣ حل ثالث يتضمن التفاهم مع صانعين أمريكيين أو صينيين على إعادة شراء أرصدة الكربون، لكن ذلك يتطلّب توفير دعم حكومي للمنافسين غير الأوروبيين ولن يكون كافيا على كل الأحوال.
ما هو شراء رصيد الكربون؟
◼ شراء أرصدة الكربون يعني أن الشركات أو الأفراد يشترون "أرصدة" تمثل كمية معينة من انبعاثات غازات دفيئة تم تجنبها أو إزالتها من الغلاف الجوي. لتعويض الانبعاثات الناتجة عن الأنشطة الصناعية.
◼ على سبيل المثال، إذا كانت شركة ما تساهم في إنتاج انبعاثات كربونية، فيمكنها شراء أرصدة من مشروع يقوم بزراعة الأشجار أو إنتاج الطاقة النظيفة، وهو ما يساهم في تقليل أو امتصاص الكربون في مكان آخر.
◼ وإعادة شراء أرصدة الكربون من مصنّعين أمريكيين أو صينيين تعني شراء أرصدة كربونية من مشاريع أو برامج تعويض الكربون الموجودة في الولايات المتحدة أو الصين – لكونها من بين أكبر الدول الصناعية المسببة لانبعاثات الكربون - وهذه المشاريع يمكن أن تشمل مصانع تعمل على تقليل الانبعاثات، أو مشاريع للطاقة النظيفة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية، أو حتى برامج لإعادة التشجير.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي سيارات أوروبا الطاقة الصين اقتصاد امريكا سيارات الصين أوروبا المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السیارات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
مدبولي: إرسال بعثة لزيارة شركات تصنيع السيارات للتفاوض على دخولها للسوق المصري
أكد مصطفي مدبولي رئيس الوزراء، أن هناك خطة لتوطين صناعة السيارات في مصر تتمثل في جذب شركتين أو ثلاث شركات كبري عاملة في مجال صناعة السيارات «الكهربائية» على مستوى العالم.
وأفاد مدبولي في كلمة ألقاها بالمؤتمر الصحفي الأسبوعي، أن الفترة المقبلة ستشهد ذهاب بعثة مصرية على رأسها عدد من الوزراء المعنيين بملف الصناعة إلى عدد من شركات تصنيع السيارات، للتفاوض معها وعرض كل الحوافز أمامهم للدخول مستقبلاً إلى السوق المصري.
وأوضح أن الخطة نحو جذب تلك الشركات للسوق المصري جاء على رأسها توفير برنامج حوافز كبير للشركات، خاصة تلك المتخصصة في تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية.
وأشار رئيس الوزراء، إلى أنه يمكن تقديم حوافز إضافية لتلك الشركات للدخول في السوق المصري، موضحاً أن في حال النجاح لجذب شركة أو اثنين من الكبار سيجذب ذلك معه الباقي تباعاً.
وأورد أن مصر تأمل أن تصبح سوق إقليمي لإنتاج السيارات في المنطقة، خاصة وأن هدفها سيتمثل في التوجه نحو التصدير.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء: حان الوقت لخفض أسعار السلع والمنتجات
مصر تدرس عروض خليجية للاستثمار في قطاعي البترول والسياحة
«رقم قياسي وضغط تاريخي».. رئيس الوزراء يكشف تأثير الموجة الحارة على معدلات استهلاك الكهرباء