إلقاء قنبلة صوتية واطلاق نار على مصلى في حارة الناعمة!
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
القى مجهولون، عند الساعة الثالثة إلا عشر دقائق، من فجر اليوم، قنبلة صوتية على مصلى "الوحدة الإسلامية" في حارة الناعمة، وأرفقت مع عدة رشقات نارية من سلاح حربي على المصلى، ما اشاع اجواء من الرعب والخوف لدى المواطنين الذين استفاقوا مذعورين بفعل اطلاق النار ودوي القنبلة، وفقاً للوكالة الوطنية للاعلام. وعلى الأثر حضرت القوى الأمنية والاهالي، حيث تفقدوا المصلى، الذي استقر الرصاص في جدرانه، ولم يصب أحد بأذى، كونه كان خاليا من المصلين في هذا الوقت.
وحضرت صباحا الأدلة الجنائية والأجهزة الأمنية التي باشرت تحرياتها لمعرفة ملابسات الحادثة وملاحقة الفاعلين.
وناشد أهالي الناعمة وحارتها القوى الأمنية "تكثيف دورياتها وملاحقة المخلين بالأمن والاستقرار في البلدة"، مؤكدين "وضع كل الثقة بالقوى الشرعية في الحفاظ على السلم الأهلي وتوقيف كل من تسول نفسه اثارة الفتن او تعكير الاستقرار في البلدة والمنطقة، لا بل الوطن". من جهته، استنكر المسؤول عن المصلى الشيخ ماهر مزهر هذا الإعتداء، داعيا القوى الأمنية والقضائية الى "متابعة الحادثة بكل تفاصيلها وتفويت الفرصة على المتربصين بالبلد والمنطقة" .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
والدة عدوان .. ضربولي ابني .. ومش عارفين نرجع على دارنا ( فيديو)
صراحة نيوز -عدي أبو مرخية
في حادثة مؤسفة أثارت غضب وقلق أهالي مدينة الزرقاء، أقدم خمسة شبان على اقتحام منزل في منطقة حي الجندي، واعتدوا بالضرب المبرح على فتى يبلغ من العمر 15 عاماً يُدعى عدوان، وسط ذهول وصدمة أفراد أسرته الذين وقفوا عاجزين عن التدخل أو منع الاعتداء
تقول والدة عدوان، وهي تروي تفاصيل تلك الليلة، إن العائلة كانت جالسة في المنزل كعادتها، حين تفاجأوا بمجموعة من الشبان يقتحمون الباب الرئيسي دون إذن أو سابق إنذار. وتشير إلى أن المهاجمين، وهم أبناء الجيران وأولاد إخوانهم، دخلوا بشكل مباشر إلى البيت وقاموا بسحب ابنها من الداخل إلى خارج المنزل قبل أن ينهالوا عليه بالضرب.
توضح الأم أن الاعتداء تم أمام أعينها وأعين أطفالها الآخرين، في مشهد مأساوي أربكهم جميعًا، خاصة مع غياب الأب والابن الأكبر عن المنزل في تلك اللحظة.
وتضيف: “عدوان تعرض للضرب المبرح أمام باب المنزل، ولم نتمكن من منعه، خمسة كانوا يضربونه، وأنا بنفسي حاولت أصرخ وأحميه، بس ما قدرت. حتى بناتي صاروا يبكوا، خافوا من اللي صار، وضلينا نستنجد”.
يذكر أن الكاميرات المثبتة على مدخل المنزل رصدت الحادثة بالكامل.
وتقول الأم : “أخذنا عدوان على مستشفى الزيتونة، والولد أربعة أيام في المستشفى ما حدا من اللي ضربوه سأل فيه”.
من جانبه، قال والد عدوان إنه تلقى اتصالًا عاجلًا أثناء تواجده خارج المنزل، أفاده بتعرض ابنه للضرب، فعاد مسرعًا ليجده مضرجًا بالدماء، فقام بنقله فورًا إلى المستشفى، وتوجه بعد ذلك إلى المركز الأمني لتقديم شكوى.
ويتابع: “ابني عمره 15 سنة، وتم الاعتداء عليه داخل بيته، وخارج بيته، قدام الكاميرات، ولليوم ما حد اتحرك من طرف المعتدين. وإحنا مش عارفين نرجع على دارنا من التهديدات، وقاعدين عند الناس، خايفين يجيهم إشي”.
القضية لا تزال محل متابعة من الأسرة، التي تطالب بتطبيق القانون، وإنصاف ابنها، ومحاسبة من تورطوا بالاعتداء.
وتؤكد العائلة أن لديها ما يكفي من الأدلة المصورة والشهادات لإثبات الحادثة.
View this post on InstagramA post shared by صراحة نيوز – Saraha News (@saraha.news)