الجزيرة:
2025-07-28@23:14:04 GMT

زعيم كوريا الشمالية يشرف على تجارب صاروخية جديدة

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT

زعيم كوريا الشمالية يشرف على تجارب صاروخية جديدة

قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن كوريا الشمالية اختبرت أمس الأربعاء صواريخ باليستية تكتيكية جديدة باستخدام رؤوس حربية ضخمة وصواريخ كروز معدلة.

وأضافت أن التجربة أجريت تحت قيادة الزعيم كيم جونغ أون الذي دعا إلى حيازة أسلحة تقليدية وقدرات نووية أقوى.

ونقلت الوكالة عن كيم قوله إن الاختبارات الرامية إلى تحسين قدرات الأسلحة ضرورية، بسبب التهديد الخطير الذي تشكله القوى الخارجية على أمن البلاد.

ويشير تقرير وكالة الأنباء المركزية الكورية إلى إطلاق العديد من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى أمس الأربعاء.

ووفق جيش كوريا الجنوبية، فإن هذه ثاني تجربة تجريها كوريا الشمالية لإطلاق صواريخ في غضون أسبوع.

كما كشفت بيونغ يانغ الأسبوع الماضي عن منشأة لتخصيب اليورانيوم، وذلك في أول تقرير علني من نوعه على الإطلاق.

قدرات ساحقة

وذكرت الوكالة أن كيم أكد على "ضرورة مواصلة تعزيز القوة النووية وحيازة أقوى القدرات التقنية العسكرية والقدرة الهجومية الساحقة في مجال الأسلحة التقليدية أيضا".

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن الاختبارات التي أجريت أمس شملت الصاروخ الباليستي التكتيكي الجديد "هواسونغبو-11-دي.إيه-4.5″، مما يشير إلى أنه جزء من سلسلة من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى التي تطورها بيونغ يانغ "ويعتقد أن بعضها تم تصديره إلى روسيا".

وذكرت الوكالة أن الصاروخ كان مزودا برأس حربي تقليدي كبير جدا يزن 4.5 أطنان.

وأضافت أن الاختبارات شملت أيضا صاروخ كروز إستراتيجيا تم تطويره للاستخدام القتالي.

وتنتقد بيونغ يانغ التدريبات العسكرية التي يجريها الجيشان الكوري الجنوبي والأميركي، وتصفها بأنها استعدادات للحرب في شبه الجزيرة الكورية.

وتقول الدولتان الحليفتان إن التدريبات دفاعية بطبيعتها، وتهدف إلى الحفاظ على الجاهزية ضد أي عدوان من كوريا الشمالية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

لا حوار مع حكومة الثقة العمياء بواشنطن.. بيونغ يانغ ترفض مقترحات سول وتؤكد تمسكها بتحالف موسكو

رفضت كيم يو جونغ، الشقيقة النافذة لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، دعوات الحوار التي أطلقتها حكومة كوريا الجنوبية الجديدة، معتبرة أن الثقة "العمياء" التي تضعها سيول في تحالفها مع الولايات المتحدة، إلى جانب عدائها المستمر تجاه بيونغ يانغ، يجعلها لا تختلف كثيرًا عن الحكومات المحافظة السابقة. اعلان

في أول تعليق رسمي على الحكومة الليبرالية الجديدة في كوريا الجنوبية، رفضت كيم يو جونغ، الشقيقة النافذة للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، مبادرات سول لاستئناف الحوار، ووصفتها بـ"غير المجدية"، معتبرة أن سيول لا تختلف عن سابقاتها في ظل "ثقتها العمياء" في التحالف مع واشنطن.

وفي بيان نشرته وكالة الأنباء الكورية الشمالية، أكدت كيم أن بلادها لا ترى "أي ضرورة للقاء أو نقاش"، مشيرة إلى أن بيونغ يانغ غير مهتمة بأي مقترحات صادرة عن الحكومة الكورية الجنوبية الحالية.

ورغم إشادة كيم يو جونغ ببعض الخطوات التي اتخذتها إدارة لي جاي ميونغ، مثل إيقاف البث الدعائي عبر مكبرات الصوت على الحدود، ومنع النشطاء من إرسال مناشير دعائية إلى الشمال، إلا أنها وصفتها بأنها محاولات لا تخفي حقيقة المواقف العدائية، لا سيما في ظل التحضيرات للمناورات العسكرية المشتركة بين سيول وواشنطن، والتي تعتبرها بيونغ يانغ تدريبًا على الغزو.

Related بعد أسابيع من افتتاحه.. كوريا الشمالية توقف استقبال السياح الأجانب في منتجع شاطئيكوريا الشمالية تستقبل لافروف.. وتؤكد دعمها لروسيا في حرب أوكرانياكيم يؤكد دعم كوريا الشمالية المطلق لروسيا في حرب أوكرانيا

من جهته، حاول الرئيس الكوري الجنوبي إبداء مرونة، مشددًا على أهمية إعادة بناء الثقة بين الجانبين، فيما أشار وزير التوحيد إلى إمكانية اقتراح "تعديل" حجم التدريبات العسكرية مع الولايات المتحدة، بهدف تشجيع بيونغ يانغ على العودة إلى طاولة الحوار. لكن مثل هذا الطرح من المرجح أن يواجه انتقادات حادة من التيارات المحافظة في البلاد، والتي ترى أن توسيع نطاق التعاون العسكري مع واشنطن هو السبيل الوحيد لمواجهة التهديدات المتزايدة من الشمال.

في الوقت نفسه، يبدو أن كوريا الشمالية قد نقلت بوصلتها الجيوسياسية نحو موسكو، في ظل التعاون العسكري المتنامي بين الطرفين، خاصة بعد إرسال بيونغ يانغ أسلحة تقليدية لدعم روسيا في حربها ضد أوكرانيا، مقابل مساعدات اقتصادية ودعم سياسي من الكرملين. وبهذا التحول، تبدو كوريا الشمالية أقل اهتمامًا بالانفتاح على جارتها الجنوبية، وأكثر تركيزًا على توطيد علاقاتها مع القوى المناوئة للغرب.

ويرى خبراء أن تصريحات كيم يو جونغ تحمل بُعدًا داخليًا أيضًا، إذ تسعى إلى ترسيخ صورة النظام كقوة مستقلة لا ترضخ للضغوط الخارجية، وتبرير استمرار الاستثمار في البرامج النووية رغم المصاعب الاقتصادية والعزلة الدولية. وفي هذا السياق، قد يشكّل الاجتماع المرتقب لحزب العمال الحاكم في يناير المقبل مناسبة لإعادة تقييم السياسات تجاه الجنوب والولايات المتحدة، وربما رسم ملامح خطة بديلة للتعامل مع المرحلة المقبلة.

من جهته، يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في ولايته الثانية، إلى استئناف الدبلوماسية مع كيم جونغ أون، مستندًا إلى العلاقة الشخصية التي جمعتهما سابقًا، غير أن بيونغ يانغ لم تُبدِ أي تجاوب علني حتى الآن.

ويرى محللون أن تصريحات كيم يو جونغ تسعى لتقويض العلاقة بين سيول وواشنطن، وإظهار بيونغ يانغ في موقف قوة، رغم العزلة الدولية والصعوبات الاقتصادية.

وتشير توقعات إلى أن كوريا الشمالية قد تضع "خطة بديلة" لعلاقاتها مع الجارتين في اجتماع حزب العمال المقبل، المرتقب مطلع العام القادم.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • لا حوار مع حكومة الثقة العمياء بواشنطن.. بيونغ يانغ ترفض مقترحات سول وتؤكد تمسكها بتحالف موسكو
  • شقيقة زعيم كوريا الشمالية ترفض الحوار مع سول وتهاجم رئيسها الجديد
  • شقيقة زعيم كوريا الشمالية ترفض السلام مع الجنوب
  • شقيقة زعيم كوريا الشمالية: لسنا مهتمين بمبادرات السلام مع الجنوب
  • شقيقة زعيم كوريا الشمالية: ليس لدينا مصلحة في المصالحة مع بيونج يانج
  • روسيا تُطلق أول خط جوي مباشر باتجاه بيونغ يانغ
  • زعيم كوريا الشمالية يتعهد بالانتصار في المعركة ضد أمريكا
  • زعيم كوريا الشمالية يتعهد بالانتصار في المعركة ضد أميركا
  • عقوبات أمريكية جديدة على كوريا الشمالية.. وترامب يلوّح بإحياء المفاوضات
  • البيت الأبيض: ترامب منفتح على الحوار مع زعيم كوريا الشمالية