علامات ومخاطر نقص فيتامين B12 لدى الرضيع
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
يحتاج الأطفال إلى الفيتامينات بما في ذلك فيتامين ب-12 (B12) لمساعدة أدمغتهم وأجسامهم على التطور والنمو. وإذا كان لدى الحامل نقص في الفيتامين، فمن المرجح أن ينتقل إلى الرضيع، وعادة ما يتم اكتشافه مع بلوغ الطفل 4 أشهر.
وتتضمن عوامل نقص الفيتامين أيضاً: عدم وجود إنزيم معين في المعدة يساعد على امتصاصه، والخضوع لجراحة في المعدة تؤدي إلى عدم الامتصاص، وتناول نظام غذائي نباتي صارم، لأن الفيتامين يتوفر في أطعمة من مصادر حيوانية.
ويؤدي عدم الحصول على ما يكفي من الفيتامين، والذي يسمى أيضاً الكوبالامين، إلى شعور الطفل بالضعف والتعب، ويتباطأ نموه وتطوّره إذا تُرك النقص دون علاج، لأن الفيتامين ضروري لصنع خلايا الدم الحمراء، بحسب "ويب ميد".
الأعراض والعلاجوعلى الرغم من تداخل أعراض نقص هذا الفيتامين مع حالات أخرى، تشمل العلامات ما يلي:
التعب والإرهاق الشديد أو قلة الحركة، وضعف العضلات، والتهيج، ومشاكل المعدة مثل: الإسهال أو القيء أو الإمساك، وفقدان الوزن، وتأخر الوصول إلى المعالم التنموية، كالجلوس والزحف والمشي والتحدث، وانتفاخ والتهاب اللسان.
ويمكن للطبيب أن يوصي بفحص للدم لكشف نقص الفيتامين، ويمكن علاج النقص بحقن فيتامين ب12 في عضلات الطفل.
ولأن الجسم لا يصنّع هذا الفيتامين، ينبغي الحصول عليه من الأطعمة، سواء للحامل أو المرضعة أو تغذية الطفل.
وأهم الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ب12 هي: اللحوم، والدواجن، والأسماك، والبيض، ومنتجات الألبان مثل: الحليب والجبن واللبن (الزبادي)، وحبوب الإفطار المدعمة، والخميرة الغذائية المدعمة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الطفل الحمل
إقرأ أيضاً:
علامات غير متوقعة قد تشير إلى مشاكل في القلب لا يجب تتجاهلها
غالبًا ما يربط الناس مشاكل القلب بآلام حادة في الصدر، لكن الحقيقة أن الجسم يرسل إشارات مبكرة تنذر بوجود خلل قلبي محتمل.
ففي تقرير حديث نشره موقع تايم أشار إلى أن أعراض الإصابة بأمراض القلب قد تكون خفية وغير تقليدية، ويغفل عنها كثيرون.
1. آلام في الفك أو الرقبة بعد مجهود بدني:
سواء كان السبب هو المشي أو التوتر أو حتى الجري، فإن الشعور بألم في الفك أو الرقبة قد يكون أكثر من مجرد شد عضلي.
فإذا كان هذا الألم يظهر عند بذل مجهود ثم يختفي فجأة، فقد يكون إنذارًا مبكرًا لمرض قلبي. ينصح في هذه الحالة بمراجعة طبيب مختص لإجراء فحص جهد وتصوير بالأشعة للوقوف على صحة القلب.
2. شعور بالثقل أو حرقة بعد وجبة دسمة:
كثير من الناس يخلطون بين حرقة المعدة وعسر الهضم بعد تناول الطعام، وبين أعراض مرض القلب الإقفاري. فإذا شعرت بعد الطعام بألم في الصدر أو تجشؤ قوي يشبه عسر الهضم، لا تتجاهل الأمر.
3. الغثيان المصحوب بأعراض أخرى:
الغثيان قد لا يكون عرضًا هضميًا فحسب، بل أحيانًا يكون علامة على نوبة قلبية وشيكة، خاصة إذا ترافق مع إرهاق غير معتاد أو ألم في الظهر أو الفك أو الرقبة.
4. تراجع مفاجئ في قدرتك على أداء مهامك اليومية:
الشعور بتعب شديد عند صعود السلالم أو عند القيام بمهام بسيطة كنت تؤديها بسهولة، قد يكون إشارة إلى مشكلة قلبية. لا تنتظر حتى تظهر الأعراض الواضحة.
5. ألم مستمر في الساقين عند المشي:
قد يكون ناتجًا عن داء الشرايين الطرفية، وهو أحد الأمراض المرتبطة مباشرة بارتفاع خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية.
6. خفقان غير طبيعي في الصدر:
إذا شعرت بأن قلبك ينبض بسرعة أو كأنه يتقلب داخل صدرك، حتى لو لفترة قصيرة ثم هدأ، فلا تستهِن بالأمر. هذه النبضات غير الطبيعية قد تكون مؤشرًا مهمًا على وجود خلل في نظم القلب.
7. طنين أو ضربات في الأذن:
أحيانًا، يشعر البعض بنبض داخل الأذن أو بصوت صفير نابض. هذه الأعراض قد تكون مرتبطة بأمراض القلب الوعائية، وتستدعي استشارة طبية.
8. تورم القدمين أو الكاحلين أو الساقين:
من أبرز العلامات التي تشير إلى ضعف القلب في ضخ الدم بفاعلية. فعندما يتراجع أداء القلب، يتجمع الدم في الأطراف السفلية مسببًا هذا التورم، الذي قد يصاحبه تغير في لون الجلد إلى الأرجواني نتيجة تجلطات دموية.
إقرأ أيضًا
متحور نيمبوس يثير القلق عالميًا أعراض غير معتادة وانتشار متسارع