طيران الإمارات تفتتح صالتها الجديدة في مطار لندن ستانستيد
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
افتتحت طيران الإمارات، صالتها الجديدة في مطار لندن ستانستيد، واستثمرت الناقلة أكثر من 4 ملايين جنيه إسترليني لتصميم صالة واسعة على مساحة 900 متر مربع، ويمكنها استيعاب ما يصل إلى 125 ضيفاً من مسافري الدرجتين الأولى والأعمال، إضافة إلى أعضاء الفئتين البلاتينية والذهبية في برنامج سكاي واردز طيران الإمارات.
وتعتبر طيران الإمارات واحدة من الناقلات القليلة التي استثمرت في تجاربها على الأرض بما في ذلك شبكتها المكونة من 40 صالة مخصصة حول العالم وخدمات السائق المجانية لعملاء الدرجتين الأولى والأعمال.
وتقع الصالة في "ساتالايت 1" بجوار بوابات المغادرة، حيث يمكن للمتعاملين الاستمتاع بصالة فسيحة مجهزة بأثاث جديد ومناطق جلوس مخصصة لتناول الطعام والاسترخاء قبل الرحلة، كما توفر مجموعة استثنائية من الأطعمة والمشروبات، وخدمة الواي فاي المجانية، ومرافق الاستحمام ووسائل الراحة، وذلك على بعد مسافة دقيتين إلى ثلاث دقائق سيراً على الأقدام للوصول إلى بوابة المغادرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية طيران الإمارات الإمارات طيران الإمارات طیران الإمارات
إقرأ أيضاً:
حقن للتخسيس مخصصة للقطط قريبا في الأسواق
كشفت أبحاث علمية حديثة عن توجه طبي غير مسبوق قد يغير طريقة التعامل مع سمنة القطط في السنوات المقبلة.
وأفادت شركة OKAVA Pharmaceuticals التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرا لها بأنها بدأت أولى مراحل تجربة علاجية تهدف إلى مساعدة القطط البدينة على فقدان الوزن والتمتع بحياة أطول وأكثر صحة.
وأكدت الشركة أنها أعطت بالفعل أول قطة جرعة من علاج تجريبي مصمم خصيصا للحيوانات الأليفة.
الشركة تكشف طبيعة العلاج الجديدأشارت الشركة إلى أن العلاج يحمل اسم OKV 119 ويعتمد على آلية مشابهة لأدوية إنقاص الوزن المستخدمة لدى البشر مثل أوزمبيك وويغوفي.
وبيّنت أن الدواء ينتمي إلى فئة ناهضات مستقبلات GLP 1 التي تعمل على تقليل الشهية وتعزيز الشعور بالشبع.
وبدلا من الحقن الأسبوعية المعتمدة لدى البشر صممت الشركة غرسة طويلة الأمد توضع تحت جلد القطة وتوفر جرعة ثابتة من الدواء لمدة تصل إلى ستة أشهر.
باشرت شركة أوكافا تنفيذ تجربة أطلقت عليها اسم MEOW 1 وركزت على إدارة الوزن الزائد لدى القطط.
وذكرت أن التجربة تهدف إلى تسجيل أكثر من خمسين قطة على أن يحصل ثلثا المشاركين على الغرسة العلاجية.
وتابعت الشركة أن المرحلة الأولى ستقيس فقدان الوزن على مدى ثلاثة أشهر مع إمكانية تمديد المتابعة لثلاثة أشهر إضافية.
أكد باحثون بيطريون أن تقليل السعرات الحرارية والصيام المتقطع من أكثر الوسائل المعروفة لإطالة عمر القطط وتحسين صحتها الأيضية.
وأوضحوا أن الالتزام بهذه الأساليب يعد صعبا على المدى الطويل سواء للحيوانات أو لأصحابها.
وأشار الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور مايكل كلوتسمان إلى أن العلاج الجديد صمم لمحاكاة فوائد الصيام دون التأثير على العلاقة اليومية بين الإنسان وحيوانه الأليف.
الإحصاءات تظهر حجم المشكلةبينت دراسات صادرة عن الكلية البيطرية الملكية أن ما يقرب من نصف القطط الأليفة في المملكة المتحدة تصنف على أنها بدينة.
وربط الأطباء هذه الحالة بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والكبد واضطرابات المسالك البولية والسرطان.
كما أوضحوا أن السمنة ترفع بشكل كبير احتمالات إصابة القطط بمرض السكري الذي يتطلب علاجا مكلفا ومستداما.
حذر الخبراء من آثار جانبية محتملةلفت متخصصون في طب الحيوانات إلى تجارب سابقة مع أدوية كابحة للشهية لم تحقق نجاحا طويل الأمد.
واستشهدوا بدواء طرح للكلاب في عام 2007 وتم سحبه لاحقا بسبب تغيرات سلوكية غير مرغوبة.
وأكدوا أن أي علاج جديد سيتطلب توعية ومتابعة دقيقة لأصحاب الحيوانات لفهم تأثيراته المحتملة.
توقعت الشركة مستقبلا قريبا للعلاجأعلنت أوكافا أنها تخطط لإطلاق تجارب أوسع خلال العام المقبل والتقدم بطلب الموافقة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
وقدرت الشركة أن يصبح العلاج متاحا تجاريا للقطط وربما للكلاب بين عامي 2028 و2029. وأكد الباحثون أن نجاح هذه الخطوة قد يشكل نقلة نوعية في رعاية الحيوانات الأليفة ومكافحة السمنة لديها.