بوابة الوفد:
2025-10-13@15:21:13 GMT

ضد التيار

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT

تلعب وسائل الإعلام دوراً محورياً في تشكيل وتوجيه الاهتمامات في الرياضة، وبالأخص كرة القدم في مصر، يعكس الإعلام تأثيراً كبيراً على كيفية تلقي الجماهير للمباريات والأحداث الرياضية، وكيفية تكوين آرائهم، الإعلام يخلق ضغوطاً كبيرة على اللاعبين والمدربين والحكام وجميع عناصر اللعبة، مما يؤثر على أدائهم وراحتهم النفسية، وفي بعض الأحيان يمكن للإعلام أن يشوه الحقائق أو يتلاعب بالمعلومات لأغراض جذب الانتباه، مما يضر بصورة الأندية واللاعبين والحكام، وفي كثير من الأحيان يميل الإعلام إلى التركيز على الجوانب السلبية والخلافات بدلاً من النجاحات، مما يمكن أن يؤثر على سمعة الرياضة بشكل عام.

. وما حدث في الدورة الأولمبية باريس ٢٠٢٤ والتي لم يستطع الإعلام المصري الذي يحصل الملايين نظير الإعلانات والرعاة لدوري الكرة المصري أن يبث مباراة أو جزء منها لأي فريق مصري بل ولم يقدم لنا حتي ملخص لأحداث اليوم لهذه الدورة! ومؤخراً ترك للقناة الأم النيل سبورت نقل الدورة البارالمبية وبالطبع نجحت قناة النيل سبورت كعادتها.
رغم ما تدق به بعض الأذرع الإعلامية إلى التقليل من حجم الفوز بحجة ضعف المنافس لكي ينغصون علينا فرحتنا بفريقنا بفوزه الكبير.. لكننا نهنئ منتخبنا المصري وجهازه الوطني وعلى رأسه العميد حسام حسن علي الفوز داخل وخارج الأرض وبنتيجة كبيرة في كلا المباراتين، فهذا المنتظر من الكبير، وأقول للإعلاميين لا تصدروا لنا مشكلة «حجازى» فكل الحق بدون مناقشة مع المدير الفني.. مبروك لمصر ولنا وستعود البطولات بإذن الله.
بذات الاتجاه وفي برنامج المشاكس هاجم مقدم البرنامج اللاعب احمد فتوح رغم إن القضية بين يد القضاء ومازالت لم يصدر فيها حكم، ولا ندري لماذا يشن مثل هذا الهجوم ولصالح من؟ قد يكون مرجعه الفكر الاشتراكي أبان الستينات بإن كل قائد سيارة مخطئًا في أي حادث وفي كل الطرق! رغم أن السائق يقود في نهر الطريق ويكون المخطئ من أقتحم عليه حدود قيادته في وسط الطريق هو من سار عابرًا وليس السائق!
انتشار هذا الفكر وحدث ما نراه دائمًا في شوارعنا فمن يعبر الطريق وهو يتحدث في الموبايل ولا يكلف نفسه حتي عناء النظر ناحية سير السيارات! وعلى السائقين تحمل مثل هذا الاستهتار المقيت من عدم مبالاة البيه حتي يعبر الطريق أو يستكمل المكالمة! ومثل هذه الأخطاء جعلت بلد مثل السعودية تفكر في ثمانينات القرن الماضي إقامة الحد علي من يخترق هذه الحدود، ونحن هنا علينا إيقاف هذه الظاهرة بالضرب من يد من حديد علي من يخترق السير من اي مكان بهذا الاستهتار والتعالي علي الطريق! في الواقع إنه ليس خطأ السائق ولا يحاسب عليه حال إصابة من يخترق الطريق ويتجاوز حدود سير السيارات عبوراً حتي وإن أدي الحادث إلى إصابته أو مقتله، لأن هذا خطأ من سار عابرًا الطريق وتجاوز حدود سير السيارات!

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ضد التيار وسائل الإعلام كرة القدم في مصر

إقرأ أيضاً:

في حادث كبير.. إصابة مديرة مكتب محافظ الإسماعيلية ووفاة السائق

أصيبت رشا فرحان مدير المتابعة بمكتب محافظة الاسماعيلية، بإصابات بالغة في حادث كبير بطريق الإسماعيلية القاهرة / ناحية المنايف، وتوفي السائق.

وقالت المصادر، إنه أثناء عودة المهندسة رشا فرحان من أحد الجولات الميدانية من قرية المنايف، تعرضت السيارة لانفجار أحد الاطارات، وهو ما تسبب في وقوع الحادث.

طباعة شارك الإسماعيلية اخبار الاسماعيلية محافظة الاسماعيلية

مقالات مشابهة

  • خلاف على أولوية المرور يتسبب فى مشاجرة وتلفيات بحلوان
  • بمسيرة وإضاءة شموع ووضع إكليل من الغار... هيئة بعبدا في التيار أحيت ذكرى 13 تشرين
  • في بعلبك.. اطلال نار باتجاه سيارة ونجاة السائق
  • صنعاء : الشرطة تتعقب باص منذ 3 ايام
  • التيار الوطني الحر يكرّم شهداءه وموتاه في أستراليا
  • تجمع المولدات الخاصة: للتعاون مع الدولة لتأمين التيار الكهربائي 24 على 24
  • الغارديان: المقاطعة العالمية لـإسرائيل تتحول من الهامش إلى التيار العام
  • ماغي فرح مرشحة التيار للانتخابات؟
  • السير عكس الاتجاه وتعريض حياة المواطنين للخطر.. القبض على «السائق المتهور» بالتجمع
  • في حادث كبير.. إصابة مديرة مكتب محافظ الإسماعيلية ووفاة السائق