«الصحة»: وجهنا فريقا لمتابعة حالات أسوان المصابة بنزلات معوية ولا يوجد وباء
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
وجّه الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة، بإرسال فريق مركزي من قطاع الطب الوقائي إلى أسوان؛ لمتابعة ما تم رصده من تردد حالات مصابة بأعراض نزلات معوية (إسهال- غثيان - قيء) على مستشفيات المحافظة.
تردد عدد من المرضى على المستشفيات مصابة بأعراض نزلات معويةوأوضح وزير الصحة أن الدلائل الأولية التي رصدها الفريق تشير إلى الحقائق التالية:
- بمراجعة سجلات المستشفيات التي ترددت عليها الحالات المرضية (المسلة، الصداقة، أسوان الجامعي، دارو المركزي ) تلاحظ أنه حتى مساء يوم 202/9/18 تردد عدد من المرضى على المستشفيات مصابة بأعراض نزلات معوية (إسهال - غثيان - قيء)، تم حجز عدد (63) منهم في المستشفيات.
- لم تستدعِ حالة بقية المرضى الصحية الحجز بالمستشفيات وتم إعطاؤهم العلاج المناسب والتوصية الطبية باستكمال العلاج بالمنزل.
- تم خروج عدد (16) حالة بعد تحسن حالتهم الصحية وما تزال بقية الحلات تتلقى العلاج بالمستشفيات.
- لا يظهر حتى الآن وجود ارتباط وبائي لجميع الحالات حيث إن غالبية الحالات من منطقتي أبو الريش بحري ودراو ولكل منهما محطة مياه منفصلة.
- أثبت فحص عينات طرد المحطة الأولى (بحري) مطابقتها للمواصفات القياسية في العينة التي تم سحبها حاليا وخلال آخر ثلاثة أشهر والثانية عدم وجود أي تغير ميكروبيولوجي أو كيميائي.
- يواصل الفريق المركزي التابع لوزارة الصحة اتخاذ الإجراءات المعملية اللازمة وتفعيل منظومة الترصد والمتابعة من خلال أجهزة الوزارة المعنية وسيتم الإعلان عن النتائج النهائية لجميع الفحوصات والإجراءات التي قام بها الفريق المتخصص فور الانتهاء منها.
خطر الإصابة بالنزلات المعوية منخفض للغايةوأكدت وزارة الصحة والسكان أن خطر الإصابة بالنزلات المعوية منخفض للغاية إذا اتبعت الإجراءات الصحية السليمة وهي:
* غسل اليدين بشكل متكرِّر، خاصة بعد استخدام المرحاض وقبل تناوُل الطعام.
* شرب المياه الآمنة من المصادر غير الملوثة0
* تناوَلْ الطعام المطبوخ والساخن تماما وتجنب طعام الباعة المتجولين.
* غسل الفواكه والخضروات جيدا قبل تناولها
وأهابت وزارة الصحة بجميع المواطنين عدم الالتفات إلى الأخبار غير الموثقة والحصول على معلوماتهم من الإفادات التي تصدرها الجهات المختصة بوزارة الصحة والسكان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسوان الصحة والسكان المسلة
إقرأ أيضاً:
من المحيط الهندي إلى باريس وروما… فيروس «شيكونغونيا» يتجاوز الحدود ويهدد المليارات
أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيراً جديداً من التهديد المتزايد الذي يشكله فيروس “شيكونغونيا”، بعد تسجيل حالات انتقال محلي مؤكدة في كل من فرنسا وإيطاليا، في مؤشر مقلق على توسّع رقعة المرض من مناطق استوائية إلى قلب أوروبا.
وبحسب تقرير المنظمة، فإن الفيروس – المعروف بأنه ينتقل عبر لدغات بعوض الزاعجة – قد خرج من نطاقه الجغرافي التقليدي في إفريقيا وجنوب آسيا، ليطال الآن مناطق جديدة لم تكن موبوءة سابقاً، مما يُعرض نحو 5.6 مليار إنسان لخطر الإصابة، بسبب ضعف المناعة المجتمعية.
انتشار مقلق في أوروبا وآسياالسلطات الصحية الفرنسية أكدت رصد حالات عدوى محلية، أي أن المصابين لم يسافروا إلى مناطق موبوءة. وفي إيطاليا، تم الإبلاغ عن حالات يشتبه بأنها محلية، وهو ما يعني أن الفيروس بات موجوداً في البيئة المحلية، وينتقل من شخص لآخر عبر البعوض.
وفي الوقت نفسه، تواصل دول مثل مدغشقر، كينيا، الصومال، وسريلانكا تسجيل معدلات مرتفعة من الإصابات، فيما شهدت الهند عام 2024 واحدة من أوسع موجات التفشي في تاريخها.
كيف ينتقل الفيروس وما أعراضه؟ينتقل “شيكونغونيا” من خلال لدغات بعوض الزاعجة المصرية والزاعجة المنقطة البيضاء، وهي نفس الأنواع الناقلة لحمى الضنك وفيروس زيكا.
تشمل أعراض الإصابة:
ورغم أن الفيروس نادراً ما يكون قاتلاً، فإنه قد يتسبب في مضاعفات شديدة لدى كبار السن والحوامل والمصابين بأمراض مزمنة أو ضعف مناعي، حيث قد تستمر الآلام المفصلية لأسابيع أو أشهر بعد زوال العدوى.
التحذير العالمي: الإجراءات واللقاحاتأكدت منظمة الصحة أن المسافرين إلى المناطق المتأثرة يجب أن يتخذوا أقصى درجات الحيطة، بما في ذلك:
استخدام طاردات الحشرات ارتداء ملابس طويلة تغطي الجسم النوم تحت شبك واقٍ من البعوض تفادي المناطق الحراجية والرطبة عند الغروب والفجروأشارت إلى وجود لقاحين معتمدين جزئياً في بعض الدول، لكنهما لم يعتمدا على نطاق عالمي حتى الآن، ما يُبرز الحاجة الملحّة لتسريع اعتماد وتوزيع هذه اللقاحات، خاصة في ظل تسارع انتقال العدوى.
روسيا تراقب والصين تحت المجهرمن جهتها، أعلنت هيئة الرقابة الصحية الروسية “روس بوتريب نادزور” أنها تتابع عن كثب الوضع الوبائي، وخصوصاً تطورات التفشي في الصين، مؤكدة أنه لم يتم تسجيل أي حالات وافدة أو عدوى داخل روسيا حتى الآن.
تهديد عالمي يتطلب استجابة عاجلةويُعتبر مرض “شيكونغونيا” حتى اليوم من الأمراض المدارية المهملة رغم تسجيله في 119 دولة حول العالم. غير أن انتقاله إلى أوروبا يفتح فصلاً جديداً في التحديات الصحية العالمية المرتبطة بتغير المناخ، وانتشار الحشرات الناقلة إلى بيئات جديدة بفعل ارتفاع درجات الحرارة وزيادة السفر الدولي.
ودعت منظمة الصحة العالمية جميع الدول إلى تعزيز نظم المراقبة الوبائية، وتحسين الاستجابة السريعة لحالات التفشي، والتوسع في حملات التوعية والوقاية المجتمعية.