مستشار رئيس الجمهورية: التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لا يغنيان عن الخبرة العملية في التشخيص الطبي
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، أن التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي لا يمكن أن تحل محل التجارب العلمية والخبرة الطبية، حيث يبقى الفحص الإكلينيكي المباشر والتاريخ المرضي للحالة أساسًا للتشخيص السليم.
جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر السنوي للاحتفال بـ اليوم العالمي لسلامة المرضى، والذي أقيم تحت شعار "تحسين التشخيص من أجل سلامة المرضى».
وأشار تاج الدين، إلى أن معايير الجودة الطبية تلعب دورًا حاسمًا في ضمان سلامة المرضى ومقدمي الخدمات الصحية، مشددًا على ضرورة دمج التكنولوجيا مع المهارات الإكلينيكية لضمان التشخيص الدقيق.
وعقد المؤتمر، برعاية الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، ونظمته الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية GAHAR بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية WHO، ركز على تعزيز السلامة التشخيصية، واعتماد معايير الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية لضمان تطبيق أفضل الممارسات وتقليل أخطاء التشخيص.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية الذكاء الاصطناعي الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية اليوم العالمي لسلامة المرضى سلامة المرضى التشخيص الدقيق التكنولوجيا الطبية التجارب العلمية الجودة الطبية أخطاء التشخيص
إقرأ أيضاً:
"الانتظار الطويل" يحصد أرواح آلاف المرضى في غزة.. ومناشدات دولية لتسريع الإجلاء الطبي
◄ نقص حاد في الأدوية الأساسية والمستلزمات الطبية بالقطاع
◄ إسرائيل تتعنت في دخول المساعدات والأدوية
◄ 16500 مريض بحاجة إلى العلاج خارج غزة
الرؤية- غرفة الأخبار
قالت منظمة الصحة العالمية إن 1092 مريضًا في قطاع غزة توفّوا أثناء انتظار الإجلاء الطبي بين يوليو 2024 و28 نوفمبر الماضي، نتيجة الحصار الإسرائيلي المستمر وتداعيات الحرب على القطاع.
وأوضح ريك بيبركورن، ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في تصريح للصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، أن هذه الأرقام تستند إلى الوفيات المُبلّغ عنها فقط، مرجّحًا أن يكون العدد الحقيقي أعلى بسبب صعوبات التوثيق.
وأشار إلى أن المنظمة دعت دولًا إضافية لاستقبال مرضى من غزة، وإعادة تفعيل عمليات الإجلاء الطبي إلى الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، في ظل تدهور القدرات الصحية داخل القطاع.
وبيّن بيبركورن أن 18 من أصل 36 مستشفى، و43% من مراكز الرعاية الصحية الأولية تعمل جزئيًا، مع نقص حاد في الأدوية الأساسية والمستلزمات الطبية، خصوصًا لعلاج أمراض القلب والأمراض المزمنة، مؤكدًا أن إدخال الإمدادات الطبية ما زال بطيئًا ومعقّدًا رغم تحسّن نسبي في الموافقات.
وكانت أطباء بلا حدود قد طالبت في وقت سابق دول العالم باستقبال عشرات الآلاف من المرضى المحتاجين بشكل عاجل إلى الإجلاء الطبي، مشيرة إلى وفاة مئات المرضى أثناء الانتظار.
وتقدّر منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 8 آلاف مريض جرى إجلاؤهم منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023، فيما لا يزال أكثر من 16 ألفًا و500 مريض بحاجة إلى علاج خارج القطاع.