وليد جاب الله: الحكومة نفذت إجراءات عديدة لجذب الاستثمارات الأجنبية
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وليد جاب الله، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد والإحصاء والتشريع، إن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية من أجل جذب الاستثمارات الأجنبية كانت ضمن أهداف الدولة منذ بداية الإصلاح الاقتصادي.
وأضاف «جاب الله»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة أنفقت منذ البداية تريليونات الجنيهات في اعداد بنية تحتية على أعلى مستوى في الطرق والطاقة والموانئ والأراضي الصناعية وغيرها من المرافق لتشجيع الاستثمار، مشيرًا، إلى أنه على مستوى مجال البنية التشريعية جرى تطوير كبير في البنية التشريعية من خلال إصدار قانون الاستثمار وما ارتبط به من قوانين.
وتابع، أنه في الخارج كان هناك تشريعات متعلقة بالعديد من الاتفاقات التي انخرطت فيها مصر، بالإضافة إلى التكتلات الاقتصادية التي انخرطت فيها مصر؛ مثل الكوميسا الافريقي ومنطقة التجارة الحرة الافريقية بالإضافة إلى الانضمام إلى البريكس، واستكملت الدولة إجراءاتها الإصلاحية بمجموعة من الإصلاحات التي كانت ضرورية للغاية.
وأشار، إلى أنّ من بين هذه الإجراءات عقد صفقة رأس الحكمة والكثير من الإجراءات التصحيحية التي عززت من مالية الدولة وقضت على السوق السوداء للعملة وأصبح هناك سعر صرف واحد للجنية المصري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وليد جاب الله الحكومة المصرية جذب الاستثمارات الأجنبية
إقرأ أيضاً:
حديث صلاة التسابيح.. اعرف ماذا يقرأ فيها وكيفية أدائها
قال بعض العلماء، إن صلاة التسابيح مشروعة ومستحبة، وفقا لـ الشافعية والحنفية، وقول عند الحنابلة بجوازها، ويرى بعض العلماء أنها غير مستحبة؛ ذهابًا منهم إلى تضعيف حديثها، ومخالفة هيئتها لهيئة باقي الصلوات، ويُروَى هذا عن الإمام أحمد، وإليه ميل الحافظ ابن حجر في "التلخيص"؛ حيث نقل تضعيف حديثها عن ابن تيمية والمزي.
وروي حديث صلاة التسابيح، من طرق كثيرة وعن جماعة من الصحابة، وقد أخرج حديثَها أئمةُ الإسلام وحفاظُه، وأمثل طرقها حديث عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للعباس بن عبد المطلب رضي الله عنهما: «يَا عَبَّاسُ، يَا عَمَّاهُ، أَلَا أُعْطِيكَ، أَلَا أَمْنَحُكَ، أَلَا أَحْبُوكَ، أَلَا أَفْعَلُ بِكَ عَشْرَ خِصَالٍ، إِذَا أَنْتَ فَعَلْتَ ذَلِكَ غَفَرَ اللهُ لَكَ ذَنْبَكَ أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، قَدِيمَهُ وَحَدِيثَهُ، خَطَأَهُ وَعَمْدَهُ، صَغِيرَهُ وَكَبِيرَهُ، سِرَّهُ وَعَلَانِيَتَهُ، عَشْرَ خِصَالٍ: أَنْ تُصَلِّيَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَسُورَةً، فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ الْقِرَاءَةِ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ وَأَنْتَ قَائِمٌ، قُلْتَ: سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ للهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً، ثُمَّ تَرْكَعُ، فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ رَاكِعٌ عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ الرُّكُوعِ، فَتَقُولُهَا عَشْرًا، ثُمَّ تَهْوِي سَاجِدًا، فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ سَاجِدٌ عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ السُّجُودِ فَتَقُولُهَا عَشْرًا، ثُمَّ تَسْجُدُ، فَتَقُولُهَا عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ، فَتَقُولُهَا عَشْرًا، فَذَلِكَ خَمْسٌ وَسَبْعُونَ، فِي كُلِّ رَكْعَةٍ تَفْعَلُ ذَلِكَ فِي أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ، إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُصَلِّيَهَا فِي كُلِّ يَوْمٍ مَرَّةً فَافْعَلْ، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ جُمُعَةٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ شَهْرٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ سَنَةٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ، فَفِي عُمُرِكَ مَرَّة». رواه البخاري في جزء "القراءة خلف الإمام"، وأبو داود وابن ماجه في "سننهما"، وابن خزيمة في "صحيحه".
ويستحب في ركعات صلاة التسابيح أن نقرأ فى هذه الركعات الأربع بعد الفاتحة بسورة مما جاء أنها تعدل نصف أو ثلث ربع القرآن ليحصل أكبر قدر من الثواب، فمثلا ً يقرأ فى الأولى ( الزلزلة ) والثانية ( الكافرون ) والثالثة ( النصر ) والرابعة ( الإخلاص ).
وحول أداء صلاة التسابيح فإنه يجوز أداؤها في جماعة أو فرادى، فكلاهما جائز شرعا، الأهم أن يصليها المسلم ولو مرة في حياته.
تؤدى صلاة التسابيح، بالإتيان بأربع ركعات بتسليمة واحدة، وفي كل ركعة تقرأ بفاتحة الكتاب وسورة ( أى سورة تختارها) وبعد القراءة مباشرة وقبل الركوع تقول وأنت قائم هذه التسبيحات ( سبحان الله + الحمد لله + لا إله إلا الله + الله أكبر) 15 مرة ثم تركع وبعد التسبيح المعتاد فى الركوع تقول ( التسبيحات المذكورة ) 10 مرات.
ثم ترفع رأسك من الركوع قائلا ً: سمع الله لمن حمده …..إلخ ثم تقول ( التسبيحات المذكورة ) 10 مرات، ثم تهوى ساجدا ً وبعد التسبيح المعتاد فى السجود تقول ( التسبيحات المذكورة ) 10 مرات، ثم ترفع رأسك من السجود بين السجدتين بعد الدعاء المعتاد فتقول ( التسبيحات المذكورة ) 10 مرات.
ثم تسجد وبعد التسبيحات المعتادة فى السجود تقول ( التسبيحات المذكورة ) 10 مرات، ثم ترفع رأسك من السجود وأنت جالس القرفصاء فى الاستراحة الخفيفة المأثورة بين السجود والقيام فتقول ( التسبيحات المذكورة ) 10 مرات
فذلك 75 مرة فى كل ركعة، وتفعل ذلك 4 مرات أى فى الركعات الأربعة فيكون 300 تسبيحة.