علماء يلتقطون صورة عين سارون من مجرة بعيدة
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
التقط علماء الفلك صورة لنفاثات كونية متجهة مباشرة إلى الأرض - وهي عبارة عن شعاع بلازما ساخن يمتد عبر مسافات واسعة تقريبا بسرعة الضوء- والتي يقولون إنها تبدو وكأنها "عين سارون" من كتاب "سيد الخواتم".
وتنشأ الصورة من بلازار، وهو نوع من المجرات النشطة التي تعمل بواسطة ثقب أسود فائق الكتلة يصدر نيوتريونات أو جسيمات ابتدائية محايدة كهربائيا مع كتلة صغيرة جدا، وفقا لدراسة نشرت اليوم الثلاثاء في مجلة الفلك والفيزياء الفلكية.
وكان البلازار، الذي يقع على بعد مليارات السنوات الضوئية، لفترة طويلة لغزاً للعلماء.
وكان مرصد "آيس كيوب نيوترينو"، الذي يدرس علم الفلك والفيزياء النيوترينو، قد حدد أنه البلازار الأكثر سطوعاً والمعروف بإنبعاث نيوترينو في السماء.
ومع ذلك يبدو أن النفاثات الراديوية الخاصة به (وهي تيارات عالية السرعة من الجسيمات والإشعاع الكهرومغناطيسي تمتد لمسافات كبيرة من بعض الأجرام السماوية) تتحرك ببطء، على عكس التوقعات بأن أسرع النفاثات يمكن أن تدفع مثل هذه الانبعاثات عالية الطاقة.
وقال بيان إنه بعد 15 عاما من البحث، باستخدام نظام التلسكوب المتخصص المعروف باسم "مجموعة القاعدة الطويلة للغاية"، تمكن الباحثون من إنتاج صورة بدقة استثنائية. المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: درب التبانة
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري: البشعة جريمة كبيرة ومرفوضة شرعا
أكد الدكتور مصطفى الهلباوي، احد علماء الأزهر الشريف، أن استخدام البشعة أمر خاطئ وخارج عن نطاق الشرع والعقل، مشيرا إلى ان "البشعة" جريمة كبيرة ومرفوضة شرعًا
وقال مصطفى الهلباوي، خلال لقاء له لبرنامج "الخلاصة"، عبر فضائية "المحور"، ان الدين الإسلامي قائم على القرأن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وهي لا بد أن تكون منهاج للمسلمين، وعدم التوجه نحو الأمور المرفوضة شرعا.
وتابع أحد علماء الأزهر، أن الشريعة الإسلامية ترفع من قدر الإنسان، وكرامته، ولكن "البشعة"، تعمل على الإذلال، لذا فهي مرفوضة تماما.
قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن البشعة إحدى الطرق القديمة التي تُستخدم للكشف عن الصدق أو الكذب.
وأوضح “ فخر ” في إجابته عن سؤال : هل البشعة حرام أم حلال ؟، أن هذه الطريقة تعتمد على تسخين قطعة حديد على النار حتى تصبح شديدة الحرارة، ثم يُطلب من الشخص المشتبه في كذبه أن يلعقها، فإذا لم يُصَب بأذى، يُفترض أنه صادق، وإذا أصابته حروق، يُفترض أنه كاذب.