«الشبراوي»: الحوار الوطني يدرس ملف تحويل الدعم على مرحلتين بمشاركة خبراء وسياسيين
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أكد أشرف الشبراوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن المجلس يركز في الفترة الحالية على دراسة ملف تحويل الدعم، وذلك في إطار جلسات الحوار الوطني.
وكشف «الشبراوي» أن مجلس الأمناء تلقى مجموعة من البيانات المتعلقة بهذا الملف من الحكومة، التي ستكون الأساس الذي يعتمد عليه في مناقشات المرحلة المقبلة.
مناقشة تحويل الدعمأشار «الشبراوي» في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن جلسات الحوار الوطني ستتم على مرحلتين، حيث ستكون المرحلة الأولى مغلقة، بهدف دراسة الملف بشكل معمق وتقييم البيانات المقدمة.
وستنطلق المرحلة الثانية التي ستكون علنية، حيث ستشهد حضور مجموعة من الخبراء، والسياسيين، وممثلين عن الأحزاب السياسية، لضمان مناقشة شاملة ومتوازنة تتيح للجميع إبداء آرائهم وتقديم مقترحاتهم.
ملف تحويل الدعمأكد عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن ملف تحويل الدعم هو الملف الأبرز الذي سيتناوله الحوار الوطني خلال الفترة المقبلة، نظرًا لأهميته وتأثيره على مختلف فئات المجتمع.
وستهدف هذه الجلسات إلى الوصول إلى توصيات واضحة وفعالة تصب في مصلحة المواطنين وتحقق التنمية المستدامة.
وتأتي هذه الجهود، في إطار العمل الوطني المشترك بين الحكومة ومجلس الأمناء، لضمان تحسين الدعم وتوجيهه بالشكل الأمثل لدعم الاقتصاد، وتحسين حياة المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تحويل الدعم ملف تحويل الدعم الحوار الوطني الدعم النقدي الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني: أوروبا ستكون الخاسر الأكبر إذا فعلت سناب باك
حذرت استخبارات الحرس الثوري الإيراني، اليوم الاثنين، من أن "أوروبا ستكون الخاسر الأكبر" في حال قررت الدول الأوروبية تفعيل آلية "سناب باك"، التي قد تعيد فرض عقوبات أممية على إيران على خلفية تعثر المفاوضات حول الاتفاق النووي.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أمام مجلس الأمن الدولي، أن باريس "لن تتردد في اللجوء إلى الآلية إذا لم تحرز المفاوضات النووية تقدماً ملموساً".
وتمنح آلية "سناب باك"، المنبثقة عن قرار مجلس الأمن رقم 2231، الدول الموقعة على الاتفاق النووي (JCPOA) لعام 2015، الحق في إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران خلال 30 يوماً من تقديم شكوى رسمية بشأن خرق محتمل للاتفاق، دون إمكانية استخدام حق النقض "الفيتو" من قبل الدول الأخرى.
وتتهم إيران الترويكا الأوروبية (فرنسا، ألمانيا، بريطانيا) بالخضوع للضغوط الأميركية، في وقت يقترب فيه موعد انتهاء الاتفاق النووي في أكتوبر المقبل، وسط غموض يلف مستقبل المفاوضات.