لبنان ٢٤:
2025-07-30@02:34:20 GMT

الحزب قرّر الرد واحتمال دخول الجليل الأعلى من ضمنه

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

الحزب قرّر الرد واحتمال دخول الجليل الأعلى من ضمنه

كتب كمال ذبيان في" الديار": كما في كل عملية يبدأ السؤال حول رد حزب الله واين وكيف ومتى؟ وهذا ما طرح في كل ما تعرض له منذ اغتيال الامين العام لحزب الله السيد عباس الموسوي في العام 1992 مرورا بقادة آخرين كعماد مغنية ومصطفى بدر الدين، وآخرهم فؤاد شكر الذي حصل استشهاده بعد حوالى شهر، بقصف "الوحدة 8200 " بالقرب من "تل ابيب"، وهي مقر الاستخبارات العسكرية "الاسرائيلية"، اضافة الى 13 موقعا ومقرا وتجمعا بـ 340 مسيرة وصلت الى اهدافها.

وكشفت تقارير امنية نشرتها وسائل اعلام لا سيما قناة "الميادين" التلفزيونية عن اصابات وقعت في الوحدة الاستخبارية، وقتلت 22 عنصرا وجرحت 74.
فالرد آت على العملية السيبرانية، وهذا ما اكد عليه قادة حزب الله وفي مقدمهم امينه العام السيد حسن نصرالله، الذي وعده بالرد والتوقيت مرتبط بالتخطيط والتجهيز والاعداد، ووضعت سيناريوهات عدة للرد، منها القيام بحرب استباقية والدخول الى الجليل الاعلى المحتل ، والذي افرغته المقاومة من مستوطنيه وتم تعطيل اجهزة المراقبة، وتدمير ابراج واخلاء مقرات وثكنات عسكرية.مثل هذا الرد وارد، وسبق للسيد نصرالله ان تحدث منذ سنوات عن احتمال دخول "قوات الرضوان" وهي من النخبة العسكرية.
فالعدو الاسرائيلي يحضر لحرب عنوانها اعادة سكان المستوطنات في الشمال مع مرور عام على مغادرتهم لها، ويبلغ عددهم ما بين 70 و100 الف مستوطن والذين لم يعودوا يثقون لا بقادة العدو ولا بالجيش الذي بات يقهر ، وهو منذ عام لم يحقق اهدافه في غزة ولم يبعد حزب الله عن الحدود ، ونكس نتانياهو بوعده كما غالانت وقادة الجيش باعادة المستوطنين مع عودة الهدوء الى الجنوب، والذي لم يتمكن هوكشتاين من تحقيقه لان الحرب على غزة لم تتوقف.
فالحرب التي يهدد قادة العدو بشنها على لبنان عنوانها عودة سكان المستوطنات اليها في شمال فلسطين المحتلة، واقامة "حزام امني" في لبنان بعمق 10 او 15 كلم، في استعادة لما اختبره في العام 1978 بابعاد المقاومة الفلسطينية شمال الليطاني، واقامة "شريط حدودي" اداره الضابط في الجيش اللبناني الرائد سعد حداد ، وسميت العملية العسكرية الاسرائيلية بـ "سلامة الجليل" ، والتي لم تتحقق. فراحت صواريخ "الكاتيوشا" تتساقط على الجليل المحتل، وحصل بعد اربع سنوات غزو لبنان لابعاد صواريخ المقاومة مسافة 45 كلم شمال نهر الاولي، لكن الغزو الصهيوني الذي بدأ في 5 حزيران 1982 وصل الى بيروت .
فهل يغامر العدو الاسرائيلي بالحرب التي اعد لها بنقل ألوية من الجيش الى الجبهة الشمالية ومعها من غزة والضفة الغربية واستدعاء الاحتياط؟ هذا كله يؤشر الى احتمال وقوع الحرب التي يريدها العدو الاسرائيلي خاطفة، كما يقرؤها خبير عسكري، وهو كان سيقدم عليها اثناء حربه "السيبرانية" على المقاومة لكنه لم يفعل ذلك، لانه لم يصب قادة المقاومة ، كما انه اخفق في الوصول الى المقاتلين على الجبهة، الذين نفذوا عملية عسكرية في تجمع عسكري في منطق المرج مقابل بلدة مركبا اسنادا لغزة، فاوقع 9 اصابات في صفوف العسكريين "الاسرائيليين".
فحزب الله اكد على استمرار اسناد غزة، وان اي اختراق للسيادة اللبنانية سيقاوم، وان سكان المستوطنات في الشمال لن يعودوا، بل سيتم تهجير آخرين من وسط الكيان... والحرب مفتوحة.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)

الجديد برس| خاص| تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، مقاطع فيديو ، رصدها الجديد برس” تكشف ما وصفوه بفضيحة مدوية تتعلق بالمساعدات الإماراتية المقدمة لقطاع غزة، حيث أظهرت المقاطع عبور شاحنات تحمل لافتات “مساعدات من دولة الإمارات” نحو القطاع وهي فارغة تمامًا. ووثّقت المقاطع التي التُقطت من عدة زوايا، دخول الشاحنات عبر المعابر المؤدية إلى غزة دون أي حمولة في صناديقها، في مشهد أثار موجة استنكار وسخط واسع، وسط اتهامات للإمارات وبعض الدول العربية بالتواطؤ مع الاحتلال الإسرائيلي في تشديد الحصار وتجويع السكان المحاصرين. وكانت الإمارات قد أعلنت يوم أمس ، دخول قافلة مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المصري، ضمن ما اسمته “عملية الفارس الشهم3” الإنسانية. ورأى نشطاء ومراقبون أن هذا المشهد لا يمثل فقط خداعًا للرأي العام، بل يكشف عن استخدام “المساعدات الإنسانية” كأداة دعائية لتمرير مواقف سياسية تتماهى مع سياسات الاحتلال، على حساب المأساة التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع. وتأتي هذه الفضيحة وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث تعاني المستشفيات من نقص حاد في الإمدادات الطبية والغذائية، مع استمرار العدوان الإسرائيلي والحصار الخانق، ما يجعل أي تلاعب بالمساعدات قضية إنسانية وأخلاقية كبرى تستدعي تحقيقًا دوليًا ومساءلة علنية، بحسب نشطاء حقوقيين. https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2025/07/فضيحة-اماراتية-في-غزة-شاحنات-بدون-مساعدات.mp4

مقالات مشابهة

  • «أونروا»: ربع سكان غزة يعانون الجوع.. وإسرائيل تعرقل دخول المساعدات
  • غوتيريش: سكان غزة يعانون كارثة إنسانية لها أبعاد مروعة
  • أمريكا للبنان: نريد فعل وليس كلام بمصادرة سلاح حزب الله
  • جيرمي كوربن يعود من بوابة الشباب.. هل يهدد الحزب الذي أخرجه؟
  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
  • المشترك يبارك المرحلة الرابعة من التصعيد البحري ضد العدو الصهيوني
  • أحزاب المشترك تبارك انطلاق المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو
  • عز الدين: المقاومة باقية ومستمرة
  • لجان المقاومة في فلسطين تدين قرصنة العدو الصهيوني للسفينة حنظلة
  • العدو الذي يتحدث لغتك.. خطة إسرائيل الجديدة لاختراق المجتمعات