غارة إسرائيلية على طريق مطار دمشق الدولي.. أنباء عن عملية اغتيال
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام سورية، الجمعة، عن شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية على العاصمة دمشق، وذلك في ظل تصاعد التوترات في المنطقة وتواصل الهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
وأشارت منصات سورية إلى أن الغارة الإسرائيلية استهدفت مركبة على طريق مطار دمشق الدولي، في حين ذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان" أن الاحتلال الإسرائيلي اغتال شخصية بارزة في هجومه على محيط العاصمة السورية.
وتستهدف دولة الاحتلال عبر هجماتها المتكررة على الأراضي السورية، غالبا، عناصر تابعة لحزب الله وقيادات إيرانية، بالإضافة إلى مراكز وتجمعات المجموعات المسلحة الموالية لطهران.
والثلاثاء، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن عددا من عناصر حزب الله وصلوا إلى المستشفيات في دمشق ومحافظة ريف دمشق، نتيجة تعرضهم لإصابات بعد انفجار أجهزة اتصال لاسلكية كانوا يحملونها، وذلك عقب التفجيرات الواسعة التي شهدتها لبنان وأسفرت عن شهداء وآلاف الجرحى.
وأضاف المرصد، أن عدد الجرحى بلغ 14 شخصا في محافظتي دمشق وريف دمشق، نتيجة انفجار أجهزة اتصالات شخصية خاصة بـ”حزب الله” اللبناني.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية على مواقع مختلفة في سوريا لقوات النظام وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله منذ عام 2011، الذي شهد بداية اندلاع الأزمة في البلاد جراء القمع النظام الوحشي للثورة الشعبية.
وتكثفت الضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية منذ بدء العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.
דיווחים: ישראל חיסלה "אישיות בכירה" בתקיפה באזור נמל התעופה הבינלאומי בדמשק@guy_telaviv — כאן חדשות (@kann_news) September 20, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال دمشق سوريا سوريا الاحتلال دمشق المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن وفاة قائد مقر خاتم الأنبياء متأثرا بجروح أصيب بها في غارة إسرائيلية
أعلن مقر "خاتم الأنبياء" التابع للحرس الثوري الإيراني وفاة قائده، اللواء علي شادماني، متأثرا بجراح أُصيب بها خلال غارة جوية إسرائيلية نُفذت الأسبوع الماضي.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية، يوم الأربعاء، بأن شادماني، الذي كان يشغل منصب قائد مركز القيادة في الحرس الثوري، فارق الحياة متأثرا بالإصابات التي لحقت به خلال الهجوم الإسرائيلي على منشأة في طهران.
وأضافت التقارير أن مراسم دفنه ستقام يوم السبت المقبل في العاصمة طهران، إلى جانب عدد من الضباط الذين قُتلوا في الهجوم ذاته.
وحمل بيان صادر عن مقر "خاتم الأنبياء" إسرائيل المسؤولية الكاملة عن مقتل شادماني، مؤكدا أن "انتقاما شديدا" سيطال منفذي الهجوم.
وأضاف البيان أن شادماني كان رمزا للجهاد والثبات، ووقف في وجه مشاريع الهيمنة العالمية طوال مسيرته.
وأكد البيان أن دماء شادماني ورفاقه ستكون دافعا لتعزيز روح المقاومة، وأن المعتدين سيواجهون ردا مؤلما.
يُعتبر اللواء علي شادماني من أبرز القادة العسكريين في الحرس الثوري، وكان قد تولى قيادة مقر "خاتم الأنبياء" في يونيو الجاري، خلفا للواء غلام علي رشيد، الذي قتل في غارة إسرائيلية يوم 13 يونيو، ضمن سلسلة من الهجمات استهدفت قيادات عسكرية ومواقع استراتيجية إيرانية.
ولم يستمر شادماني في منصبه أكثر من أيام، إذ أُصيب في غارة استهدفت منشأة قيادة وسط طهران يوم 17 يونيو، بعد أربعة أيام فقط من تعيينه، قبل أن يعلن عن وفاته رسميا.
من هو علي شادماني؟
طوال مسيرته، شغل شادماني مناصب قيادية عدة، من بينها نائب منسق مقر "خاتم الأنبياء"، وكان مسؤولا عن تنسيق العمليات العسكرية بين الحرس الثوري والجيش النظامي، خاصة في أوقات الأزمات.
وكان شادماني قد برز إعلاميا بعد اغتيال القيادي في حركة حماس إسماعيل هنية في يوليو 2024، حيث توعد إسرائيل برد قاس، واتهمها بتجاوز الخطوط الحمراء وارتكاب جرائم جسيمة.
وبعد مقتل القائد السابق غلام علي رشيد، أصدر المرشد الأعلى علي خامنئي قرارا بتعيين شادماني خلفا له في 13 يونيو 2025. وفي أول تصريح له، لوح بعمليات انتقامية موسعة ضد إسرائيل.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن الأسبوع الماضي أنه نفذ عملية اغتيال ناجحة بحق شادماني، مؤكدا أن العملية نفذت بناء على معلومات استخباراتية دقيقة، وتمت من خلال استهداف مقر داخل طهران.
وبحسب جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن شادماني يعد أحد أرفع القادة العسكريين في إيران، ويعرف بقربه من المرشد علي خامنئي.
يذكر أن مقر "خاتم الأنبياء" هو أحد التشكيلات الأربعة الرئيسية التابعة للجيش الإيراني، ويتولى مسؤولية الدفاع الجوي والتنسيق بين القوات المسلحة في الجوانب العملياتية، خاصة في الظروف الاستثنائية.