أصيبوا بالعمى.. سر ظهور أعراض غريبة على حضور تجمع انتخابي لترامب
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أعراض غامضة أصابت مجموعة من الأشخاص الذين جلسوا خلف دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقبلة، في تجمع انتخابي في توسون بولاية أريزونا الأسبوع الماضي، إذ عاني أكثر من 6 أشخاص من ألم وإحمرار شديد في العين، كما أصيب آخرون بعدم القدرة على الرؤية والعمى، بحسب تقارير محلية.
رأى بعض مستخدمي وسائل التواصل الإجتماعي، أن تلك الإصابات متعمدة، وغالبًا ما تكون ناتجة عن رذاذ الفلفل أو مواد كيمائية أخرى، إلا أن الأطباء نفوا ذلك، لأن تأثير هذه المواد يظهر بشكل فوري، إلا أن الأعراض بدأت تظهر على المصابين بعد حوالي ساعتين من انتهاء التجمع الإنتخابي، وفق صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
يحاول أعضاء حملة ترامب الانتخابية جمع المعلومات حول سبب إصابة هؤلاء الأشخاص بالأمراض الغامضة، مؤكدين في بيان للحملة: «أننا نظل ملتزمين تجاه المواطنين الذين يحضرون تجمعاتنا عالية التأثير في جميع أنحاء البلاد».
وضع مجموعة من الأطباء في أمريكا، عدة تفسيرات لتلك الإصابات الغامضة، إذ قالت الدكتورة تالين أماديان، أخصائية البصريات في لوس أنجلوس، لـ«ديلي ميل»: «إن تفكيري يتجه نحو أن الأمر له علاقة بمكيف الهواء والفتحات الموجودة هناك.. في بعض الأحيان قد يؤدي هذا إلى جفاف الأغشية السطحية للعينين».
واتفق الدكتور ستيوارت فيشر، وهو طبيب طوارئ في مدينة نيويورك، مع هذا الرأي، قائلاً: «قد يكون هناك شيء في فتحات تكييف الهواء انتقل إلى الحضور، لأنه يؤثر فقط على الأشخاص الموجودين في جزء من المسرح»، ورأى طبيب آخر أنه من المرجح أن يكون ضوء المسرح، هو السبب وراء إصابة الحضور بالعمى المؤقت، بعد إطلاق ضوء فوق بنفسجي قوي على الحضور طوال التجمع، الذي استمر ساعة و18 دقيقة.
وأشار المتحدث السريري للأكاديمية الأمريكية لطب العيون، إلى أن هذه الأمراض ربما تكون ناجمة عن مادة تم نفخها في الهواء على الحاضرين بشكل متعمد، ما يُلزم المرضى بضرورة الذهاب إلى غرفة الطوارئ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب العمى إحمرار العين التكييف
إقرأ أيضاً:
الأونروا: 50 ألف طفل قتلوا أو أصيبوا في غزة خلال 20 شهراً فقط
حذّرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة، معلنة أن نحو 50 ألف طفل قتلوا أو أصيبوا خلال العشرين شهراً الماضية نتيجة تصاعد العنف والأعمال العسكرية المستمرة.
وقالت الأونروا في بيان رسمي إن المدنيين، بمن فيهم الأطفال والعاملون في المجال الإنساني والطبي والصحفيون، لا يزالون يدفعون ثمناً باهظاً في النزاع القائم، مشيرة إلى أن الأوضاع تتدهور يومًا بعد يوم في ظل استمرار العمليات العسكرية وعدم توفر ممرات آمنة أو وصول مساعدات إنسانية كافية.
وأعلن مدير الإسعاف والطوارئ في شمال قطاع غزة، اليوم الإثنين، أن 35 شهيدًا سقطوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، معظمهم استُهدفوا قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية.
وقال المسؤول في تصريح صحفي إن "قوات الاحتلال لا تزال تمنع طواقمنا من الوصول إلى بعض المصابين"، مشددًا على أن عرقلة عمل فرق الإسعاف يؤدي إلى ارتفاع أعداد الضحايا، خصوصًا في ظل الانهيار المتسارع في المنظومة الصحية.
وأكد أن مراكز المساعدات الإنسانية في القطاع باتت "مصائد موت لأبناء شعبنا"، حيث يستهدف الاحتلال بشكل متكرر التجمعات السكانية التي تتوجه لتسلّم الإغاثات، مضيفًا أن هذا النمط من الاستهداف المتعمد يرقى إلى جريمة حرب.
وأشار مدير الإسعاف إلى أن النظام الصحي في قطاع غزة "يتعرض لتدمير ممنهج من قبل قوات الاحتلال، ما أدى لانهياره بشكل شبه كامل"، داعيًا المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية إلى التدخل الفوري لحماية الطواقم الطبية وضمان وصول المساعدات بأمان إلى المدنيين.