ارتفاع تكاليف التأمين في البحر الأحمر مع تزايد تهديدات الحوثيين
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قالت مصادر في صناعة الشحن إن تكلفة التأمين على سفينة تمر عبر البحر الأحمر قفزت بأكثر من الضعف منذ بداية سبتمبر أيلول وإن بعض شركات التأمين توقف التغطية مؤقتا مع تزايد احتمالات مهاجمة الحوثيين للسفن التجارية.
وشن الحوثيون المدعومون من إيران لأول مرة ضربات بطائرات مسيرة وصواريخ على الممر المائي في نوفمبر تشرين الأول.
ونقلت رويترز عن مصادر بالقطاع، قولها إن أقساط التأمين ضد مخاطر الحرب الإضافية التي يتم دفعها عندما تبحر السفن عبر البحر الأحمر، زادت بما يصل إلى اثنين بالمئة من قيمة السفينة من 0.7 بالمئة في بداية سبتمبر أيلول وبعد الهجوم على ناقلة النفط اليونانية سونيون التي اشتعلت فيها النيران لأسابيع.
وقالت لويز نيفيل، الرئيس التنفيذي للخدمات البحرية في المملكة المتحدة لدى شركة مارش، “نرى حاليا أقساطا تصل إلى اثنين بالمئة على قيمة السفن لعبورها مرة واحدة في البحر الأحمر في ظل تقلب شهية شركات التأمين”.
ويقول الحوثيون إنهم سيهاجمون السفن التي لها صلات بالمملكة المتحدة والولايات المتحدة أو تتوقف بموانئ إسرائيلية، على الرغم من وجود سفن أخرى على خط إطلاق النار مما يزيد من المخاطر والتكاليف التي تنطوي عليها.
وقال ديفيد سميث، رئيس قسم السفن والالتزامات البحرية في شركة مجيل اند بارتنرز للتأمين، “لم تعد كثير من شركات التأمين الأصغر مستعدة لضمان تغطية حرب البحر الأحمر.
وأضاف “هذه أول مرة أرى فيها شركات تأمين تقول لا”.
وقالت مصادر في قطاع التأمين إنه لا يزال هناك بعض التغطية المتاحة لكن التكاليف آخذة في الارتفاع.
وقال مصدر في شركة تأمين “هناك الكثير من الاختيارات من قبل أولئك الذين ما زالوا على استعداد للتأمين على السفن”، مشيرا إلى أن شركات التأمين أصبحت حذرة وانتقائية بشكل متزايد.
وأضاف “السفن التي يحتمل أن تكون أهدافا للهجوم تكافح الآن للعثور على تغطية تأمينية”.
وقالت البعثة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي يوم الاثنين إن الناقلة سونيون، التي استهدفت في 21 أغسطس آب وكانت محملة بنحو مليون برميل من النفط الخام، تم سحبها دون أي تسرب نفطي.
وقالت ثلاثة مصادر إنه ليست هناك مطالبات حتى الآن بشأن سونيون، وتقدر قيمة السفينة بنحو 80 مليون دولار.
وأضافت المصادر أن بوليصة التأمين في الحرب مقدمة من كونسورتيوم بقيادة شركة بريت. كما شمل كونسورتيوم شركات التأمين أيضا أنتاريس وآي.كيو.يو.دبليو وهاميلتون وويستفيلد وأسبن.
وامتنعت كل من أسبن وبريت، وهما وحدة تابعة لشركة التأمين الكندية فيرفاكس، عن التعقيب. ولم ترد أنتاريس وآي.كيو.يو.دبليو وهاميلتون وويستفيلد على طلبات للتعليق.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن البحر الأحمر الملاحة الدولية الحوثي اقتصاد شرکات التأمین البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
أمريكا تحقق في إسقاط مقاتلة FA-18 في البحرالأحمر
وقال قائد السفينة الأمريكية "غيتيسبيرغ" أن المهمة في البحر الأحمر كانت صعبة.
وأضاف قائد السفينة الأمريكية" مهمة البحر الأحمر كانت مدهشة من نواح كثيرة، تعلمنا الكثير ولدينا الكثير لنشاركه مع الأسطول.
وتابع .. لا تزال التحقيقات في حادثة إسقاط مقاتلة FA-18 سوبر هورنت فوق البحر الأحمر جارية.
وقال قائد "غيتيسبيرغ" نحن غير متأكدين مما يخبئه المستقبل، ونحن بحاجة إلى قسط من الراحة يشبه نوم الشتاء الطويل في منتصف الصيف.
وكانت اعترفت البحرية الأمريكية، بسقوط طائرة “إف 18” من على متن حاملة الطائرات “ترومان” في البحر الأحمر وذلك بعد ساعات من عملية عسكرية نوعية للقوات المسلحة اليمنية ضد حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” والقطع البحرية المرافقة لها.
من جانبه اكد الموقع الرسمي لحكومة الولايات المتحدة أن حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس ترومان (CVN 75) فقدت طائرة من طراز F/A-18E سوبر هورنت تابعة لسرب المقاتلات الضاربة (VFA) 136، بالإضافة إلى جرار سحب، أثناء عمليات حاملة الطائرات في البحر الأحمر، في 28 أبريل وان التحقيق لا يزال جاريا.
زاعما أنه تم العثور على جميع أفراد الطاقم، باستثناء بحار واحد أصيب بجروح طفيفة.
وكانت القوات المسلحة اليمنية اعلنت أن القوة الصاروخية والقوات البحرية وسلاح الجو المسير نفذت عملية اشتباك مشتركة استهدفت حاملة الطائرات الأمريكيةِ “ترومان” والقطعِ الحربيةِ التابعةِ لها وذلك بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والبالستيةِ والطائراتِ المسيرةِ .
مضيفة أن من نتيجةِ الاشتباكِ والمواجهةِ إجبارُ الحاملةِ على التراجعِ والابتعادِ عن موقعِ تمركزِها السابقِ لتتجهَ إلى أقصى شمالِ البحرِ الأحمر.