زنقة 20. حاوره للنسخة الإسبانية – روبيرتو ماسيدونيو – مدريد

في مقابلة حصرية لجريدة Rue20 Español ، أكد السياسي الفنزويلي البارز خوان بابلو غوانيبا Juan Pablo Guanipa التزامه الراسخ بالنضال من أجل الديمقراطية في فنزويلا.

غوانيبا، الذي شغل مناصب رفيعة مثل نائب رئيس الجمعية الوطنية وحاكم ولاية زوليا، يقود الآن حزب “العدالة أولاً” ويعمل بجد لتحقيق الاعتراف بإدموندو غونزاليس أوروتيا كرئيس منتخب عقب الانتخابات المثيرة للجدل التي جرت في 28 يوليو.

في حديثه عن الانتخابات، أوضح غوانيبا أن الشعب الفنزويلي أظهر التزامًا قويًا بالتغيير السياسي رغم القمع المستمر لنظام مادورو.

وأشاد غوانيبا في حواره المصور مع جريدة Rue20 Español بدور المغرب كأول دولة إفريقية تدين غياب الديمقراطية في فنزويلا تحت قيادة الدكتاتور مادورو.

وأكد المتحدث على أن موقف المغرب يُظهر تضامنًا واضحًا مع الشعب الفنزويلي ورغبته في التغيير الديمقراطي، مما يعزز العلاقات بين البلدين.

وأضاف “غوانيبا” أن المغرب يلعب دورًا رياديًا في إفريقيا من خلال الدفاع عن قيم الديمقراطية والحرية، وهي رسالة يجب أن يتبناها العالم بأسره.

وفي حديثه عن التحديات الداخلية، أوضح “غوانيبا” أن النظام الحاكم في فنزويلا يهرب إلى الأمام من خلال زيادة القمع ضد المعارضة. ومع ذلك، يظل القيادي البارز، ورفاقه ملتزمين بمواصلة النضال من خلال الضغوط الداخلية والدولية لإحداث التغيير المنشود، مؤكداً على أنه بالرغم من المخاطر المحدقة بهم، فإن المعارضة لن تتراجع وستظل تدافع عن حقوق الشعب.

وأعرب “غوانيبا” عن تفاؤله بأن النضال المستمر سيؤدي في النهاية إلى تنصيب الرئيس المنتخب إدموندو غونزاليس في العاشر من يناير، معتبرًا أن الدعم الدولي المتزايد سيعزز من هذه الجهود. كما جدد التأكيد بأن المغرب يعد بالفعل حليفًا قويًا للديمقراطية في فنزويلا، مشيرًا إلى ضرورة تعزيز العلاقات بين المعارضة الفنزويلية والمغرب لتحقيق المزيد من التقدم في هذه القضية.

في نهاية المقابلة، شدد “غوانيبا” على أهمية التضامن الدولي في دعم النضال الفنزويلي، مشيرًا إلى أن التغيير لن يأتي بسهولة، لكنه مؤمن بأن الاستمرار في هذا الطريق الصعب هو السبيل الوحيد لاستعادة الديمقراطية في فنزويلا.

يمكنكم الإطلاع على الحوار الكامل باللغة الإسبانية على الرباط التالي

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: فی فنزویلا

إقرأ أيضاً:

الانتصارات المتتالية للمغرب لا تعفي الركراكي من الانتقادات

الرباط «أ.ف.ب»: لم توفر الانتصارات الـ12 المتتالية لمنتخب لمغرب لكرة القدم، مدربه وليد الركراكي من انتقادات تطالبه بتحسين المستوى، للرفع من حظوظه بإحراز لقب كأس أمم إفريقيا المقررة في ديسمبر ويناير المقبلين على أرضه.

وفاز "أسود الأطلس" أخيرا على تونس 2-0 وبنين 1-0 في مبارتين وديتين مطلع يونيو، لينفرد الركراكي برقم قياسي جديد من خلال أطول سلسلة انتصارات متتالية في تاريخ المنتخب، وبلغت 12 فوزا من دون أي تعادل أو هزيمة متجاوزا البوسني وحيد خليلودجيتش، الذي توقف عند 11 انتصارا متتاليا.

لكن أداء الفريق خلال مباراتيه الأخيرتين، وقبلهما خلال مبارتي مارس ضد كل من النيجر 2-1 وتنزانيا 2-0، أثار انتقادات تتعلق خصوصا ببعض اختيارات المدرب وغياب أسلوب لعب واضح وبطء الإيقاع، وصعوبة خلف فرص التهديف، رغم توفر جيل ذهبي من النجوم والمواهب الشابة.

يأتي هذا الجدل بينما يواجه المغرب ضغطا كبيرا للظفر بالبطولة لكونها تقام على أرضه، بين 21 ديسمبر و18 يناير، بعد نحو 50 عاما على لقبه القاري الوحيد (1976).

وعكست تعليقات الصحف المحلية هذه المخاوف، فتساءلت صحيفة المنتخب المتخصصة "أرقام قياسية، انتصارات متتالية وأسئلة استفهامية، فلماذا نحن غير مقتنعين؟".

وبدورها علقت صحيفة الأحداث المغربية "تخبط الركراكي يحير الجمهور"، فيما اعتبرت صحيفة الصباح أن "منتخب الركراكي يواصل التقدم نحو الوراء".

من جهته، قال مصدر من الاتحاد المغربي لوكالة فرانس برس إن الركراكي "مستمر في عمله والأمور عادية"، تعليقا على شائعات متداولة في مواقع التواصل الاجتماعي حول الانفصال عنه.

"أنا أفضل مدرب"

في مواجهة الانتقادات، رد الركراكي في المؤتمر الصحافي عقب مباراة بنين الثلاثاء بانفعال قائلا "أحببتم أم كرهتم أنا أفضل مدرب (للمنتخب) في التاريخ حتى الآن".

واستعرض حصيلته منذ ثلاث سنوات "قمنا بتشبيب الفريق، ووصلنا نصف نهائي كأس العالم وهو ما لم يحدث أبدا في إفريقيا"، و"حققنا 12 انتصارا متتاليا ما لم يحدث أبدا في المغرب".

وأضاف مستدركا "بالتأكيد لا يزال ممكنا أن نتحسن، ولسنا جاهزين تماما لكننا واثقون"، مشيرا إلى غياب عدد من اللاعبين الأساسيين عن المباراتين الأخيرتين.

وزادت هذه التصريحات الجدل حول الركراكي في الإعلام المحلي، حيث ذكر منتقدوه بأنه أغفل خروجه المخيب من الدور الثاني لكأس أمم إفريقيا في ساحل العاج مطلع 2024، بعد هزيمة أمام جنوب إفريقيا 2-0.

ودخل المغرب تلك البطولة مرشحا فوق العادة للفوز بها بعدما كان أنهى مونديال قطر 2022 في المركز الرابع، وكتب التاريخ بكونه أول فريق إفريقي وعربي يصل المربع الذهبي للمونديال.

شبح ساحل العاج

يرى الصحافي الرياضي حمزة حشلاف أن المخاوف التي يثيرها أداء أسود الأطلس حاليا ترتبط "بشبح ساحل العاج حيث أقصي المنتخب الوطني بتلك الطريقة الكاريكاتورية، بينما كنا في فترة زاهية بعد كأس العالم، وهو ما خلف ذلك صدمة قوية".

كان عقد الركراكي مع الاتحاد المغربي ينص على بلوغ نصف النهائي في ساحل العاج.

وتعرض لانتقادات بعد ذلك الإقصاء تركزت أساسا حول استدعائه لاعبين مصابين أو غير جاهزين للبطولة بداعي "فضلهم" في الوصول لنصف نهائي المونديال، وكذلك عجزه عن إيجاد أسلوب لعب فعال ضد الفرق التي تتكتل في الدفاع.

لكن الانتقادات بقيت محتشمة وجدد الاتحاد المغربي ثقته فيه.

بعد هذا القرار "بقينا ننتظر تغييرا بعدما كنا نتقبل اللعب ونعول على المرتدات خلال كأس العالم"، "لكننا لم ننجح في الانتقال إلى شيء مختلف فعشنا مستويات متذبذبة بين مباريات تكون أحيانا ممتازة وأخرى بمستوى متواضع جدا"، وفق حشلاف.

ويضيف "هذا التذبذب هو الذي يجعل الناس تشكك".

ويستطرد اللاعب الدولي السابق فخر الدين رجحي "إذا حكمنا على المباريات الأخيرة فهناك نقائص كبيرة، عندما نلعب بهذا المستوى فهذه مشكلة".

وتابع "لم نتطور منذ قطر بينما يجب أن ننسى تلك الفترة"، مشيرا إلى كيفية تطور إسبانيا والبرتغال اللتين أقصاهما المغرب منذ ذلك الوقت.

لكنه استدرك "ربما أن أغلبية الجماهير ترى الآن أن الأمور ستكون صعبة لكن بحكم التجربة لا يوجد أي شيء مؤكد، كل شيء مرتبط بكيف سيدخل الفريق البطولة ومستوى الفرق التي سنواجهها".

وبينما يثير أسلوب الركراكي الانفعالي أحيانا في الفترة الأخيرة انتقادات جانب من الإعلام والجمهور، إلا أنه يراهن على "الوحدة والطاقة الإيجابية" لدعم الفريق.

وقبل مبارتي تونس والبنين وعد الجماهير قائلا "أنا قادر عليها"، "لن تجدوا أفضل مني للفوز بالكأس".

مقالات مشابهة

  • تعاون مثمر بين النواب والحكومة.. زعيم الأغلبية يعلن الموافقة على مشروع الموازنة
  • الانتخابات ومفهوم التغيير
  • الكَيف عندي أهم من الكم.. "الفجر" تحاور يحيي أحمد الأول محافظة بالشهادة الإعدادية بالإسكندرية
  • متلازمة «جوسكا».. تفكير مفرط يؤثر في الأداء المهني والعلاقات
  • «الديمقراطية» تشيد بتصويت الجمعية العامة لوقف الحرب في القطاع، وتدعو لترجمة القرار في مجلس الأمن
  • صحيفة مغربية: الركراكي يواصل التقدم نحو الوراء
  • الانتصارات المتتالية للمغرب لا تعفي الركراكي من الانتقادات
  • تشكيل اللجنة العليا لـ«انتخابات مجلس الشعب».. خطوة حاسمة في مسار الديمقراطية السورية
  • الدرهم يرتفع بـ 0,3 في المائة مقابل الدولار
  • سوق السيارات المستعملة في المغرب يسجل رقماً قياسياً