بالفيديو.. مشجع يهاجم لاعبا خلال مباراة في إنجلترا
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
حاول أحد المشجعين الاعتداء على لاعب من الفريق المنافس في المباراة الافتتاحية لدوري الدرجة الأولى الإنجليزي "تشامبيونشيب" التي جمعت بين برمنغهام سيتي وإيبسويتش تاون على ملعب سانت أندروز.
والتقطت كاميرات البث التلفزيوني المشجع وهو يترك مكانه على المدرجات، في محاولة منه للاعتداء على أحد اللاعبين أثناء مشادة، قبل أن يتدخل أحد عناصر الأمن ويطرحه أرضا.
Opening night of the season and this Birmingham fan just can’t help himself.#BIRIPS pic.twitter.com/a941Zlh6qN
— NEP Daily Football Podcast (@northendpod) August 8, 2025
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 25 نقاط ترسم ملامح الموسم الجديد للدوري الإنجليزيlist 2 of 2نيوكاسل يجبر إيزاك على التدرب منفردا ويستبعده من حفل شواءend of listوساد التوتر أجواء المباراة بعدما احتسب الحكم أندرو كيتشن ركلة جزاء لصالح إيبسويتش في الوقت المحتسب بدلا من الضائع، سجل منها جورج هيست هدف التعادل لفريقه.
واحتفل الدولي الأسكتلندي هيرست بهدفه حيث أشار بحركات استفزازية لأنصار الفريق المضيف (برمنغهام سيتي) الأمر الذي فجّر غضب المشجعين الموجودين خلف المرمى.
وعلى إثر ذلك دخل كريستوف كلارير مدافع برمنغهام في مشادة مع اللاعبين المحتفلين، لتندلع مناوشات بين لاعبي الفريقين، قبل أن يقتحم المشجع الملعب وفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقام المشجع بوضع يديه على دارا أوشي لاعب إيبسويتش قبل أن يتدخل أحد أفراد الأمن ويطرحه أرضا، فيما أُلقيت زجاجة على أرضية الملعب.
واستُؤنف اللعب مباشرة بعد انتهاء المشادة بين اللاعبين، ثم أطلق الحكم صفارته، معلنا نهاية المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
وكان غاي ستانسفيلد قد افتتح التسجيل لأصحاب الأرض قبل مرور ساعة من اللعب، وبعدها خطف هيرست هدف التعادل في الوقت القاتل من علامة الجزاء.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
المنتخب الفلسطيني يصل الدوحة لمواجهة المنتخب الليبي
وصلت بعثة المنتخب الفلسطيني إلى العاصمة القطرية الدوحة بسلامة الله، استعدادًا للمواجهة المرتقبة أمام المنتخب الليبي يوم 25 نوفمبر ضمن ملحق التأهل إلى كأس العرب، في مباراة تُوصف بأنها مفترق طرق لكلا المنتخبين، وفرصة لإثبات الذات قبل الدخول في منافسات البطولة.
المنتخب الفلسطيني يدخل أجواء الدوحة بمعنويات مرتفعة بعد معسكر أوروبي خاض خلاله مواجهتين وديتين أمام منتخبَي الباسك وكتالونيا، حيث وقف الجهاز الفني على جاهزية لاعبيه ونسق الأداء الجماعي، قبل أن يبدأ اليوم أولى حصصه التدريبية في قطر وسط حالة تفاؤل واضحة داخل المعسكر.
في المقابل، يدخل “فرسان المتوسط” هذه القمة العربية بطموحات كبيرة لإعادة المنتخب الليبي إلى واجهة المنافسات من جديد، خصوصًا بعد سلسلة من التحضيرات الودية التي منحَت المدرب رؤية أوضح حول جاهزية العناصر الأساسية وتكامل الخطوط، ويُعوّل الجمهور الليبي على الأداء الجماعي، سرعة التحول، وخبرة بعض اللاعبين الذين يمرّون بفترة فنية متميزة.
المواجهة المنتظرة تحمل في طياتها تفاصيل فنية دقيقة، فالفريقان يمتلكان عناصر شابة قادرة على صناعة الفارق، إلى جانب حضور بدني قوي، ما يجعل المباراة مفتوحة على كل الاحتمالات. كما يُتوقع أن تكون للجزئيات الصغيرة، مثل العامل النفسي، وتركيز المدافعين، واستغلال الفرص، دور حاسم في تحديد هوية المتأهل.
ورغم قوة المنتخب الفلسطيني وتماسكه التكتيكي، يرى الكثير من المتابعين أن المنتخب الليبي يمتلك فرصة ذهبية للعبور، خاصة إن تمكن من فرض أسلوبه منذ البداية والتحكم في نسق المباراة. فالليبيون يدركون جيدًا أن المباراة خارج أرضهم، لكن حضورهم الجماهيري المميز في قطر سيكون دفعة معنوية استثنائية.
ويبقى 25 نوفمبر موعدًا ينتظره الجميع، في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين، ستُحدد طرفًا جديدًا ينضم لقائمة المنتخبات العربية المشاركة في النسخة المقبلة من البطولة، وبين طموح فلسطين ورغبة ليبيا، تبقى الإثارة عنوانًا لهذه القمة المنتظرة.
آخر تحديث: 20 نوفمبر 2025 - 13:36