خبير تربوي: مصر طورت عملية هيكلة المناهج لتخفيف المواد
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قال حسن شحاتة، أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، إن مرحلة التعليم قبل الجامعي يضم حول 25 مليون طالب وطالبة، لافتا إلى أن كثافة الطلاب بالفصول ستنخفض، وتوفير المعلمين المتخصصين في المدارس.
وأضاف «شحاتة»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة المصرية طورت عملية هيكلة المناهج الدراسية، لتخفيف المواد الدراسية، عن طريق عدم ضم بعض المواد للمجموع، وترحيل مواد لمراحل دراسية أخرى، فضلا عن دمج بعض المواد.
وتابع: «الهدف من كل ذلك، هو تخفيف العبء المعرفي المقدم للطلاب هذا العام لجعله يتناسب مع قدرة استيعابهم، ومع عدد الحصص المخصصة لكل مادة تعليمية».
الأسرة المصريةوجه، بعض النصائح للأسر المصرية قبل بداية العام الدراسي الجديد، مثل الاعتماد في معلوماتهم عن التعلم أو المدارس أو المناهج الدراسية على مواقع وزارة التربية والتعليم، والاستفادة من بنك المعرفة ومن المعلوماتية، التي تغني الطلاب عن الكتاب المدرسي، وعن المعلومات التي يحصل عليها الطالب من المعلمين غير المتخصصين أو السناتر، لأن مواقع وزارة التربية والتعليم تقدم خدمة تعليمية تتمثل في سؤال وإجابة ومعلومات، يستفيد منها الطلاب في الامتحانات وخلال العام الدراسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم قبل الجامعي التعليم بوابة الوفد الوفد المعلمين
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يكشف بدائل الثانوية العامة: مدارس تكنولوجية بفرص عمل حقيقية |فيديو
كشف الدكتور مجدي حمزة، الخبير التربوي، عن مجموعة من البدائل المتاحة أمام طلاب الشهادة الإعدادية للالتحاق بها في العام الدراسي المقبل، بعيدًا عن مسار الثانوية العامة التقليدي، مؤكدًا أن الدولة تتجه بقوة نحو دعم التعليم التكنولوجي كخيار عملي يلائم متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.
وخلال لقائه مع رشا مجدي ونهاد سمير، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، أوضح حمزة أن الدولة المصرية توسعت خلال السنوات الأخيرة في إنشاء المدارس التكنولوجية التطبيقية، التي تمثل إحدى أهم مبادرات وزارة التربية والتعليم، بهدف تخريج كوادر بشرية مؤهلة ومدربة على مهارات مهنية وتقنية يحتاجها سوق العمل.
وقال مجدي حمزة، إن هذه المدارس لا تكتفي بمنح الطالب شهادة فنية، بل تضمن له تكوينًا عمليًا وتدريبًا فعليًا داخل المصانع والمؤسسات الصناعية، مما يوفر له فرص عمل مباشرة بعد التخرج، ومنها: «مدارس الطاقة الشمسية، البترول، الأسماك، الطباعة ثلاثية الأبعاد، والذكاء الاصطناعي».
وأشار إلى أن بعض هذه المدارس تُدار بالتعاون مع وزارات وهيئات كبرى، إلى جانب مؤسسات تكنولوجية متخصصة مثل "مدرسة وي" التي تؤهل الطلاب في مجالات الاتصالات والشبكات.
وأوضح الخبير التربوي، أن القبول في هذه المدارس يتم وفقًا لمعايير محددة، من بينها المجموع الحاصل عليه الطالب في الشهادة الإعدادية، وميوله الشخصية، كما يُشترط اجتياز اختبارات تنسيق خاصة ببعض المدارس.
ولفت إلى أن هذا النوع من التعليم لم يعد كما كان في الماضي يُنظر إليه كخيار «دون المستوى»، بل أصبح بوابة حقيقية لمهن المستقبل، بفضل التحديثات في المناهج ونظم التدريب، مشيرًا إلى أن هناك طلابًا من خريجي هذه المدارس التكنولوجية التحقوا بالجامعات والكليات الهندسية.
اقرأ أيضاًبعد إعلان نتائج الشهادة الإعدادية.. ما أفضل بدائل لـ الثانوية العامة؟
بدائل الثانوية العامة.. المدارس التكنولوجية لطلاب الشهادة الإعدادية 2025
مدارس بعد الإعدادية بمجموع قليل.. بدائل الثانوية العامة