العثور على رفاته بعد 57 عاما.. 9 معلومات عن الشهيد فوزي عبدالمولى
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
في جنازة عسكرية مهيبة، نظمت القوات المسلحة تشييع جثمان أحد شهداء الوطن في حرب يونيو 1967، ويدعى فوزي محمد عبدالمولى، وذلك بعد العثور على رفاته في منطقة الحسنة بوسط سيناء، وسط حالة من المشاعر المختلطة، ما بين الفخر والسعادة، والحزن على فراقه الذي تجدد بعد سنوات طويلة.
من هو الشهيد فوزي عبدالمولى؟ونستعرض في التقرير التالي، أبرز المعلومات عن الشهيد فوزي محمد عبدالمولى، الذي شُيع جثمانه بعد 57 عامًا، من وفاته، وفق أوراقه الرسمية التي عُثر عليها بجيب الملابس العسكرية للشهيد، وما نشره ابن شقيقه الأصغر محمد عبدالمولى، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
- فوزي محمد عبدالمولى أبو الشوك.
- ولد في مواليد 18 يناير 1945.
- التحق بالقوات المسلحة عام 1964.
- عقد قرانه، قبل اختفائه في حرب 1967.
- كان يسكن في منطقة وادي القمر غرب الإسكندرية.
- والدته فارقت الحياة حزنًا عليه.
- عثر على رفاته في شهر يوليو الماضي.
- «محمد» هو من تعرف على وثائق عمه الشهيد، بعد نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى الفور عمل على استعادة جثمان عمه، بعد التأكد من التحاليل والإجراءات اللازمة.
- أُبلغت أسرته كمفقود في عمليات 1967، ومن ثم احتسابه شهيدًا.
- بعد العثور على رفات «فوزي»، تكفلت القوات المسلحة بكافة الإجراءات الخاصة بالجنازة العسكرية والدفن، تكريمًا للشهيد.
تعود الواقعة إلى اكتشاف رفات جندي شهيد فوزي محمد عبدالمولى، في منطقة الحسنة بوسط سيناء، ومتواجد في ملابسه العسكرية أوراقه الشخصية، التي تشير لكونه من أبناء محافظة الإسكندرية، وكان أحد رجال القوات المسلحة المشاركين بحرب اليمن في ستينات القرن الماضي، وعاد بعدها للخدمة على أرض سيناء الطاهرة، لكنه استشهد في حرب 1967، دون العثور على جثمان الشهيد، ليُعلن كمفقود في الحرب، حتى العثور على رفاته الطاهرة مؤخرًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القوات المسلحة رجال القوات المسلحة العثور على على رفاته
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي: نحتاج إلى 500 مليون دولار في السودان لتقديم مساعدات طارئة
أكد برنامج الأغذية العالمي، أننا نحتاج إلى 500 مليون دولار في السودان لتقديم مساعدات طارئة خلال الأشهر الستة المقبلة، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء السوداني الجديد كامل إدريس، إن الحرب الدائرة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع "في طريقها إلى نهايتها"، مؤكدًا أن الجيش يواصل تقدمه بثبات نحو تحقيق النصر على ما وصفها بـ"قوات التمرد". جاء ذلك في تصريحات أدلى بها خلال زيارته التفقدية لقيادة منطقة البحر الأحمر العسكرية، ونقلتها وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا".
وأكد إدريس أن "القوات المسلحة تمثل صمام الأمان للبلاد"، داعيًا إلى حشد كافة الجهود والطاقات الوطنية، سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي، من أجل دعم القوات المسلحة في "حرب الكرامة"، بحسب وصفه، مشيدًا بما قدمته المؤسسة العسكرية من تضحيات للحفاظ على وحدة السودان واستقراره.
وأضاف رئيس الوزراء: "نوجه رسالة للعالم بأن القوات المسلحة السودانية قوية وقادرة على دحر التمرد وتحقيق الاستقرار في جميع أنحاء البلاد".