طلب صيني لـ50 طائرة من بوينغ قد ينشلها من أزمتها
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
وافق بنك التنمية الصيني "سي دي بي" على شراء 50 طائرة من شركة بوينغ الأميركية، في صفقة من المتوقع أن تعطي دفعا لعملاق صناعة الطيران الأميركي الذي يواجه العديد من الأزمات وتدقيقا متزايدا وإضرابات عمال.
وقال بيان إن شراء طائرات بوينغ 737-8 يأتي في وقت تسعى فيه وحدة التأجير التمويلي للطائرات التابعة لبنك التنمية الصيني لتعزيز أسطولها بطائرات أحدث وأكثر كفاءة في استهلاك الوقود.
ومن المتوقع تسليم طائرات البوينغ 737 ماكس بين عامي 2028 و2031، وفقا لملف طلب الشراء.
ويأتي الطلب في الوقت الذي أعلنت فيه بوينغ قبل أمس الأربعاء أنها ستبدأ بمنح إجازات مؤقتة لموظفيها لخفض الإنفاق وسط إضراب عمالي أدى إلى إغلاق مجموعة من مصانعها.
وينظم عمال في بوينغ منذ 13 سبتمبر/أيلول الجاري اعتصاما أدى إلى إغلاق مصانع تجميع طائرات من طرازي 737 ماكس و777 في رينتون وإيفرت بالقرب من سياتل الأميركية.
كما خضعت شركة الطيران لتدقيق أكبر منذ انفصال باب عن جسم طائرة بوينغ 737 ماكس تابعة لشركة ألاسكا إيرلاينز في منتصف الرحلة في يناير/كانون الثاني، مما أجبر قائدها على القيام بهبوط اضطراري.
وأعاد ذلك إحياء الأسئلة حول معايير السلامة ومراقبة الجودة بعد أن أحرزت الشركة تقدما في أعقاب حادثي تحطم طائرتي ماكس في عامي 2018 و2019.
وفي مارس/آذار، أعلنت بوينغ عن تغييرات إدارية شملت تنحي رئيسها التنفيذي ديف كالهون. كما أبطأت إنتاج طائرات ماكس مع تحسين مراقبة الجودة.
وحول منح إجازات مؤقتة لموظفي بوينغ، أوضح رئيس الشركة كيلي أورتبرغ أن الموظفين المعنيين سيحالون بالتناوب على البطالة الفنية لأسبوع كل 4 أسابيع.
وقال أورتبرغ الأربعاء "من المهم أن نتخذ إجراءات صعبة للحفاظ على ماليتنا وضمان قدرة بوينغ على التعافي بنجاح".
وأضاف أن إجراء البطالة الفنية الجزئية سيطال "عددا كبيرا من المديرين والمسؤولين والموظفين في الولايات المتحدة".
وأكد أورتبرغ -الذي تولى رئاسة بوينغ في الثامن من أغسطس/آب الماضي أن المجموعة لا تزال مصممة على إعادة تأسيس علاقتها مع الموظفين المضربين ومواصلة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق جماعي في أسرع وقت ممكن.
واستؤنفت المفاوضات الثلاثاء بوساطة فدرالية لكنها انتهت دون نتيجة مساء الأربعاء، بحسب النقابة الممثلة للعمال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
إيران تطور برنامج ذكاء اصطناعي وطني عسكري بدعم صيني
صراحة نيوز- تسعى إيران إلى تطوير برنامج وطني للذكاء الاصطناعي للاستخدامات العسكرية، عبر إنشاء مزارع خوادم متطورة باستثمارات تقدر بمئات الملايين من الدولارات، بالتعاون مع الصين. ورغم العقوبات التي تحد من استيراد الرقائق، تواصل طهران جهودها للارتقاء بقدراتها التكنولوجية في مجالات عدة منها الهجمات السيبرانية والطائرات بدون طيار.
وجاء إطلاق البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي في 2021 بناءً على توجيهات المرشد الأعلى علي خامنئي، الذي حدد هدف دخول إيران ضمن أفضل عشر دول في المجال. ويشمل البرنامج بناء مراكز حوسبة فائقة وتدريب آلاف المختصين، إضافة إلى تطوير معالجات محلية للتغلب على العقوبات.
وتواجه إيران تحديات كبيرة من بينها العزلة الاقتصادية والهجرة المتزايدة لمواهب التكنولوجيا، لكن التعاون الأكاديمي مع الصين، التي تتولى تدريب آلاف الطلاب الإيرانيين، يدعم جهودها في هذا المجال الحيوي.
ويحذر خبراء من أن تطور قدرات الذكاء الاصطناعي في إيران قد يشكل تهديداً جديداً في المنطقة، خاصة في ظل تسارع الاستثمار الإيراني وتوسع استخدام هذه التقنيات لأغراض عسكرية وأمنية.