يوتيوب يكشف عن ميزة إنشاء فيديوهات قصيرة من ست ثوانٍ باستخدام الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
في حدث Made on YouTube الذي أقيم في نيويورك، أعلنت شركة يوتيوب عن مجموعة أدوات جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، ستتوفر قريبًا لمنشئي المحتوى. ومن بين هذه الأدوات، قدرة جديدة على إنشاء مقاطع فيديو قصيرة مدتها ست ثوانٍ باستخدام مطالبة نصية، بفضل دمج نموذج الفيديو Veo من Google Deep Mind في YouTube Shorts.
تم تصميم Veo لمنافسة نماذج مثل Sora من OpenAI وFirefly من Adobe، ويمكنه إنشاء مقاطع بدقة 1080 بكسل عبر مجموعة متنوعة من الأنماط. سيعمل تكامل Veo على تعزيز ميزة Dream Screen المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي ظهرت لأول مرة في عام 2023 وتتيح إنشاء خلفيات متحركة لمقاطع الفيديو.
سيتمكن المستخدمون من إدخال نص في Dream Screen، والذي سيولد أربع مخرجات صور، ثم يمكن تحريك إحداها باستخدام Veo. وستُضاف علامة مائية على المحتويات التي يتم إنشاؤها بهذه الطريقة باستخدام نظام SynthID من Google، للحفاظ على تمييز المحتوى المولّد بالذكاء الاصطناعي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تقرير: يوتيوب أضاف 55 مليار دولار للناتج المحلي بأميركا خلال 2024
#سواليف
أصدر “يوتيوب” تقريرًا يوم الثلاثاء يُظهر مدى تأثير اقتصاد المبدعين.
يُشير #يوتيوب إلى أن منظومته الإبداعية ساهمت بأكثر من 55 مليار دولار في #الناتج_المحلي_الإجمالي_لأميركا، ودعمت أكثر من 490 ألف وظيفة بدوام كامل، وفقًا لبحث أجرته شركة أكسفورد إيكونوميكس.
عندما يتحدث “يوتيوب” عن منظومته الإبداعية، فهو لا يقتصر على المبدعين فحسب، بل يشمل أيضًا كل من يعمل مع منشئي المحتوى على المنصة (مثل محرري الفيديو، والمساعدين، ومسؤولي العلاقات العامة).
مقالات ذات صلةلكن هذه الأرقام في ازدياد مستمر، حتى في وقتٍ لم يعد فيه المستثمرون المغامرون يُضخون الأموال في هذا القطاع كما كانوا قبل حوالي أربع سنوات، بحسب تقرير نشره موقع “تك كرانش” واطلعت عليه “العربية Business”.
في عام 2022، أفاد “يوتيوب” و”أكسفورد إيكونوميكس” أن منظومته الإبداعية وفّرت حوالي 390 ألف وظيفة وساهمت بأكثر من 35 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة.
هذا يعني أن هذه الأرقام لعام 2024 قفزت بمقدار 100 ألف وظيفة و20 مليار دولار.
هذه الأرقام كبيرة جدًا لأن “يوتيوب” يوفر أكثر الفرص ثباتًا وربحًا لمنشئي المحتوى.
يمكن للمؤهلين لبرنامج شركاء “يوتيوب” كسب 55% من إيرادات الإعلانات؛ حتى بالنسبة لمنشئي المحتوى متوسطي المستوى (وليس أمثال مستر بيست في العالم)، يمكن أن يصل ذلك إلى عدة آلاف من الدولارات شهريًا.
في حين أن “تيك توك” و”يوتيوب شورتس” حاولا تحقيق الدخل من منصتيهما، إلا أن القطاع لم يجد طريقة لتوزيع إيرادات الإعلانات بشكل موثوق بين منشئي المحتوى القصير.
نظراً لكون قطاعاً سريع النمو، وكثيراً ما يُساء فهمه، ينادي المبدعون بالمؤسسات الأميركية، من البنوك إلى الحكومة، لخدمة قطاعهم بشكل أفضل. ويواجه بعض المبدعين صعوبة في الحصول على بطاقات ائتمان تجارية أو قروض تجارية معينة، بغض النظر عن ملاءمتهم المالية الواضحة.
أصبحت هذه القضايا شائعة لدرجة أنها لفتت الانتباه.
في الأسبوع الماضي، أعلنت النائبتان الأميركيتان إيفيت كلارك (ديمقراطية عن نيويورك) وبيث فان دوين (جمهورية عن تكساس) عن تشكيل تجمع المبدعين في الكونغرس، وهو تجمع يضم أعضاء من الحزبين، لدعم وتقدير إمكانات اقتصاد المبدعين.