تفاصيل تنفيذ مترو الإسكندرية.. مشروع صديق للبيئة في «عروس البحر المتوسط»
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
تنفذ الهيئة القومية للأنفاق، حالياً، مشروع مترو الإسكندرية «أبوقير - محطة مصر»، في إطار خطة وزارة النقل بالتوسع في تنفيذ وسائل النقل الجماعي الأخضر صديق للبيئة بمحافظات الجمهورية، لا سيما مدينة الإسكندرية التى تعتبر ثاني المحافظات من حيث عدد السكان ولما لها من طبيعة سياحية خلابة تسهم في السياحة الخارجية والداخلية، وطبقا لتوصيات الخطة الاستراتيجية للنقل الحضري بالمحافظة التي أعدتها كبرى المكاتب الاستشارية العالمية.
قال الدكتور طارق جويلي، رئيس الهيئة، إنه يتم تنفيذ مترو الإسكندرية كوسيلة نقل حضارية صديقة للبيئة بديل لخط سكك حديد أبو قير المتهالك لتجنب التأثير السلبي على الحياة اليومية للمواطنين وتيسير حركة المرور وإلغاء التقاطعات «المزلقانات»، وجارٍ العمل داخل المسار القديم لتجنب اختلاط معدات التنفيذ مع حركة المرور والجمهور.
وأضاف «جويلي» لـ «الوطن»، إن التطوير يهدف إلى تحقيق التشغيل الآمن للخط والمساهمة في تخفيض الاختناقات المرورية بالإسكندرية بعد التطوير واستيعاب حركة النقل وخفض استهلاك الوقود المدعم، حيث إن التشغيل يعتمد على الطاقة الكهربائية النظيفة، وسيتم زيادة الطاقة القصوى للركاب إلى 60 ألف راكب / ساعة / اتجاه وتقليل زمن الرحلة إلى 25 دقيقة وزيادة سرعة التشغيل إلى 100 كم/ساعة وتحقيق زمن أقصر للتقاطر 2.5 دقيقة.
وأوضح الدكتور طارق جويلي، أنه يتم تنفيذ المشروع وفقاً لأحدث المواصفات والمعايير العالمية حيث يجرى تنفيذ أعمال البنية الأساسية والأنظمة والسكة للمشروع من خلال تحالف مصرى فرنسى وبلغت نسبة الإنجاز 7.6%، ويجرى أعمال الخوازيق والأعمدة بالمسار والمحطات وكذا أعمال التسوية بورشة كفر عبده والمحطات، كما جارٍ العمل بورشة المشروع لإنتاج الكمرات، وجارٍ الإعداد لتركيبها حتى يتمكن مواطنو الإسكندرية من رؤية جسر مترو الإسكندرية كما يجرى حالياً إعداد التصميمات لأنظمة المشروع، وجارٍ حاليا اتخاذ إجراءات الترسية والتعاقد لأعمال تصنيع الوحدات المتحركة للمشروع وستكون القطارات مكيفة بالكامل وتمت مراعاة جميع الفئات وكبار السن وذوي الهمم.
وأكد رئيس الهيئة القومية للأنفاق، أن المشروع يتم تنفيذه بعد دراسة مكتملة شاملة الأبعاد، حيث إنه يمر بأكثر المناطق كثافة سكانية بالمحافظة من محطة سكة حديد أبو قير وحتى محطة مصر بالإسكندرية، ويمتد بطول 21.7 كم «سطحي بطول 6.5 كم من محطة مصر حتى ما قبل محطة الظاهرية ثم علوى بطول 15.2 كم حتى محطة أبو قير ويشمل 20 محطة» أي أن المسار سطحيا وعلوياً وليس نفقياً وهو الأنسب للطبيعة الجمالية بمحافظة الإسكندرية.
ونوه بأن طريقة التنفيذ توفر فى التكلفة والتشغيل والصيانة، ومن المخطط مد الخط إلى أبو قير الجديدة وربطه بالخط الرابع من شبكة القطار الكهربائى السريع في محطة تبادلية في أبوقير الجديدة، وسيتم تبادل الخدمة في محطتى مصر وسيدى جابر مع خط سكة حديد «القاهرة - الإسكندرية» وفي محطتى فيكتوريا وسيدي جابر مع ترام الرمل وفي محطة المعمورة مع خط سكة حديد رشيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مترو الإسكندرية الإسكندرية المحطات محطات المترو الركاب مترو الإسکندریة أبو قیر
إقرأ أيضاً:
تصوير جوي يوضح تقدم تنفيذ المرحلة الأولى من الخط الرابع للمترو
كشفت وزارة النقل عن أحدث تصوير جوي للمرحلة الأولى من مشروع الخط الرابع لمترو الأنفاق، والذي يُظهر تقدّم أعمال الحفر والإنشاءات بمختلف قطاعات المشروع.
وقالت الوزارة إن تنفيذ المرحلة الأولى يأتي في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتوسع في وسائل النقل الجماعي الأخضر المستدام، مشيرة إلى أن الأعمال تسير وفق البرنامج الزمني المخطط لها.
وأوضحت أن المرحلة الأولى تمتد بطول 19 كم وتضم 17 محطة (16 نفقية ومحطة سطحية واحدة)، بدءًا من غرب الطريق الدائري بمدينة 6 أكتوبر مرورًا بالمتحف المصري الكبير وميدان الرماية وشارع الهرم، وصولًا إلى محطة الفسطاط.
وأضافت أن شركات المقاولات المصرية الوطنية تواصل تنفيذ الأعمال الإنشائية بالمحطات، إلى جانب أعمال الحفر النفقي لنفقي المترو باستخدام 4 ماكينات حفر (2 لكل اتجاه).
محورًا رئيسيًا لربط مدينتي السادس من أكتوبر والقاهرة الجديدة
وأكدت الوزارة أن المشروع يمثل محورًا رئيسيًا لربط مدينتي السادس من أكتوبر والقاهرة الجديدة بشبكة مترو الأنفاق، كما يخدم مناطق الكثافة السكانية المرتفعة في الهرم وفيصل والعمرانية والجيزة ومدينة نصر وجامعة الأزهر.
وتابعت «النقل» أن العمل جارٍ على استكمال الدراسات الخاصة بالمرحلتين الثانية والثالثة والرابعة للمشروع، بما يضمن التكامل مع خطوط المترو والمونوريل والقطار الكهربائي الخفيف وتعزيز شبكة النقل المستدام داخل القاهرة الكبرى.
ومن المتوقع أن ينقل الخط الرابع نحو 1.5 مليون راكب يوميًا بعد اكتماله، بما يدعم تقليل الزحام وتحسين جودة الهواء وتعزيز منظومة النقل الجماعي متعدد الوسائط.