نتنياهو يؤجل زيارته إلى الأمم المتحدة بسبب تدهور الأوضاع الأمنية بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد قرر تأجيل زيارته إلى نيويورك للتحدث أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة نتيجة لتدهور الأوضاع الأمنية في الشرق الأوسط.
وذكر موقع "واينت" العبري أن نتنياهو قرر تأجيل الزيارة ليوم واحد، حيث كان من المقرر أن يتوجه إلى الولايات المتحدة يوم الثلاثاء، لكنه سيصل الآن يوم الأربعاء لإلقاء خطابه أمام الجمعية العامة.
كما أشار الموقع إلى أن مكتب رئيس الوزراء يناقش إمكانية تقليص مدة الزيارة ليعود إلى إسرائيل يوم السبت، في ظل التوترات المتزايدة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية وتصاعد العمليات العسكرية.
ويأتي هذا التأجيل في وقت تتزايد فيه المخاوف من تصعيد شامل بين إسرائيل و"حزب الله"، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية على بيروت، مما يعزز المخاوف من اندلاع مواجهة واسعة النطاق.
الشرطة الإسرائيلية: سقوط قذائف وتسجيل أضرار في البنى التحتية في عدة مواقع شمالي البلاد
أعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم، عن سقوط عدة قذائف في مناطق متفرقة شمالي البلاد، ما أدى إلى تسجيل أضرار في البنى التحتية في تلك المواقع.
وذكرت الشرطة في بيان رسمي أن القذائف تسببت في إلحاق أضرار مادية ببعض المنشآت الحيوية والبنى التحتية، بما في ذلك الطرق وشبكات الكهرباء. وأضافت أن فرق الطوارئ والإطفاء تعمل على الأرض للتعامل مع الأضرار وإصلاحها، وضمان سلامة السكان في المناطق المتضررة.
ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات بشرية حتى الآن، فيما دعت السلطات السكان إلى التزام الحذر والبقاء في أماكن آمنة.
وتأتي هذه التطورات في ظل التصعيد المستمر في المنطقة الشمالية لإسرائيل، حيث تشهد المنطقة تبادلاً مكثفاً للنيران بين إسرائيل وجهات عسكرية في لبنان.
13 شهيدًا بينهم 3 أطفال و3 نساء في قصف إسرائيلي استهدف منزلين في منطقة مصبح شمالي مدينة رفح
أفادت وسائل إعلام عربية بأن قصفًا إسرائيليًا استهدف منزلين في منطقة مصبح شمالي مدينة رفح أسفر عن مقتل 13 شخصًا، بينهم 3 أطفال و3 نساء.
وذكرت التقارير أن الغارة وقعت في وقت مبكر من صباح اليوم، حيث أدت إلى تدمير المنزلين بشكل كامل واندلاع حرائق في المنطقة. كما أصيب عدد من المدنيين بجروح متفاوتة، مما زاد من عدد الحالات الحرجة التي تستدعي تدخلات طبية عاجلة.
وأكدت مصادر طبية في مستشفى رفح أن الفرق الطبية تتعامل مع حالات الإصابة، وتقوم بنقل المصابين إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج.
وتأتي هذه الهجمات في إطار تصعيد مستمر للأعمال العسكرية في المنطقة، مما يساهم في تفاقم الوضع الإنساني في غزة. كما تعبر هذه الأحداث عن تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في ظل النزاع المستمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وسائل إعلام عبرية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نيويورك للأمم المتحدة تدهور الأوضاع الأمنية الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
الصين تحذّر الولايات المتحدة من «اللعب بالنار» بسبب تصريحات وزير الدفاع الأمريكي
أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، أنها قدمت احتجاجًا رسميًا إلى الولايات المتحدة، على خلفية تصريحات وصفتها بـ"المسيئة" أدلى بها وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، خلال كلمته أمس في منتدى حوار شانجري-لا في سنغافورة، والتي اعتبرت أنها تتجاهل دعوات دول المنطقة إلى السلام وتروج لصدام القوى.
وقالت الوزارة، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إن هيجسيث شوه سمعة الصين بادعاءات تشهيرية، واصفًا إياها زورًا بأنها تمثل "خطرًا حقيقيًا ووشيكًا" في منطقة المحيطين الهندي والهادي، وهو ما اعتبرته بكين ترويجًا لعقلية الحرب الباردة والسعي لإشعال التوتر في المنطقة.
نشر أسلحة هجوميةواتهم البيان الجانب الأمريكي بـ"نشر أسلحة هجومية في بحر الصين الجنوبي"، محذرًا من أن هذه السياسات تدفع منطقة آسيا والمحيط الهادي إلى شفا صراع مسلح، في وقت تطالب فيه شعوب المنطقة بـ"السلام والتنمية".
وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة تنتهج سياسة توسعية عسكرية، مشيرًا إلى نشر قاذفات "تايفون" القادرة على ضرب أهداف داخل الصين وروسيا من جزيرة لوزون الفلبينية، في إطار التعاون الدفاعي المتزايد بين واشنطن ومانيلا، الأمر الذي تعتبره بكين تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي.
وجددت الخارجية الصينية تحذيرها لواشنطن من "اللعب بالنار" في ملف تايوان، معتبرة أن تصريحات هيجسيث التي حذّر فيها من "عواقب وخيمة" لأي محاولة صينية لغزو تايوان، تدخل سافر في الشؤون الداخلية للصين.
وكان هيجسيث قد أكد خلال كلمته أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي إذا ما قررت الصين التحرك عسكريًا ضد تايوان، وهو ما ردت عليه بكين بالتأكيد على أن "إعادة التوحيد" مع الجزيرة أمر لا مفر منه، وبالقوة إذا لزم الأمر، مجددة رفضها التام لأي دعم أمريكي لـ"الانفصاليين" في تايبيه.
صراع النفوذ في بحر الصين الجنوبيوتشهد مياه بحر الصين الجنوبي توترًا متزايدًا، مع تصاعد المناوشات بين الصين والفلبين حول عدد من الجزر والجزر المرجانية المتنازع عليها، حيث كثف الطرفان من دوريات خفر السواحل خلال الأشهر الأخيرة، وسط تنامي النفوذ العسكري الأمريكي في المنطقة.
وتختم بكين بيانها بتأكيد رفضها الكامل لما وصفته بـ"السياسات العدائية الأمريكية"، داعية واشنطن إلى "الكف عن إثارة الفتن"، والعودة إلى مسار الحوار والدبلوماسية لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.