قال أشرف بني محمد، خبير السياسات التكنولوجية، إن النسخة الثانية من قمة الأردن، مهمة للغاية بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط، لأنها أتت في وقت حساس تتزايد فيه أهمية وخطورة الأمن السيبراني على الدول والمنظمات.

الأمن السيبراني ثالث أكبر اقتصاد بالعالم

وأضاف «بني محمد»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأمن السيبراني يشكل ثالث أكبر اقتصاد بالعالم، لافتا إلى أن اليوم يشهد استثمارات بأكثر من 400 مليار، متابعا: «قمة الأردن في نسختها الثانية، تشهد مشاركة أوسع للدول العربية ومنطقة الشرق الأوسط».

3 محاور أساسية في قمة الأردن

ولفت خبير السياسات التكنولوجيا، إلى أن القمة تضم 3 محاور أساسية، وهي: حماية البنية التحتية سواء للمياه أو الطاقة، خاصة في القطاع المالي والمصرفي والأمني، إلى جانب تنظيم التشريعات، فضلا عن تشريعات البنية التحتية التي تحمي قدرات الدول.

وتابع: «اليوم يوجد عدد من الاختلافات والتباين بشأن تقرير الأمم المتحدة، ومؤشر الأمم المتحدة السيبراني، الذي عرض خلال الأسبوع الماضي، حيث وضح التباعد في الترتيب بين الدول العربية»، موضحا أن الأردن يستطيع التقدم إلى المركز 27 عالميا والثاني عربيا، بسبب وجود التشريعات، في المركز الوطني للأمن السيبراني والرعاية الملكية بالأردن.

وأشار «بني محمد» إلى أن ظهور مجموعة جديدة متخصصة من ضمنها أكاديميات للأمن السيبراني، لافتا إلى أنه يتخرج في الأردن 500 متخصص بشكل سنوي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: منطقة الشرق الاوسط قمة الأردن الاقتصاد الأمن السیبرانی إلى أن

إقرأ أيضاً:

ميسي يحوّل هدفه الأسطوري في مرمى اليونايتد إلى عمل فني بأسلوب تكنولوجي مبتكر

في لحظة فارقة تجمع بين عبقرية الرياضة وروح الفن، أطلق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مشروعاً فنياً غير مسبوق يوثّق أحد أهم أهدافه الكروية بأسلوب تكنولوجي مبتكر، بالتعاون مع الفنان الرقمي التركي-الأمريكي الشهير رفيق أنادول. اعلان

العمل الفني، الذي يحمل عنوان "هدف في الحياة"، يعيد تخليد الهدف الشهير الذي سجله ميسي برأسه في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2009، حين فاز برشلونة على مانشستر يونايتد بهدفين دون مقابل في العاصمة الإيطالية روما. ورغم أن ميسي سجل أكثر من 860 هدفاً خلال مسيرته الحافلة، يبقى لهذا الهدف مكانة استثنائية في ذاكرته وقلوب الجماهير.

سجل ليونيل ميسي هدفا برأسه خلال مباراة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بين برشلونة ومانشستر يونايتد في روما في مايو 2009.Gregorio Borgia/AP2009القفز من أجل الفرح بدقة فائقة الوضوح

ويصف أنادول المشروع بأنه "معبد للذكريات"، يجمع بين التقنية والإحساس، حيث استخدم إطار عمل مفتوح المصدر لتتبع الحركة لرصد 17 نقطة من جسد ميسي خلال تنفيذ الهدف، إلى جانب بيانات صوتية، وإشارات بيومترية مثل التنفس ونبضات القلب، والانفعالات العاطفية المستقاة من مقابلات، لصياغة عمل فني مدته ثماني دقائق، يُعرض بدقة 16K كجزء من تجربة غامرة متعددة الحواس.

Relatedالأرجنتين تفتتح "كوبا أميركا" بهدفين في مرمى كندا وميسي يحطم رقماً قياسياً جديداًيتجاوز رواتب أغلب فرق الدوري الأمريكي لكرة القدم.. الكشف عن راتب ميسي السنوي في إنتر مياميمدرب جديد لليونيل ميسي.. "إنتر ميامي" يكمل التعاقد مع خافيير ماسكيرانو

وقال أنادول: "هذا العمل يحوّل البيانات الحيّة من إحدى اللحظات التاريخية في كرة القدم إلى تجربة فنية رائدة. ليست مجرد استعادة للماضي، بل إعادة بناء للمشاعر التي شعر بها ميسي، والمشجعون، وما مثّلته تلك اللحظة للعالم بأسره".

رفيق أناضول بالتعاون مع ليو ميسي©Refik Anadol Studio

أما ميسي، فأعرب عن فخره بالمشاركة قائلاً: "يشرفني التعاون مع مؤسسة إنتر ميامي من أجل قضية إنسانية. هذا المشروع له أهمية خاصة بالنسبة لي، لأنه لا يخلّد فقط لحظة مميزة من مسيرتي، بل يساهم أيضاً في تحسين حياة الآخرين من خلال الفن".

المشروع، الذي أعدّته زيمينا كامينوس، يسعى إلى استكشاف العلاقة بين الرياضة والذكاء الاصطناعي والذاكرة الجماعية. وتقول كامينوس: "أنادول حوّل هدف ميسي إلى كبسولة زمنية رقمية، دعوة لاختبار الذاكرة بطريقة جديدة، حيث يصبح الفن بوابة للمشاركة الوجدانية".

رفيق أناضول بالتعاون مع ليو ميسي©Refik Anadol Studio

العمل الفني يُعرض للبيع عبر مزاد إلكتروني تنظّمه دار "كريستيز"، وسيُكشف عنه فعليًا في نيويورك من 12 إلى 22 يوليو. وسيحصل صاحب أعلى عرض على النسخة الرقمية للعمل، مرفقة بشهادة أصالة موقّعة من ميسي وأنادول. وستعود عائدات المزاد لصالح عدد من المنظمات غير الربحية، من بينها شراكة مؤسسة إنتر ميامي CF Foundation مع منظمة اليونيسف، لدعم التعليم في خمس دول بأميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي.

بهذا المشروع، لا يكتفي ميسي بصناعة التاريخ في الملاعب، بل يواصل تقديم بصمته من خلال الفن والتكنولوجيا والعمل الإنساني.

منتج شريط الفيديو • Theo Farrant

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • خبير: خطاب مندوب مصر بمجلس الأمن حمل رسالة ترفض ازدواجية المعايير
  • 80 عامًا على توقيعه.. هل تحول ميثاق الأمم المتحدة إلى حبر على ورق؟
  • ميسي يحوّل هدفه الأسطوري في مرمى اليونايتد إلى عمل فني بأسلوب تكنولوجي مبتكر
  • محمد بن راشد: نرحب بالسائح ونسعد بالمستثمر ونحتضن المواهب..أهلاً بالعالم في الإمارات
  • 80 عاما ... والأمم المتحدة أداة بيد الأمريكان !
  • صالون سياسي لحزب الإصلاح والنهضة يناقش الأمن السيبراني والسيادة الرقمية
  • ليبيا ثالث أكبر شريك إفريقي لتركيا.. صادرات بـ2.5 مليار دولار وتعاون أمني مستمر
  • البنك الأردني الكويتي وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا يعلنان عن إنشاء مركز تعليمي لعمليات الأمن السيبراني بالتعاون مع شركة إسناد لتكنولوجيا المعلومات وشركة آفاق حيان لتقنية المعلومات
  • الملك يؤكد ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف الحرب على غزة
  • مرصد فيرا روبين يصدر أولى صور الكون عبر أكبر كاميرا بالعالم